قبل أن تسافر رائحة الأهلي في عروق، وعواطف أستاذنا الكاتب الناقد حسن عسيري، ظل يحكي بحروفه ومداد قلبه كل الحلم.. بكل الحروف الأبجدية.. ليقطف ِقيمَ الأهلي المضيئة بنبض قلبه وإشراقه من دالية الحب. ثقافة هذا الملكي مدثرة بأكاليل شقائق النعمان وبزهور رمان “مدينته وج التاريخ”. وزهيرات ياسمين الهدا. حسن مع الأهلي يعشق الخصب و أينما تحبو السحابة في الشفا. في الطائف المأنوسة يمطرنا دِيَماً بجماله ..! وقدر الكاتب الأهلاوي “حسن عسيري” أن يصف..! كما .. و يمدح و يفخر..! ويقسو أحياناً بانخطافاته العذبة، ويصحح “لمعشوقه” الكروي القيم؛ كونه نبضاً من نبضات هذا الكيان التاريخي الرياضي الكبير. “نبضات” إنسان الأهلي الذي له وله عميق بجماله ورموزه ونشوته وحبور بطولاته الممتدة مع سني عمره..! هذا القلم الأهلاوي روح وارفة وجغرافية وجدان وفكر إعلامي رياضي سامق ببلاغة النقد وصوره وسردية التاريخ البطولي لأحد، وأهم ضلع في مربع الكرة السعودية الوطنية يحكي ” حسن “درامية عالمها الزاخر بحديث النفس .. لأنه ، يرفل وسط أسراب من حور الكلمات الصادقة يؤجج الحماس والفأل بأفقه الوصفي تارة، والنقدي تارات، وبشبابة البوح وسهوب المهجة وبرمشه المغموس في إثمد الأهلي..! مرحى .. حسن لكل مقالاتك وعباراتك وانتقاداتك واقتراحاتك وألم أصبعك المخضبة بالدفلى والحنا والدحنون ، فطالما مسحت الوجه الملكي الكروي فاشتعل الحرف عطراً ونورا.. وهكذا .. لن تنتهي حقيقة العطر العبوق الحسن ..
