استقبل فخامة الرئيس غاوتابايا راجاباكسا رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة كولمبو ، أمس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للجمهورية. ونقل سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، لفخامته، وحكومة وشعب جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، والتمنيات بدوام الاستقرار والتقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل رئيس وزراء جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية ماهيندا راجابكسا، في مقر الرئاسة بالعاصمة كولومبو، أمس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للجمهورية. ونقل سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، لدولته، وشعب سريلانكا الصديق، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى بحث آليات تطوير العمل والتنسيق الثنائي على الصعد كافة، فضلاً عن مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا عبدالناصر الحارثي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود. كما التقى وزير الخارجية أمس مع وزير خارجية جمهورية سريلانكاجاميني لاكشمان بييرس، وذلك في مقر وزارة خارجية سريلانكا بالعاصمة كولمبو. وجرى خلال اللقاء، عقد جلسة مباحثات رسمية، استعرض فيها الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات السياسية والأمنية والمتعددة الأطراف بمختلف المستويات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
