"بجد أهنئك أخي الكريم "أبومحمد" ، على اختياراتك وأسلوبك الرشيق المشوق لصفحة ( الاستراحة ) التي نشرت يوم الخميس واستطيع أن أجزم لو أن مثلها 3 صفحات في العدد اليومي ل( البلاد ) لعادت هذه الصحيفة لسابق عهدها المتميز ، على أن أكثر المواد التي توقفت عندها بامعان بروفايل الأستاذ محمد صلاح الدين ، وقصة تهرب بعض الصحافيين من العمل الميداني ، ولأنني أعرف شخصياً وعايشت حقيقة أن العمل الميداني هو إقرار شهادة الميلاد لأي صحافي يسعى للنجاح والتفوق ووضع بصمته وإثبات وجوده في ساحة العمل الصحافي ، أما الفاشلون والعاجزون والمكابرون عن خوض العمل الميداني فلا اعتبرهم صحافيين ، هؤلاء مرتزقة يبحثون عن الشهرة ، ومسيرة نجاحهم قصيرة ومآلهم إلى النسيان ومزابل التاريخ الصحافي ، أما قصة (صبيان) حلقة الخضار فكنت أتمنى أن تكون توسعت فيها مع صور للشباب العامل واختيارها مادة رئيسية في رأس الصفحة ، أما الكتابة عن ( الأصدقاء الراحلون ) مثل رحيمي وأزهر ، فهو وفاء محمود منك لأصدقائك تشكر عليه". تحياتي لك.