الشامات ، المعروفة أيضًا باسم الوحمة الصباغية ، هي مجموعات من الخلايا الصباغية ، الخلايا المنتجة للصباغ توجد على الطبقة العليا من بشرتك وعادة ما تكون بلون اللحم أو ظلال بنية أو سوداء. تحدث الشامات بسبب عاملين رئيسيين: تاريخ العائلة والتعرض للشمس توجد الشامات منذ الولادة مباشرةً ، ولكنها قد تتطور أيضًا في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. من المهم إجراء فحص للجلد كل 3 أشهر للتأكد من عدم وجود خطر الإصابة بسرطان الجلد أو أي أشكال أخرى من سرطان الجلد. ما هي أنواع الشامات؟ تم العثور على الشامات في ما يقرب من 10 ملايين شخص ويأتي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة بناءً على مظهرها ووقت تطورها ، يمكن تصنيف الشامات الموجودة على الجلد إلى الأنواع التالية: الشامات الخلقية تظهر بعض الشامات مباشرة منذ الولادة وتُعرف باسم الشامات الخلقية أو الوحمات الخلقية 1٪ فقط من الأشخاص الذين يعانون من الشامة لديهم شامة خلقية ومع ذلك ، فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. المولات المكتسبة تتطور الشامات المكتسبة بمرور الوقت يؤدي التعرض المفرط للشمس إلى ظهور الشامات على جلدك تتسبب الأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس في زيادة إنتاج الميلانين (الصبغة التي تشكل الشامات) كلما زادت كمية الميلانين ، كلما كانت شامة أغمق قد تستجيب أيضًا للتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ أو الحمل وتصبح أكثر قتامة مع مرور الوقت. الشامات اللانمطية عادة ما تحدث الشامات اللانمطية ، والمعروفة أيضًا باسم وحمات خلل التنسج ، في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لها وهي ذات شكل غير منتظم ، مع حواف وتدرجات لونية غير متساوية عادة ما تكون أكبر من ممحاة القلم الرصاص ويمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد إذا تركت دون رادع. ما الذي يجب أن تبحث عنه عند فحص الشامات؟ قد يكون وجود شامة مريبة على جلدك مصدر قلق استشر طبيبًا أو طبيب أمراض جلدية إذا لاحظت أي علامات تحذيرية أثناء إجراء الفحص الذاتي للجلد ، ابحث عما يلي: عدم التناسق: عندما لا تبدو الشامة كما هي في جميع الأنحاء ، فقد تكون علامة على سرطان الجلد أو سرطان الجلد. عدم نتظام الحدود: إذا كانت الشامة لديك بها حدود غير منتظمة أو غير محددة ، فاستشر الطبيب. اختلاف اللون: إذا كانت الشامة تحتوي على عدة درجات من اللون البني أو الأسود أو الأزرق ، فقد يكون هناك بعض التباين في إنتاج الميلانين في جسمك. القطر: إذا نمت شامة أكبر من حجم الممحاة ، فقد تكون علامة على سرطان الجلد. التطور: إذا تغير لون الخلد أو شكله أو حجمه بمرور الوقت. في الوقت نفسه ، ابحث عن أي شامات جديدة قد تكون ظهرت على جلدك ، أو أي شامات قد تنزف أو تكون مؤلمة. كيف تفحص جلدك بحثًا عن الشامات؟ ستساعدك الفحوصات الذاتية المنتظمة للجلد على ملاحظة أي علامات تحذيرية وتمهيد الطريق للتشخيص المبكر وعلاج سرطان الجلد المحتمل أو سرطانات الجلد الأخرى. استخدم مرآة كاملة الطول بعد الاستحمام (بينما لا يزال جلدك رطبًا) لفحص أي شامات ظاهرة على بشرتك. اطلب من أحد أفراد الأسرة مساعدتك في فحص مناطق مثل ظهرك. اتبع نمط الفحص كل شهر حتى لا تفوتك أي أماكن (بما في ذلك مناطق مثل فروة الرأس وأصابع القدم والأصابع أيضًا). احتفظ بسجل لشكل وحجم ولون الشامات الموجودة لديك حتى تتمكن من تتبع أي تغييرات. إذا لاحظت أي تغيرات ملحوظة أو ظهور طفح جلدي أو نزيف على الشامة ، استشر الطبيب على الفور. إزالة الشامة الجلدية معظم الشامات ليست سرطانية ومع ذلك ، إذا وجد طبيبك أي شيء مريب في مظهر الشامة ، فقد يقترح إجراء خزعة من الشامة سيساعد ذلك في تشخيص أي علامات إنذار مبكر لسرطان الجلد أو سرطان الجلد. إذا كنت ترغب في إزالة الشامة لأسباب تجميلية ، فسوف ينصحك طبيبك بالجراحة والإزالة بناءً على نوع بشرتك وحالة بشرتك قد يكون من الصعب إزالة الشامات الكبيرة ، ولكن يجب أن يكون الخبير قادرًا على إرشادك على طول الطريق. استشر طبيب أمراض جلدية معتمدًا فقط لفحص الشامات أو إزالتها. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالشامات أو سرطان الجلد ، إلى جانب الفحص الروتيني للجلد ، يجب عليك استشارة طبيب الأسنان وطبيب أمراض النساء وطبيب العيون للتحقق من وجود الشامات في مناطق معينة.
