يتحدث عدد من الزملاء الذين امضوا سنوات طويلة في الكتابة الصحفية سواء كتاب او صحفيين قضوا في المهنة فترة كافية يستطيعون ان يخرجوا برأي عن صدى ما كتبوه واثره في تغيير وتحسين الفكر وفي التأثير في ما يتعلق بالشأن العام ونقد اجهزة الخدمات العامة.. ووجدت ان عددا لا بأس بهم اصيبوا ب"الاحباط" بل والاعتذار عن الكتابة الصحفية وفي اشهر الصحف واكثرها توزيعاً.. اوافق هذا الفريق لكنني لا اتفق معهم في ان الكتابة الصحفية لم تعد "مجدية" ومؤثرة خاصة مع وجود مساحات للنشر في العشر السنوات الاخيرة بل ودعم ولي الامر بالتجاوب مع ما يكتبه الصحفي. استطيع ان اقول ان هناك "ردودا" و"تجاوبا" مع المسؤولين عن ما ينشر في الصحف خاصة من بعض الوزارات والادارات معتمدة على اعمال هذه الجهات ومشاريعها.. السؤال لماذا لا نجد تغييرا في الواقع يحقق للمواطن انهاء معاناته خاصة في اكثر المشروعات البلدية والمياه والصرف والمرور.. هل هناك حلقة مفقودة ما بين الموجود في الواقع وحديث الجهة القائمة على العمل.. ام ماذا؟ اين اثر كل ما يكتب من مقالات وتقارير واستطلاعات ومن سنوات طويلة.. تجد من يقول لك العبارة القديمة "كلام جرايد" هل ينطبق ذلك على واقعنا؟!