نعم إنها يد آثمة قتلت والدك في لحظة من الغدر والعدوان وبسلاح الجهل وفكر الضلال.. نواف عوض المالكي صبراً وان كانت الفاجعة مؤلمة ومؤثرة. لكن عزاءك انها لوعة وحزن اهلك الذين يمثلون وطناً اعطاه والدك عمره. فكانت الرصاصة الغادرة وساماً تحمله أنت للاقتصاص من الفكر المنحرف وأعداء الوطن ولو بعد حين. وتبقى لوطنك ضمن كوكبة جيل هذه الأمة حارساً أميناً.