جدة – البلاد كشف الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين عصام المبارك عن وجود فروقات وصفها بالكبيرة في التثمين العقاري بين مثمن وآخر تصل إلى أكثر من 30 في المائة بين السعرين، في حين أن المعدلات المقبولة للفروق ينبغي ألا تتجاوز 10 في المائة فقط. وأوضح المبارك خلال ملتقى صناعة العقار، الذي نظمته جامعة جدة ، أن تلك الفروق في مقدار تثمين وتقييم العقارات بين مقيّم وآخر، يعود إلى أن سوق التقييم العقارية لا تزال ناشئة في المملكة، وتحتاج إلى تأهيل الكوادر البشرية لتحقيق العدد المطلوب من أصحاب الخبرات القادرين على تغطية حجم السوق السعودية، وقلة المختصين الدارسين لهذا التخصص يسهم في تشويه السوق بشكل عام. وأعتبر أن المبادرة التي قامت بها جامعة جدة والهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين من خلال توقيع اتفاقية تعاون لتطوير هذا القطاع، وإلى استحداث مسار أكاديمي يحقق ما يصبو إليه المواطنون والاقتصاد السعودي بشكل عام وأشار إلى وجود تخصصات ومسارات أكاديمية في كبريات الجامعات العالمية أسهمت في نقل القطاع إلى مسار أكاديمي يؤهل الكفاءات من المقيمين أصحاب الخبرات بشكل علمي، لافتا إلى أن الهيئة تستهدف حاليا استقطاب مقيّمين جدد للوصول إلى نحو 10 آلاف مقيم بحلول عام 2030.