منذ فترة كان هناك تقرير عن الأسباب التى تنتهى بالمرأة العربية إلى الطلاق ، وأوضح التقرير أن أعلى نسبة نسبة طلاق وقعت للمرأة كانت بسبب مواقع التواصل الإجتماعى ، كما أن الدور الأكبر للإبتزاز عبر تلك المواقع يأتى بسبب الوقوع فى فخ المجرمين الذين يرتدون أقنعة يستطيعون من خلالها إقتحام الحياة الخاصة للضحية وإبتزازها بعد أخذ صور أو مقاطع لها ويرجع إستغلالهم للعادات والتقاليد التى تتقيد بها المرأة العربية لأنهم يدركون جيداً أنها إن تحدثت لن تضر إلا نفسها وأسرتها ، لذلك لا تأمنى عزيزتى المرأة صديق أو حبيب فلا يوجد تنازل بإسم الحب ، كل ما تفعليه على وسائل التواصل الإجتماعى ما هو إلا أنكِ جعلتى من نفسك ضحية فى لحظة لم تفكرى فى عواقبه ، كما أن هناك خطأ فادح تلاحظ وجوده الفترة الأخيرة وهو أن الفتيات يقمن بإرسال صورهن بملابس عارية قليلاً وهو خطأ ستدركِ فداحته فيما بعد ، عزيزتى المرأة لا يوجد على وجه الأرض زواج أو علاقة عن طريق شاشة كمبيوتر أو هاتف ، إذا كنتِ لم تتزوجى بعد يجب ان تعرفى أن من يحبك بصدق سيطرق بابك ويتحدث إلى ولى أمرك ويطلبك للزواج وأن أى شيئ أخر غير ذلك ما هو إلى طرق للفشل والضياع وشباك ينصبها الرجال للوقوع بالفتيات ، نسبة الطلاق بسبب أن إمرأة قامت بمراسلة رجل غير زوجها أو أخرى أرسلت مقطع أو صورة لها لشخص أخر مرتفعة للغاية ، فهى أقدمت على أفعال جعلتها عُرضة للإنتقام والإبتزاز بجانب الفضيحة التى ستلازمها طوال حياتها وفى النهاية يطلقها زوجها ، وصدقينى مهما كانت نواياكِ صادقة فى أنكِ لن تقومى بهذه الأفعال مرة أخرى ، لن يغفر الرجل لكِ أبداً وأنا مؤيدة وبشدة للرجال فى هذا الأمر لأنكِ من البداية لم تقدرى طبيعة الرجل الشرقى ، بل وعمدتى بمحض إرادتك إدخال غرباء لحياتك وجعلتى الوصول إلى حياتك الزوجية سهل وهو فى النهاية ما أوصلك إلى طريق مسدود وفتح أبواب الخيانة والإبتزاز على مصراعيها ، التهديد الذى تتلقاه المرأة ومشاعر الخوف والإبتزاز من كل النواحى التى تتعرض لها بسببها هى فقط هى وحدها ، لأنكِ منذ البداية جعلتى كل الطرق التى تستخدميها فى وسائل التواصل الإجتماعى تؤدى بكِ إلى الطلاق فلا تلومين إلا نفسك
