قدم المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور تيمور جان العديد من النصائح للجماهير والمتابعين الذين سيشاهدون مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الأهلي والنصر حيث طالب من المتجهين إلى ملعب المباراة بالتأكد من شرب الماء والسوائل بكمية تناسب تعويض السوائل المفقودة من الجسم عبر التعرق الناتج عن التزاحم أو درجة الحرارة إلا إذا كان هناك مانع طبي لشرب السوائل بكميات كبيرة كما حث المشاهدين أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو و السكري وضغط الدم و ما إلى ذلك للحرص من أخذ أدويتهم في مواعيدها وتجنب تغيير جدولها الزمني لأي سبب كان كما وجه الدكتور تيمور نصائح للمصابين بالربو خاصة صغار وكبار السن بحمل الأدوية الموسعة للشعب الهوائية التي يتم استخدامها في حال حدوث أزمة ربو مفاجئة لا سمح الله. كما يمكن حمل مطهرات الايدي و ذلك لاستخدامها منعا لنقل اي أمراض لا سمح الله. ونبه المصابين بمرض السكري باستخدام عقارات الأنسولين أو الذين لديهم تاريخ مرضي بانخفاض مستوى السكر المفاجئ بالدم لتأكد من حمل مواد غذائية بسيطة تساعد على مقاومة هذا الانخفاض في حال الشعور بقرب حدوثه كما يستحسن لهؤلاء المصابين الذهاب إلى مثل هذه الأحداث الرياضية برفقة مرافق على اطلاع و لو بسيط على المشاكل الصحية التي قد تكون موجودة مسبقا و ذلك ليساعد مقدمي الرعاية الطبية في معرفة أسباب المشكلة أو على الأقل تعليق اي وسيلة تعريفية على الرسغ مثلا مكتوب عليها اي أمراض مزمنة أو سابقة قد تكون موجودة. وطالب الجماهير بتجنب التدافع عند الدخول أو الخروج من المدينة الرياضية أو الذهاب لشراء المأكولات في المطاعم لما يترتب على ذلك من اخطار جسيمة حيث يجب عليهم التحرك بهدوء واتباع تعليمات الجهات الأمنية والجهات المنظمة للحدث. كما يجب تجنب الانفعالات الشديدة لما قد يصاحب ذلك من ضغط على اجهزة الجسم عامة. و في حال حدوث حالة إغماء لا سمح الله، يجب طلب المساعدة من الجهات الطبية الاسعافية المتواجدة بالموقع في حال وجود استجابة من الشخص يتم التأكد من انه ممتد مع رفع أقدامه قليلا وطلب المساعدة من المتواجدين وذلك بأن يتأكدوا من عدم تجمهر الناس حول المصاب و ذلك تسهيلا لوصول مقدمي الخدمة الإسعافية للمصاب بشكل عاجل اما في حالة عدم وجود استجابة من المصاب يتم التعامل مع الحالة حسب الإسعافات الأولية ففي حال معرفتك الجيدة الحديثة بالإسعافات الأولية وذلك عبر أخذ دورة معتمدة لذلك، أبدا التعامل مع الحالة حتى وصول مقدمي الخدمات الطبية الإسعافية اما في حال عدم معرفتك بالإسعافات الأولية، الأفضل افساح المجال لمقدمي الخدمات الطبية الإسعافية و تجنب التجمهر الذي قد يعيق وصولهم و تقديمهم للرعاية اللازمة، كما وجه نصائح للجميع بتعلم دورات الطرق الصحيحة العلمية لتقديم الإسعافات الأولية لما في ذلك بعد عناية الله تعالى من فوائد عظيمة في إنقاذ المصابين.