تسارعت خطواتي اليكَ.. في سراديبي كنت تنتظري، على يدك اليمنى باقة من جوري ، على اليسرى قلبك نبتت فيه جنائن الحياة.. في المسارات الامنتهيه تسللت الى الحجرات الملونة، والى لافتات الامتعة، انت الزاد الذي ابحث عنه، كل المتاع والمبتغى.. في النداءات المتشردة نادوا كل الرحلات ، وخرسوا عن ارقام رحلتنا.. انتظرت طويلا ..لا صافرة نداء يا غريبي.. اقف في طابور الحياة،لحجز تذكرة ، دون عودة لمنابع الحنان عينيك. لحجز تذكرة للحياة على كوكب الدهشة والحب،كوكبنا.. انتظر تأشيرة بالافراج عن حلمي بالخفق بين اوردتك.. وفي توهاني لحظة كسر ظفري،فسد طلاءه الاحمر، بكيت وبكيت كيتمة في يوم العيد ، انتزعت لعبتها،، بكيت بمرارة لاظافري ، قلمها الحنين وحطم غدها الشوق… بكيت لست وجهة سفري ، لا تاشيرة مسموحة اليك ياوطني يا انتَ صباح فارسي