عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي جازان    إعفاءات من الضريبة والرسوم للمستثمرين في القطاع السياحي    الاستثمارات العامة العلامة التجارية الأعلى بين الصناديق السيادية بالعالم    تركي آل الشيخ يعلن عن نزال بطل العالم بلا منازع "أوزيك" والبطل "فيوري".. ديسمبر المقبل    60 مبادرة رئيسية ومصاحبة بالمسجد النبوي    أمير تبوك يستقبل مدير السجون بالمنطقة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي أمير منطقة جازان ويطلع على المبادرات التنموية والتطويرية التي تشرف على تنفيذها الإمارة    «الشورى» ل«الطيران المدني»: أنشئوا مطارات منخفضة التكلفة حول الرياض.. وارفعوا الرحلات الداخلية    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء لجنة جائزة سموه للمزرعة النموذجية    الإسعاف الجوي في خدمة ضيوف الرحمن في ⁧منفذ جديدة عرعر‬⁩    ب5000 مقاتل.. أوروبا تطلق قوة «الرد السريع»    وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية يعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني    الرئاسة العامة تقدم مجموعة خدمات توعوية نوعية للحجاج والمعتمرين والزوار    جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك    النفط يصعد والذهب في انخفاض    إصدار صكوك دولية ب5 مليارات دولار    الأمين العام للجامعة العربية يلتقي نائب الرئيس الصيني    أمير الشرقية يتفقد عدداً من إدارات خدمات المستفيدين والمستفيدات بالإمارة    الجامعة العربية تدعو إلى إعادة صياغة التشريعات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي    الدوسري يناقش عددا من البنود خلال اجتماع الدورة 19 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب    رابطة العالم الإسلامي تُدين مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني    الصحة الفلسطينية تعلن انهيار المنظومة الصحية في غزة    رفع الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين السريع لموسم حج 1445    البديوي يشارك في الدورة ال 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون    أمير حائل يشهد حفل التخرّج الموحد للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني    أمير المدينة يكرم الطلاب الحاصلين على جوائز محلية وعالمية    هل باتت «الهدنة» من الماضي؟    رونالدو يعلق على انجازه في الدوري السعودي    رياح مثيرة للأتربة على الرياض    "الشؤون الاقتصادية": اكتمال 87% من مبادرات الرؤية    إضافة خريطة محمية الإمام لخرائط قوقل    الهلال يمًدد تعاقده مع جورجي جيسوس    وزير الداخلية يدشن مشروعات حدودية أمنية بنجران    القادسية يتوج ب"دوري يلو"    طائرات "درون" في ضبط مخالفات المباني    «الشورى» يطالب «حقوق الإنسان» بالإسراع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية    أمير تبوك يطلع على استعدادات جائزة التفوق العلمي والتميز    وزير الحرس الوطني يرأس اجتماع مجلس أمراء الأفواج    5 أعراض يمكن أن تكون مؤشرات لمرض السرطان    تحذير لدون ال18: القهوة ومشروبات الطاقة تؤثر على أدمغتكم    هذه الألوان جاذبة للبعوض.. تجنبها في ملابسك    هؤلاء ممثلون حقيقيون    أمير المدينة يستقبل السديس ويتفقد الميقات    تتويج الهلال ببطولة الدوري الممتاز للشباب تحت 19 عاماً .. بمقر النادي في الرياض    هيئة تنظيم الإعلام: جاهزون لخدمة الإعلاميين في موسم الحج    مكتب تواصل المتحدثين الرسميين!    اختتام معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز    أسرة الحكمي تتلقى التعازي في محمد    مثمنًا مواقفها ومبادراتها لتعزيز التضامن.. «البرلماني العربي» يشيد بدعم المملكة لقضايا الأمة    أمريكي يعثر على جسم فضائي في منزله    تواجد كبير ل" روشن" في يورو2024    العروبة.. فخر الجوف لدوري روشن    ولاء وتلاحم    وزارة البيئة والمياه والزراعة.. إلى أين؟    الحسيني وحصاد السنين في الصحافة والتربية    شاشات عرض تعزز التوعية الصحية للحجاج    دعاهم للتوقف عن استخدام "العدسات".. استشاري للحجاج: احفظوا «قطرات العيون» بعيداً عن حرارة الطقس    عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في نجران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جهود المملكة الإغاثية والإنسانية تخفف من معاناة الشعب السوري
نشر في البلاد يوم 30 - 07 - 2015

تتبع المملكة العربية السعودية في أعمالها الإغاثية والإنسانية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله نهجاً إسلامياً ثابتاً مستمداً من كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام يقوم على خدمة الإسلام والمسلمين ومد يد العون والمساعدة للشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم للتخفيف من معاناتهم.
وللمملكة العربية السعودية أيادي بيضاء تجاه الشعب السوري الشقيق فمنذ بداية الأزمة السورية بادرت المملكة قيادة وحكومة وشعباً بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية القاسية التي تحيط بهم.
وسارعت المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – إلى إقامة الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، قُدم من خلالها الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار، وسيّرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر، وعقدت الحملة العديد من الشراكات في العمل الإنساني مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية إسهامًا منها في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من الأسر السورية المُتضررة.
ومنذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – في اليوم الثاني من رمضان الماضي 1433ه ، انطلقت الحملة في مهامها إنفاذاً للأمر السامي، وبدأت بإعداد خطة إغاثة عاجلة، وأخرى آجلة، حيث بدأت المهام بإنشاء ثلاثة مكاتب في أماكن تجمعات اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، بالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول واستكمال الترتيبات الإدارية والتنفيذية لهذه المكاتب وتعيين كفاءات سعودية مؤهلة لإدارة تلك المكاتب مع كوادر ميدانية وإدارية للإشراف على تقديم أعمال الحملة هناك، وكانت الحملة السعودية من أوائل المتواجدين في أماكن تجمع اللاجئين وتقديم الإغاثة العاجلة.
وتجاوباً مع التوجيه الكريم هب المواطنون والمقيمون في المملكة العربية السعودية للتبرع بما تجود به أنفسهم، حيث بلغ مجموع التبرعات النقدية والقيمة النقدية للتبرعات العينية (708.564.575) ريالاً.
وقامت الحملة منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433ه باعتماد وتنفيذ 86 برنامجًا إغاثيًا ومشروعًا إنسانيًا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة بلغت (565.834.376) ريالاً.
وتجاوزت مبالغ البرامج والمشروعات المعتمدة التي يجري تنفيذها حاليًا في ميدان العمل الإنساني من برامج غذائية وإغاثية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان (236) مليون ريال، والبرامج والمشروعات الطبية في مخيمات الأردن وتركيا (84) مليون ريال، والبرامج والمشروعات إلايوائية في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (210) ملايين ريال، والبرامج والمشروعات التعليمية في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (17) مليون ريال، وبرامج الكساء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان (18) مليون ريال.
وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق استراتيجية الحملة التي تهدف إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين بدءًا من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررين في المخيمات على الحدود الأردنية واللبنانية والحدود التركية، وتوفير كافة الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحمل ما حل بهم من مأساة.
كما تم تسيير قوافل إغاثية برية إلى الأردن وأخرى جوية، بدءاً من 14/ 9/ 1433ه حيث اتجهت القوافل الإغاثية البرية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وبلغ مجموعها 11 قافلة بحمولة (10.120) طنًا، تحمل مواد إغاثية وغذائية وإيوائية متنوعة بتكلفة قدرها (94.585.700) ريال.
ووصلت القافلة الأولى إلى مخيم الزعتري في الأردن في 17 رمضان 1433ه ، وعددها (43) شاحنة تحمل مواداً غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (860) طناً بتكلفة تقديرية بلغت (9.400.000) ألف ريال، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في الأردن تحتوي على الأرز والتمور والمياه ، وزيوت الطهي وأنواع مختلفة من المعلبات.
وفي 26 رمضان 1433ه انطلق الجسر البري الثاني لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال (38) شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (700) طن بتكلفة تقديرية بلغت (8.900.000) ألف ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على كميات من المياه والسكر والوجبات الجاهزة .
القافلة الثالثة انطلقت في 15 شوال 1433ه وعددها (8) شاحنات تحمل مواد إغاثية مختلفة ومياه شرب وأدوية بتكلفة تقديرية بلغت (1.464.000) مليون ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على المياه الصحية والأدوية ومواد إغاثية مختلفة.
وفي تاريخ 9 ذو القعدة 1433ه انطلقت القافلة الرابعة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال (45) شاحنة تحمل كمية كبيرة من الخيام بتكلفة بلغت (11.864.000) ريال، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، كما تم توزيع عدد من السلال الغذائية والصحية في مخيم حديقة الملك عبدالله في الرمثاء بالتعاون مع مبادرة "نلبي النداء" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
أما القافلة الإغاثية الخامسة فقد غادرت بتاريخ 4 ذو الحجة 1433ه بعدد (41) شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة بلغت (10.233.200) ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على الخيام والسكر ومواد غذائية مختلفة ومتنوعة.
وفي تاريخ 7 محرم 1434 ه سيرت الحملة قافلتها السادسة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بعدد (66) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة بلغت (10.968.000) ريال، تم توزيعها حين وصولها على الأشقاء السوريين في الأردن.
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية السابعة بتاريخ 3 صفر 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (27) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة تقديرية بلغت (6.075.000) ريال.
فيما توجهت القافلة الثامنة بتاريخ 17 ربيع الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (25) شاحنة محملة ب (500) طن من الطحين، بتكلفة تقديرية بلغت (2.931.500) ريال.
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية التاسعة بتاريخ 25 جمادى الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (41) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية والبطانيات والفرش، بتكلفة تقديرية بلغت (9.600.000) ريال.
أما القافلة الإغاثية العاشرة فسيرت بتاريخ 21 رمضان 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (13) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية، بتكلفة تقديرية بلغت (8.760.000) ريال.
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية الحادية عشر بتاريخ 22 ربيع الأول 1435ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال (88) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة تقديرية بلغت (12.932.000) ريال.
وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – المتضمنة تخصيص (10) طائرات شحن من الخطوط الجوية العربية السعودية لنقل المساعدات العينية للأشقاء السوريين في تركيا، فقد باشرت الحملة التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في تحديد الكميات المشحونة إلى تركيا وتحديد المطار المخصص لنزول الطائرات وتوفير الأعمال اللوجستية لنقل هذه المساعدات وتوزيعها على الأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم في تركيا وفي المخيمات بالتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية وبعض الجهات ذات العلاقة بتكلفة بلغت (20.951.250) ريالاً.
ونفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا برنامج تأمين وتوزيع السلال الغذائية في كل من تركيا ولبنان والأردن وداخل سوريا بتكلفة بلغت (100.442.555) ريالاً، حيث وزعت الحملة (355) ألف سلة غذائية استفاد منها أكثر من (360) ألف أسرة، وتلبي السلة الواحدة حاجة الأسرة لمدة شهر تقريبًا، حيث تم تأمين وتوزيع (120) ألف سلة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كما تم تأمين وتوزيع (125) ألف سلة غذائية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين على الحدود التركية السورية في مناطق مخيم "تل أبيض" وفي محافظة "أورفه" ومحافظة كلس الحدودية ومخيم "كركمش" الواقع في محافظة غازي عنتاب،و كذلك تم توزيع (80) ألف سلة غذائية على الأشقاء السوريين النازحين إلى الأراضي اللبنانية روعي عند توزيعها شموليتها لكافة الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالا إلى أقصى صور جنوبًا شملت منطقة طرابلس والبقاع ومنطقة عرسال، وتم بالتعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة إدخال (30) ألف سلة غذائية للداخل السوري ساهمت في تخفيف حدة الحصار المفروض على عدد من المناطق السورية.
وعملت الحملة على إعداد وجبات جاهزة يتم تقديمها للاجئين السوريين عند استقبالهم على الحدود الأردنية واللبنانية حتى يتم تهيئة مواقع سكنهم بتلك الدول أو استيعابهم في المخيمات فقد تم إعداد وتوزيع (130) ألف وجبة جاهزة على الحدود الأردنية ، كما تم إعداد وتوزيع (80) ألف وجبة جاهزة تم توزيعها على الحدود اللبنانية.
وفي شهر رمضان المبارك أعدت الحملة برنامجاً إنسانياً قدمت خلاله وجبات الإفطار الجاهزة للاجئين السوريين في الدول المضيفة حيث تم تقديم (100) وجبة إفطار في الأردن و (100) ألف وجبة إفطار في لبنان و (100) وجبة إفطار في تركيا.
وقامت الحملة بالاحتفال مع اللاجئين السوريين بشعائر عيد الأضحى المبارك بتوفير وذبح الأضاحي وتقسيمها في عبوات تم توزيعها على الأسر السورية في الأردن ولبنان، كما نفذت الحملة مشروع لتعليب لحوم الهدي والأضاحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية قدمت من خلاله الحملة 212 ألف عبوه زنة ( 340 ) جرامًا من اللحم المعلب والجاهز للأكل وبلغت التكلفة الكلية لبرنامج الأضاحي وتعليب اللحوم مبلغاً وقدره 4.101.900 ريال.
وجهزت الحملة مخبزين آليين متنقلين بتكلفة بلغت مليوني ريال وتم تأمين 500 طن من الدقيق لتجهيز الخبز اليومي للاجئين السوريين على الحدود التركية وبلغت التكلفة الكلية للمشروع 7.212.500 ريال.
وقدمت الحملة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) سلال غذائية واحتياجات غذائية عاجلة للاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل سوريا واللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى لبنان والأردن ، في إطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) بتكلفة إجمالية بلغت 7.500.000 ريال.
وفي الجانب الصحي نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العديد من البرامج الصحية للأشقاء السوريين بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بتكلفة إجمالية بلغت 6.259.275 ريالاً ، وشملت هذه البرامج تأمين وتجهيز كرفانات جاهزة تشتمل على عيادات الباطنية والقلب وعيادتين عامة وعيادة طب الأسرة وعيادة الجلدية وعيادة الرجال وعيادة أمراض النساء وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة ووحدة للدعم النفسي لمتابعة الحالات النفسية التي نشأت من جراء ما تعرض له الأشقاء في سوريا.
وعملت الحملة على إنشاء وحدة لتشغيل مراكز صحية في مخيم الزعتري بتكلفة بلغت 2.142.421 ريالًا، شمل تجهيز وتطوير العيادات الطبية وتأمين أجهزة لبعض الأقسام والأدوية والمستلزمات الطبية وتأمين عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى والمصابين من الخيام والكرفانات داخل مخيم الزعتري إلى العيادات السعودية أو المستشفيات الأخرى داخل المخيم وإلى المستشفيات الحكومية خارج المخيم إذا تطلب الأمر ذلك، وتجهيز وحدة الإنعاش وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وصيدلية متكاملة تحتوي على كافة الأدوية التي يحتاج إليها مراجعو العيادات السعودية التخصصية مع إنشاء مستودع للأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعيادات بجانب الإشراف الطبي الكامل على تقديم الرعاية الصحية في المخيمات وتوفير الكوادر الطبية والفنية المؤهلة طوال فترة عمل الحملة في المخيمات.
ويستفيد من هذه العيادات أكثر من ( 1500 ) مراجع يومياً في عمل يعد الأفضل في مخيم الزعتري من ناحية التنظيم ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للاجئين وقد أشاد بها معظم المنظمات الدولية العاملة في الأردن.
وسعت الحملة ضمن برامجها لتأمين خمس سيارات إسعاف مجهزة بكافة الأجهزة والمستلزمات الإسعافية لخدمة اللاجئين على الحدود التركية السورية بتكلفة إجمالية بلغت 1.537.500 ريال، فيما تعاقدت الحملة مع عدد من المستشفيات اللبنانية لعلاج المصابين السوريين في أحداث مدينة القصير بتخصيص ميزانية قدرها خمسة ملايين ريال، لتوفير كافة الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وتركيب الأطراف والتأهيل النفسي لهم، وتأمين أدوية ومستهلكات طبية تم تقديمها للمحتاجين من المرضى اللاجئين السوريين في لبنان بتكلفة 1.172.457 ريالاً، كذلك تأمين اللقاحات الطبية وأدوية فصل الشتاء للسوريين بالداخل السوري ،وتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية في جميع مستويات المرافق الصحية في المناطق المتضررة تضرراً مباشراً وتقديم الدعم لمعالجة المصابين بالأمراض وتقوية البرنامج الوطني للتلقيح من خلال تقديم لقاحات التهاب الكبد للأطفال دون سن الخامسة.وتم تنفيذ هذا المشروع بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية بتكلفة بلغت 7.901.250 ريالًا.
كما أمنت الحملة ضمن برامج ومشروعات الإيواء 950 ألف بطانية مع حلول فصل الشتاء وحاجة اللاجئين في الداخل والخارج إلى المساعدة في مواجهة شدة البرودة، فقد باشرت الحملة بتأمين وتوريد 950 ألف بطانية تم توزيعها على أماكن تجمعات الأشقاء السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وفي الداخل السوري بتكلفة إجمالية بلغت 53.706.250 ريال.
ومع تزايد عدد اللاجئين وقلة الخيام وأماكن الإيواء قامت الحملة بتأمين 9000 خيمة بمواصفات عالية الجودة وبمقاس 6 × 6 م، بأربعة شبابيك وبابين مقاومة للحريق وتسرب المياه, تتسع لعائلة تتراوح بين 5 إلى 8 أشخاص بتكلفة تقديرية بلغت 39.869.600 ريال، وتأمين 4523 وحدة سكنية جاهزة بمخيم الزعتري بالأردن، وتأمين ( 4523 ) كرفان جاهز بمواصفات دولية تكفي لأسر مكونة من خمسة أفراد وقد تم تركيب هذه الوحدات في مخيم الزعتري بالأردن مع تأمين كافة الخدمات والمرافق لتلك الوحدات السكنية عبر العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع الإنساني في الأردن حسب الضوابط وآليات العمل المتبعة في الحملة وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 49.454.764 ريالًا.
كما قامت الحملة بتغطية إيجارات الشقق السكنية التي تم إيواء اللاجئين بها في كل من لبنان والأردن، ودعمت مشروع تطوير مخيم حديقة الملك عبدالله بالأردن والمساهمة في إنشاء مخيم بالداخل السوري بالتعاون مع الائتلاف السوري وتوفير ( 150 ) فرش للمخيمات، وقد بلغت تكلفتها 30.587.432 ريالًا .
ولمقابلة فصل الشتاء في منطقة الشام وتركيا والأردن ولبنان خصصت الحملة مبلغاً وقدره 38.596.375 ريالًا لتأمين ( 42.000 ) مدفأة و 300 ألف جاكيت شتوي و 600 ألف بيجامة شتوية و 600 ألف طقم شتوي، وزعت هذه الاحتياجات على اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا ومواقع تجمعاتهم بداخل سوريا.
كما تم تأمين أدوية ومعدات طبية للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 5.000.000 ريال، وتجهيز عدد من المخيمات التركية بالخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال، وتأمين خمس محطات متنقلة لتحلية المياه للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 211.875 ريالًا، وتجهيز مستشفى كلس لتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكوارث التركية بتكلفة 18.750.000 ريال.
واستمرت الحملة الوطنية السعودية سلسلة توزيع المساعدات الأغثاية والغذائية على الأشقاء السوريين، حتى وصلت محطتها الخامسة والعشرين في الأراضي الأردنية بتاريخ 7 شعبان 1435ه ، واستهدفت 346 أسرةً من الأشقاء السوريين من الأيتام والأرامل في محافظة المفرق وقراها، واشتمل التوزيع على المواد التموينية الأساسية من أرز وحليب وطحين وتمر إضافة إلى السلال الغذائية المشتملة على العديد من العناصر التموينية الأساسية المعدة خصيصاً لتلبية الحاجة اليومية الأسر السورية مع مراعاة معيار الجودة في اختيار الأصناف، ليبلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من سلسلة المساعدات 23 ألف أسرة بعدد أفراد بلغ ( 108,945) فردًا معظمهم من النساء والأطفال.
وواصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة وإغاثة الأشقاء السوريين عبر مكتبها في لبنان توزيع شيكات الإيجارات ضمن مشروع تسكين النازحين السوريين في لبنان.
وفي 11 جمادى الآخرة 1436 ه أبرمت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم بموجبها المملكة مساهمة بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي لمساعدة النازحين السوريين وتهدف المشروعات الممولة من قبل المملكة العربية السعودية، إلى إعادة بناء وتأهيل 4650 مسكن في كل من ريف دمشق وحمص وحماه ودرعا وإدلب، بالإضافة إلى توفير المرافق والخدمات العامة التي سيستفيد منها ما مجموعه 23.250 ألف نازح سوري.
وتعد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من أكبر الجهات الداعمة للشعب السوري منذ نشوء محنته.
فمنذ انطلاق الحملة الوطنية السعودية الإغاثية في شهر رمضان من عام 1433ه وإلى وقتنا الحالي استمرت في تلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين وتمكنت من تنفيذ (141) برنامجاً اغاثياً ومشروعاً إنسانياً وطبياً, بتكلفة إجمالية قدرها ( 707 ) ملايين ريال لهم في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في داخل سوريا.
كما قدمت حكومة المملكة العربية السعودية ( 22 ) برنامجاً طبياً وأمنت ( 4523 ) كرفاناً جاهزاً لإيواء اللاجئين في مخيم الزعتري مع إيجارها لشقق سكنية لإيواء ( 3101 ) أسرة سورية في الأردن ولبنان و( 9 ) آلاف خيمة و (500) ألف شراع لإيواء هؤلاء اللاجئين في الأردن وتركيا مع توفير خمسة آلاف دفاية.
كما قدمت المملكة خدماتها التعليمية لأبناء وبنات اللاجئين من خلال تسديد تكلفة الرسوم الدراسية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة لمدة عامين وتأمين (600) ألف حقيبة مدرسية وهدايا للأطفال مع بداية كل فصل دراسي, كما أن المملكة مازالت مستمرة في تقديم هذه المساعدات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.