كسروا عني قيودي دثروني في ثياب للشَعُوب قد مللت العيش بين الناس في دنيا الذنوب مال هذا الكون يمحو كل خير في القلوب كل ما قد كان عندي قد تولى في الغروب كان عندي قلب طفل ضلَّ عني في الدروب كان وجهي وجه طفل بات كالليث الغَضُوب كانت الاخلاق تأسرني ولكن أسلمتني للكُرُوب ظن بي الناس ضعفا أو نزوعا للهروب كان كل الناس عندي وصلهم بعض الوجوب ان تولى الناس عني قلت عُذرا بالخطوب أو أتوني عند بيتي مثل محتاج دوؤب قلت أجزل في العطايا وأخشى من نصح مشوب لا تمن و لاتراءي لا تجاهر بالعُطوب عَذِرُوني أو ذَرُوني أنهل الاحزان في دنيا النُضُوب قد مللت العيش بين الناس في دنيا توشت بالكروب كسروا عني قيودي واسلكوني في ثياب للشَعُوب سمير عبد المطلب مصر