عاد انقطاع المياه كالمعتاد في أحياء جدة وشكل أزمة حقيقية ومعاناة للسكان تنتظر الحل السريع دون وعود وذر الرماد في العيون من مسؤولي شركة المياه على حد قول المواطنين فيما أوضح العديد من المتضررين من شح المياه أن الأشياب هي الأخرى تمثل معاناة ذات فصول تحتاج الى مضاعفة الجهد للبقاء في انتظار الحصول على صهريج مياه. ويعاني كبار السن والاطفال الذين يواجهون طوابير الزحام من البقاء ساعات طوال وتعرضهم للاعياء ومشاكل صحية خاصة الذين يعانون من مرضي الضغط والسكري. وطالب مواطنون أن تعالج المشكلة ولا تبقى كما هي مجرد أعذار واهية وتغير الجداول في صب المياه في موعدها الحقيقي. كما يرى آخرون أن انقطاع المياه أصبح ظاهرة في جدة وليس أزمة عابرة وتنتهي مما جعل الكثير من المواطنين يفضلون الرحيل من تلك الأحياء الموعودة بالانقطاعات المتكررة للمياه وهي الأحياء الجنوبية الأكثر تضرراً عامة والكيلو 14 أو حي الروابي ومشروع الأمير فواز والانتقال إلى أحياء أخرى بها المياه مستمرة بينما يرى آخرون أن الشركة المسؤولة عن المياه يجب أن تكون أكثر شفافية وتوضح للجميع ما هية المشكلة التي تقف خلف انقطاع المياه في جدة وايجاد الحلول بدلاً من ممارسة الصمت المخجل لتستمر معاناة المواطنين وأسرهم.