ثمن سماحة مفتي الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة، في دورته الثلاثين ، ووصف الاستقبال بأنه محل فخر واعتزاز للجميع. ونوه سماحته بأهمية الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – خلال الاستقبال لما اشتملت عليه من مضامين تشكل نبراسا للمثقفين وتضعهم أمام مسؤولياتهم ليقوموا بها خير قيام. وأشاد في تصريح لوكالة الانباء السعودية بالنشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام الذي حفل بالعديد من الموضوعات والمحاور الفكرية والأدبية التي تشغل الساحة المحلية والإقليمية والدولية. وأثنى على ما حققته المملكة العربية السعودية من إنجازات على الصعيدين التنموي والسياسي في السنة الأولى من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد. وقال : لفت انتباهي ضمن إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله تلك الثنائية التي أنشأها في تدبير وتسيير شون البلاد ألا وهي تلك الثنائية المجلس المعني بالشؤون السياسية والأمنية والمجلس المعني بشؤون الاقتصاد والتنمية، حيث إن هذه الثنائية جاءت على وفق الثنائية التي امتن الله تعالى بها حيث قال ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )، فالإطعام من الجوع يعني شؤون الاقتصاد والتنمية، والأمن من الخوف يعني الشؤون السياسية والأمنية . وأضاف : كما أن المتأمل لسياسات الملك سلمان بن عبدالعزيز يجدها تدور على درء المفاسد وجلب المصالح والاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن العادات وهذه الأمور الثلاثة هي المقاصد التي شرع الله لتحقيقها دين الإسلام حيث قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) . ورفع الشيخ المرابط في ختام تصريحه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة ضيوف الرحمن وبالإمكانات والطاقات التي تسخرها لتحقيق كل ما يمكنهم من أداء نسكهم.