دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة « الإيسيسكو» إلى الارتقاء بالمدرسين وتوفير الجودة في تدريبهم استجابة لأجندة ما بعد 2015 م على اعتبار أن المعلمين هم حجر الزاوية لتوفير تعليم جيد في جميع مستويات المنظومة التربوية , ونظرا لما يضطلعون به من دور محوري في بناء العقول والسلوكيات للأجيال الحالية والمستقبلية .وأكدت الإيسيسكو في بيان امس أن «العديد من المعلمين في بعض الدول الأعضاء, لم يتلقوا التدريب الأولي المناسب الذي يتيح لهم مواجهة تحديات إدارة الصفوف الدراسية وتطبيق طرق التدريس الحديثة وتقنياته, لمواكبة المتطلبات الجديدة في عالم التعليم, مما نشأت عنه أزمة في التعلم من خلال ضعف اكتساب المهارات الأساس . وأفادت أن النظم التربوية ما تزال عاجزة عن توفير إستراتيجية جامعة تلائم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة, وتضمن نقل المعارف والمهارات والقيم وأنماط السلوك اللازمة لبناء مجتمعات مستدامة وقائمة على قيم السلام . ودعت الإيسيسكو إلى توفير تدريب جيد في مؤسسات تأهيل المعلمين, وإلى تشجيع التدريب أثناء العمل, من أجل التنمية المستمرة لقدرات المعلمين , وإلى التدريب داخل الفصول الدراسية , مما يتطلب اعتماد طرق مبتكرة في هذا المجال , من خلال استخدام تقنيات المعلومات والاتصال , وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مؤسسات تدريب المعلمين وتحسين جودته.