تحل الذكرى الخامسة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد ، حيث يحتفل الشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة الغالية ، مهنئا القيادة الرشيدة بأسمى معاني الحب والولاء ، وهانئين في وطننا الغالي بعظيم النعم أمنا وأمانا واستقرارا ورخاء ، ورؤية شاملة ممتدة الأهداف، وثابة الخطى ، يقودها مهندس الحاضر وباني قواعد المستقبل ، ملهما لطاقات شباب الوطن بعمق فكره وثاقب نظرته ، بتحقيق كل ما يليق بمكانة الوطن شموخا وتأثيرا على كافة الأصعدة ، وتفاعل فريد من شعبه في ملاحم النماء المستدام وجودة الحياة. خمسة أعوام من الحراك التنموي والتحديث الشامل الذي يقوده سموه بدعم كامل من الملك المفدى ، حفظهما الله ، أثمرت قفزات كبرى ولا تزال ، في الأداء غير التقليدي للدولة ، وفرص المجتمع الحيوي الفاعل، وتشريعات حقوقية متقدمة لإعلاء قيمة الإنسان أينما كان. اليوم مع حصاد الخير لبصمات ولي العهد في عشق الوطن ، تقدم المملكة أنموذجا رائدا في نهضة الحاضر والاستثمار في المستقبل ، وتعظيم إسهامها الحضاري في كل مجال ، وتصدرها للعديد من مؤشرات التنافسية العالمية ، وما أكثر الشواهد الحية للقرارات التاريخية الشجاعة لسموه ، وإرادة متقدة لا تتثاءب في تحقيق مستهدفات الرؤية ، بل تسابق الزمن باقتدار في تعظيم رصيد الازدهار وخارطة المستقبل.
