فلسفة فنيّة ، فلسفةُ أساطير كرة القدم ، جزءٌ من فلسفة زيدان في مدريد ، سلاحها الأسماء الشابّة ، هدفها الاعتماد على الفريق ككتلةٍ واحدة . زيدان دون رونالدو كسب الثنائية ، ريبروف دون تيسير كسب الرباعية ، " إسنسيو " المرينجي هزّ البرشا ، " مجرشي " الملكي دكّ الحصون الفتحاوية . فلسفة أداء " ريبروف " فلسفة استراتيجية ، إيمانًا بأنّ كرة القدم تُعطي من يعطها ، الخانةُ عنده في دوران مستمر ، لا يشغلها إلّا من يستحقّها ، الملعبُ بصمة اللاعب في النّجوميّة ، تكاد تشكيلته يصعب توقّعها . فلسفة ريبروف تشابه فلسفة " جون ديوي " ، تعتمد على إفراغ الطاقة الحيويّة بشكل انسيابي وإيجابي . الأسمري كنترول ، المجرشي هدّاف ، العمري مراوغ ، الأهلي فنيًّا شأنه مختلف ، فلسفته كرة القدم الحديثة ، تكتيك ومهارة، قتال وصناعة ، توظيف لاعبين . بين اللاعبين تحركّات محفوظة ، وطريقة تفكيرهم محفورة ، خطوطهم متقاربة ، انسجامهم منظّم ، هجوم مبكّر ، استغلال الفرص ، مفاتيح اللعب متنوّعة . لأوّل مرة نتيجة رباعيّة ، نصيب " السومة " هدف واحد ، هذه فلسفة ريبروف ، الكلّ يسجّل . فلسفته روحيّة ، ملامحها في اللاعب الذي يظهر روح المدرب داخل المستديرة ، حديثه واقعي بعد الرباعيّة في المؤتمر ، " اللاعبون لديهم الرغبة لإسعاد مجانينهم " . فلسفته نفسيّة ، داعمة وحافزة ، بروح الحماس ، وعزم اللاعبين ، قد فقدها الأهلي مراراً وتكرارًا .. Stop : التحكيم جزء من اللعبة ، إلّا في الأهلي جزء من نحره ، ( 3 ) حالات طرد ، ثمّ يأتي ( جاهل ) " يزعّق " ويغرد أنّ الأهلي يفوز بالتحكيم ، فكلٌّ يرى الناس بعين طبعه .. يا حليمة ..!! النتيجة مقنعة رغم ضعف الأداء الفنّي للفتح ، لكن المستوى يحتاج زيادة الجرعات اللياقية. الأهلي بحاجة لمحور دفاعي ، " فيتفا " أمره محيّر ، عكّ كروي ، وظيفته مجهولة ، لا تعرف مكانه في خارطة الأهلي .. الحارس نصّ الفريق ، العويس " صمّام " الأمان ، والمعيوف " خارق " الأمان ب ( 4 ) أهداف .. العمري يجيد فك التكتّلات ، شيفو لا يُعوّض ، ظهير عصري ، بإصابته مكسب للأهلي .. ريبروف .. اتركوه يعمل ، أعطوه وقتًا ، جلده، حيلة الغوغائيين ، سيصنع مجدًا للأهلي ، وسيحفر اسمه ذهبًا ..