معالي الدكتور مدني علاقي يفاجئ اصدقاءه بزياراته المحببة لهم بين وقت وآخر.. مدني بطبعه قليل الكلام وهو يفضل ان يكون مستمعاً اكثر منه متحدثاً.. وهو يرتكز في ذلك بان على الانسان ان يكون صامتاً ومستمعاً فله أذنان للاستماع وله فم للكلام .. الم يقولوا اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. السيد محمد أحمد العربي الذي تعرض لحالة صحية مكث بسببها مدة طويلة في المستشفى للعلاج ظهر في منتصف الاسبوع في أحد الصالونات الاجتماعية على كرسي متحرك حيث طمأن اصدقاءه بأنه بخير بعد الفحوصات الطبية التي اجراها في الرياضوجدة.العربي كان مشاركا في بعض جوانب الحديث الذي كان يدور بأسلوبه الذي يحرص ان يكون شفافاً. البروفسور سعود عرابي سجيني استشاري امراض الدم والذي يعتبر أحد القلائل البارعين في تخصصه .. واصفاً الدم بانه شريان الحياة.. وهو يجري في جسم الانسان كأهمية المياه – للزرع .. فلابد له ان يكون سائلا جارياً دون توقف او انقطاع .. وتلك نعمة الله التي انعم على الانسان بها سبحانه.