اثار تطبيق برنامج الكشف عن الخيانة الزوجية الذي قامت به مجموعة من الناشطات في البوابة الالكترونية بتصميمه مؤخراً جدلاً واسعاً اخترق الخصوصية. كما ان البرنامج لا يتوقف على العلاقة بين الازواج ولكنه يتيح التدخل في حياة كل الرجال والنساء وحتى الاطفال على حد سواء. وهو يهدد الحياة الاجتماعية ويقلل من الثقة بين اطراف المجتمع بكل شرائحه. كما يفتح التطبيق باب التزوير من خلال التشويه بنقل واستخدام الصور بطرق غير أخلافية ولا تتمتع بالمصداقية. حيث يمكن استخدام التحميل في التوظيف المثير على الفوتوشوب. وقد جاء ذلك في حين لا تزال التقنيات الحديثة تقدم طرقا وأسليب لممارسة بعض الأخطاء السلوكية والشرعية والاجتماعية.وقام مبرمج تايوناني ببرمجة برنامج على الكومبيوتر يقوم بكشف العلاقات الزوجية والخيانة الزوجية حيث نقلت صحيفة أبل ديلي عن هوانغ كو تاي مصمم البرامج القول ان برنامجه "اكتشف العشيقة" يستطيع اكتشاف خيانة الزوج عبر رصد اتصالاته. ويوضح هوانغ، ان المستخدم سيكتب رقم الهاتف المشتبه به في البرنامج، الذي سيقوم بحساب فترات المكالمات ومرات الاتصال بكل رقم. واوضح انه صمم البرنامج لمساعدة الزوجات في اكتشاف خيانة الأزواج غير الأوفياء، مشيرا الى أن ما دفعه إلى ذلك هو عدد الزيجات التي انهارت نتيجة خيانات الأزواج. ونقلت ‘آبل ديلي' عن هوانغ القول ‘أفضل ما في الموضوع هو أن برنامجي يمكنه تحليل المكالمات والتقاط تلك المثيرة للشبهات.. إذا استمرت المكالمة لأكثر من عشرين دقيقة فإنها ستومض بضوء تحذيري ينبه الزوجة'. ويرصد البرنامج أيضا الكلمات الدالة على وجود علاقة حميمية خارج إطار الزواج، خلال المحادثات، مثل ‘أحبك' و'هل تفتقدني' و'لا أستطيع التحدث الآن' و'انتظرني'. كما يمكن للبرنامج مراقبة البريد الإلكتروني، والبحث عن أعداد كبيرة من الرسائل من مرسل واحد، أو الردود الفورية المثيرة للشبهات لعنوان بعينه. وقال هوانغ إنه يريد أن يطور برنامجه، بحيث يتمكن من مراقبة نظم الرسائل الفورية الإلكترونية مثل ‘إم إس إن'. وأشار إلى أنه يجمع التغذية العكسية التي ترده من مجموعة مستخدمين تجريبيين ويخطط للسماح بتحميل البرنامج مجانا. من جهة أخرى تعرض 37 مليون زوج وزوجة على مستوى العالم لفضيحة كبرى نتيجة اختراق قراصنة الإنترنت لموقع AshleyMadison الخاص بالمواعدة، والذى يعتبر الأول على مستوى العالم فى الخيانة الزوجية على الإنترنت وسرقوا بيانات وصور جنسية لهذه الأعداد الرهيبة من مستخدمى الإنترنت الذين يبحثون عن علاقات عاطفية على هذا الموقع، وهو ما يوضح الأعداد الهائلة للأزواج والزوجات الذين يمارسون الخيانات الزوجية عبر الإنترنت على مستوى العالم، ومدى انتشار هذه الظاهرة التى تستحق الدراسة على مستوى العالم. وساهم انتشار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى فى العديد من التغييرات الاجتماعية، وانتشار أنماط من الجرائم تختلف عن الطرق التقليدية السائدة، وتغييرت شكل العلاقات الاجتماعية، حتى أنه أثر فى طرق الخيانة الزوجية.