أقام مكتب التعليم بالروابي حفلاً تكريمياً للمشرفين التربويين المتميزين والمتقاعدين لعام 1435 /1436ه حيث حضر وشارك في الحفل أكثر من خمسين مشرفاً تربوياً.وقدم مدير المكتب الأستاذ محمد بن إبراهيم أبا الخيل شكره وتقديره للمشرفين المكرمين وهم الأساتذة علي بن صالح السحيباني وناصر بن محمد العريني وماجد بن حمد الحربي، كما كرم المكتب في جائزة التميز في الأداء الإشرافي الأستاذين عادل بن علي العودان وفهد بن غزاي العتيبي، وفي جائزة أفضل قسم حصل عليها قسم: الصفوف الأولية وقسم التوجيه والإرشاد ، وحصل على جائزة أفضل برنامج إشرافي الأستاذ: إبراهيم بن محمد الغملاس في برنامج (صلاحية المعلمين في المدارس الأهلية)، وفي جائزة أفضل بحث حصل الأستاذ: عبدالرحمن بن عبدالعزيز المبارك على الجائزة في بحث (دراسة التعلم النشط) والأستاذ: عبدالمحسن بن زويد المطيري وبحثه بعنوان دراسة تحليل النتائج )،وكُرم رئيس لجنة القبول والتسجيل بالمكتب الأستاذ: إبراهيم بن عبدالله العمر ونائب الرئيس الأستاذ:ناصر بن تركي المقبل، كما كُرم منسق برنامج نور الأستاذ: عادل بن علي العودان، ومنسق الخطة التشغيلية الأستاذ: خالد بن محمد اللزام ، ومنسق منظومة الأداء الإشرافي الأستاذ: فواز بن سعد الحربي، والأستاذ: بشير آل حمدان و محمد الحديثي على حصولهم على جائزة التميز الإداري. وأشار أبا الخيل أن هذا التكريم يأتي تقديراً لجهودهم المبذولة خلال فترة عملهم في المكتب، كما شكر منسوبي المكتب على مساهمتهم وتكريمهم لزملائهم .وقدم الأستاذ ناصر العريني شكره وتقديره لإدارة المكتب والمشرفين التربويين على تعاونهم قائلاً :" إن بيئة المكتب ساهمت في تكاتف المشرفين وتعاونهم حيث نجد الألفة والوفاء والتعاون". وذكر السحيباني أن بيئة المكتب ساعدت على نجاح العمل وتحقيق الأهداف المنشودة كما قدم الحربي شكره لجميع العاملين في المكتب وقال:" إن ما يميز مكتب الروابي اهتمام إدارة المكتب ومشرفيه على العلاقات الإنسانية والاجتماعية" . ويأتي هذا التكريم في إطار عناية المكتب بالمشرفين المتقاعدين،وأشار الأستاذ رشيد البداح المساعد للشؤون التعليمية والمنظم لهذا الحفل أن حضور جميع الزملاء لمثل هذا التكريم دليل على حرص الجميع على نجاح التكاتف والترابط الاجتماعي بين مشرفي المكتب، وقد دأب المكتب على تكريم المتقاعدين ووداعهم وتكريم المتميزين لتحفيزهم لتحقيق الأهداف التربوية وإنجاز ونجاح العمل ويأتي هذا التكريم رغبة في تقوية روابط النسيج الاجتماعي والعلاقات الإنسانية بين إدارة ومشرفي المكتب.
