الرياض- البلاد تحتفي دول العالم اليوم الخميس بيوم الصحة العالمي 2016م الذي يقام هذا العالم تحت شعار "أوقفوا جائحة السكري"، مركزًا على تكثيف الجهود لرفع الوعي بداء السكري ومضاعفاته وأهمية التحكم به وكيفية الوقاية منه والتعريف بحجم المشكلة وأهميتها. ويصيب السكري حالياً أكثر من 382 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، وتتوقع الدراسات بحلول عام 2035م أن يصيب 592 مليون نسمة بحسب الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري. ودعا صرح بذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة النظم الصحية في العالم لزيادة الوعي العام حول داء السكري، وإنشاء البيئات التي تمكن الإنسان من إتباع أساليب الحياة الصحية، وتنفيذ التدابير التي تقلل من تعرض السكان للسلوكيات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى المرض ومضاعفاته، والتأكيد على أهمية تبني بأنماط صحية سليمة. وقال : إن داء السكري أرهق الخدمات الصحية بدول الخليج حيث أخذ حيزاً لا يستهان به من الخدمات التي تقدمها النظم الصحية بمختلف مستويات الرعاية الأولية والثانوية والمتخصصة، ومعدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر ( وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلا ) تجاوزت نفس النسبة. وبين أن الدراسات والمسوحات العلمية الحديثة توصلت إلى أن نسبة الإصابة بداء السكري ستصل – بقدرة الله عز وجل – إلى ما بين 14.7%، 24% في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.