كان يوجد في السنوات العديدة الماضية عدد من آبار المياه التي كانت في بعض من أحياء مكةالمكرمة ومنها بئر كانت تقع في الجنوب من مستشفى اجياد ومنها بئر كانت يقال لها بئر بليلة ايضا في حي اجياد وفي الطريق الذي كان يتجه الى طلعة ريع بخش وبئر كانت في جهة السد من اجياد وكان الماء فيها وافراً وبئر كانت مهجورة في اليسار من الممر الذي كان بين شارع الغزة وشارع الجودرية وبئر كانت يقال لها بئر الحمام تقع في رحبة بالقرب من مسجد شعب عامر وبئر كانت في اعلا حي شعب عامر من جهة الشرق يقال لها بئر سمسم وعند هطول الامطار يصل الماء فيها الى اعلاها وبئر كانت في محلة الكوشة التي في الشمال الشرقي من مقبرة المعلاة والتي كان يصنع فيها الازيار والشراب من الفخار سابقا والتي تستعمل لمياه الشرب وبئر كانت يقال لها بئر الشيبيه تقع في حي المعابدة وكانت بالقرب من مقر امارة مكةالمكرمة وبئر في حي جرول كانت خلف مستشفى الولادة يقال لها بئر بستان الشريف عون سابقا وبئر يقال لها بير طوى وهي التي قيل ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اغتسل منها وهي في حي جرول وبالقرب من منعطف الشارع الذي يتجه الى حي العيبية وآبار في حي الشهداء وغيرها من الابار الاخرى هذا وان جميع هذه الابار المذكورة آنفا قد اندثرت واندرست وذلك بسبب التوسعة والتطور الذي حصل في احياء مكةالمكرمة وشوارعها ما عدى بئر واحدة تعتبر معجزة من المعجزات الا وهي بئر زمزم التي في داخل المسجد الحرام والتي مضى على ظهورها آلاف السنين وذلك منذ عهد نبي الله ابراهيم الخليل وابنه اسماعيل عليهما السلام والماء يتدفق منها ولا ينقطع طيلة السنوات والعصور الماضية.. والحجاج والمعتمرون والأهالي يشربون من مائها الذي يخرج منها بكميات وافرة وينقل منه الى بعض المدن من المملكة والى بعض البلدان في الخارج فسبحان الله الذي جعل من مائها الذي يخرج منها فيه الخير والبركة الى هذا العصر وبمشيئة الله تعالى سيبقى ماء زمزم يشرب منه المسلمون إلى قيام الساعة. – جدة