طنطا – الإسكندرية – وكالات يوم دام في مصر استهدف كنيستين في طنطاوالإسكندرية بتفجيرين ارهابيين ، راح ضحيتهما عشرات القتلى والمصابين.وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرين الذين أوقعا أكثر من 40 قتيلا على الأقل وأكثر من 100 مصاب.وكان التنظيم الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة في ديسمبر الماضي وأوقع 25 قتيلا. وفي تفجيرات امس الأحد ضرب الانفجار الأول كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين. وبعد ساعات، أفاد التلفزيون الرسمي بمقتل نحو 12 شخصا من بينهم ضابط وإصابة العشرات في تفجير بمحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الاسكندرية، بحسب وزارة الصحة المصرية. حيث وقع انفجار بكنيسة مارمرقس في منطقة المنشية بالإسكندرية أسفر عن سقوط جرحى. وقد أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، قرارا بإقالة اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية ، وعدد من قيادات الأمن الوطنى ، بعد انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا .وكانت أنباء قد افادت بأن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان يشارك في الاحتفالات ولم يصب في التفجير الثاني. ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، الأحد وبشكل طارئ، لمناقشة الخطط الأمنية الحالية وسبل تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الحيوية والاسترتيجية في مصر ، كما أمر بفتح مستشفيات الجيش لاستقبال ضحايا التفجير الإرهابي والمصابين وتوفير كافة أوجه العناية اللازمة لهم. وأدان الرئيس السيسي ببالغ الشدة حادث التفجير الذي تعرضت له كنيسة طنطا. وقال إن "التفجير وقع في الوقت الذي يحتفل فيه الإخوة الأقباط بيوم أحد السعف الذي يُمثل مناسبة دينية عزيزة على كل المصريين بما تحمله من معان وقيم تحث على المحبة والسلام". وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن السيسي أكد أن "هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، ولن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة". من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أن القاهرة عازمة "على القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره"، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف كنيسة في طنطا أثناء الاحتفال بأحد السعف/الشعانين الأحد. وفي الفاتيكان أدان البابا فرانسيس الانفجارات. ومن المقرر أن يزور رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم مصر في وقت لاحق من الشهر الجاري. مرتبط