أعلنت قمة البنية التحتية السعودية في الرياض مطلع ديسمبر الجاري، عن الفائز بجائزة "أفضل شركة إنشاءات بمجال الرعاية الصحية لعام 2022″، والتي حصدتها مؤسسة أي إتش سي سي "IHCC"، لتقديم الحلول المتكاملة للإنشاءات في عدة مجالات مختلفة بالمملكة. ويعد هذا التكريم تقديراً لمسيرتها الاستثنائية في القطاع، علماً أنها تصنف من الفئة (أ) في قطاع المقاولات، نظرًا لأنها توفر حلولاً هندسية وإنشائية متكاملة لقطاعات الرعاية الصحية والتعليم والمشاريع متعددة الاستخدامات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء ذلك بالتزامن مع النمو المطرد الذي حققته المؤسسة التي وسعت خدماتها من خلال إنشاء عدة وحدات أعمال تقدم حلولاً متكاملة، بالإضافة إلى تنويع عملياتها التشغيلية لتشمل مشاريع شراكات القطاعين العام والخاص عبر مجالات مختلفة، وتعمل حالياً على إنشاء العديد من المشاريع الضخمة، بما في ذلك مدن طبية عملاقة في عدة مناطق داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة، بما في ذلك أعمال التصميم والهندسة والبناء، والأعمال الكهربائية والميكانيكية، وأعمال التشطيب والتجهيز، وكفاءة الطاقة، وحلول استدامة المباني، وإدارة المرافق، والاستثمارات. كما أوضحت مؤخراً أنه سيتم استكمال أعمال الإنشاءات في "مدينة البترجي الطبية" بمكة المكرمة، والتي تعتبر من المشروعات الطبية المتطورة، وأيضًا من أضخم مرافق الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يتماشى مع مساعيها لتصميم وبناء مشاريع متكاملة تلبي الإحتياجات المعيشية للأفراد والمجتمعات. وبهذه المناسبة، قال سلطان بترجي، الرئيس التنفيذي ل IHCC: "لطالما أردنا إحداث تأثير واضح وملموس، وهو ما استطعنا تحقيقه من خلال قطاع الرعاية الصحية عبر إنقاذ الأرواح ومعالجة الناس. ثم دخلنا ميدان التعليم وغيره لنفس الغاية. ومنذ انطلاقنا في فترة الثمانينيات، كرسنا جهودنا لتصميم وبناء مشاريع رائدة وعالية الجودة ذات تأثير إيجابي على المجتمعات وسكانها. هذا هو هدفنا الأساسي في الواقع". وأضاف "بترجي": "من المتوقع أن يحقق سوق الإنشاءات السعودي خلال الأشهر الاثني عشر القادمة نمواً واعداً ومحفزاً لجميع الأطراف المعنية في القطاع. ولا شك أن هذه الجائزة تعزّز مكانتنا في الإنشاءات السعودية الرائدة وما نتطلع إليه في رسم معالم مستقبل مشرق بالتزامن مع مساعي المملكة لإقامة المشاريع المدرجة ضمن استراتيجية رؤية 2030".
