يحل علينا اليوم الذكرى السابعه لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، سبع سنوات مضت أطلق خلالها ولي العهد رؤية المملكة 2030، رؤية تحققت من خلالها انجازات كبيرة على المستوى المحلي والعالمي، نالت المملكة العربية السعوديه مكاسب متعددة: سياسيه، وعلمية، وثقافية ، واقتصادية، واجتماعية، من خلال وضع الاستراتيجيات، واتخاذا القرارات الصائبة، ورسم السياسات الناجحة،فالرؤية حققت أهدافها، كما هو مرسوم في خطتها في جميع المجالات والأنشطة،وتم تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، وتدشين العديد من المشاريع في مدن ومحافظات المملكة،وتطوير المدن الاقتصادية ، وتطوير الموانيء، ودعم مجالات الطاقة، ودعم الحراك الثقافي والترفيهي، والسياحي،كماحقق الوطن العديد من الانجازات الخارجية ، والتي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية، حيث أصبحت المملكة ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة لقادة ورؤساء دول العالمية بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة ، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الاقليمية والدولية . فقد حققت المملكة المركز الأول بين دول G20 في معدل نمو انتاجية العامل، وكذلك المركز الأول في مجال التعليم التقني والتدريب المهني ، والمركز الأول في مسابقة أطباء زمالة القلب، والمركز الثاني بين دول G20 والمركز الرابع عالمياً في جاهزية التنظيمات الرقمية، كما حقق صندوق التنمية الصناعي المركز الثاني وحصل على جائزة أفضل بيئة عمل على مستوى الجهات الحكومية في عام 2022م، كما حصد صندوق الاستثمارات العامة جائزتي افضل قرض للأسواق الناشئة وأفضل قرض في الشرق الأوسط . وحصلت الهيئة العامة للموانيء على جائزة العلامة التجارية المميزة، كما حصلت الهيئة العامة للمدن الصناعية على شهادة الاعتراف فئة 4 نجوم وغير ذلك من الانجازات الكبيرة التي تحققت . اليوم مع تردي الأوضاع الاقتصاديه في معظم البلدان ، نرى المملكة تنعم بواقع اقتصادي أكثر ازدهاراً وواقعاً اجتماعيا أكثر انفتاحاً، ونهضة شملت كل المجالات، وقيادة راشدة رصينة. كمايرى السعوديون مستقبلهم في رؤية 2030 وهي الرؤية الطموحة لولي العهد -حفظه الله -الذي جعل مهمته خدمة الأمة الاسلاميه وحماية سيادتها وحقوقها وحفظ إرثها وتاريخها .
