فازت قصيدة (الكف) للزميل الإعلامي والشاعر عبدالله باشان بالمركز الأول وجائزتها جهاز ( آي فون سكس إس) مقدمة من جوهرة العروس لصاحبها الشاعر محمد بن حوقان،وقد تسابق على الجائزة خمسة عشر شاعرا وناقدا في مجال العرضة والموروث الجنوبي وتم اشتراط (لون اللعب الجنوبي) بدعا وردا على أن يكون الرد متضمنا موضوع الجائزة لوصف الكف وتم اختيار صورة معبرة للكف طُلب من المشاركين في المسابقة تضمين القصيدة أجمل التشبيهات المبتكرة وغير المطروقة والتي تتسم بالخيال الشعري والألفاظ المعبرة والمعاني الجميلة وشارك في تحكيم النصوص الشعرية كل من الشعراء:الدكتور عبدالواحد الزهراني والشاعر صالح بن عزيز والشاعر ابراهيم الشيخي وذهبت أصواتهم جميعا للنص الشعري المقدم من الزميل عبدالله باشان وتضمنت آلية المسابقة إرسال كافة النصوص للجنة التحكيم خالية من أسماء قائليها لتتسم بالمصداقية وعدم التأثر بالأشخاص وعدم تدخل العاطفة. وقد تبنى المسابقة الناقد علي الزهراني(فنان الديرة) رئيس تحرير صحيفة الفنون المهتمة بالموروث الجنوبي وقام الشاعر محمد بن حوقان بتسليم الجائزة للزميل باشان في حفل مصغر. القصيدة الفائزة شعر- عبدالله باشان البدع: حليل قلب الشقي ما كن يجري به الدم لا صار مثل الدخن يصرم ويحلي بخلفات جارت عليه الظروف وكف من هولها كف احيان تشرق له الدنيا فياضي محالي كنه من الهجرة القشرا معذب ومعلول تدهورت حالته والطب ما تابعنها الرد: يا كف من زينها ما كن يجري بها الدم ما كنه الابياض الغيم وحليب خلفات هني من يعرفه وهني منهو لها كف ان كان ذا اللي بدا منها فيا ضيم حالي لو مررتها على جبهة مريض ومعلول ان مات باسبابها وان عاش ما تاب عنها وجاءت أوصاف وتشبيهات الكف مختلفة عما تطرق له الشعراء اذ أن بياض الكف غطى على شرايين واوردة اليد مما أضفى عليها جمالا ربانيا خالصا،مشبها الكف الأبيض بالغيم الأبيض الخالي من الشوائب وارتفع مستوى التشبيه ليصل لبياض حليب النياق امعانا في البياض والسحر الجذاب،بعد ذلك ارتفعت وتيرة الإعجاب لتقديم التهنئة لمن يملكه ومن يعرفه ثم يأتي بعد ذلك البيت الموغل في الجمال: (إن كان ذَا اللي بدى منها فيا ضيم حالي) فعادة الكف معرض للفحة الشمس وعوامل التعرية لكنه بقي محتفظا بجماله ليتساءل الشاعر إن كان هذا الكف رغم لهيب الشمس بهذا الجمال فكيف ببقية الجسد الذي غطته الملابس حفاظا عليه من التغييرات المناخية. يجدر ذكره أن هذه القصيدة نالت إعجاب الكثير من محبي الموروث الجنوبي لاشتمالها على عديد من الاوصاف التي تواكبت مع جمال المشبه.