عبر مديرعام فرع وزارة الشوون الاسلامية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الامين بن خطري عن سعادته البالغة وفرحته الغامرة بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لطيبة الطيبة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية:إن االفرحة لتغمر قلوب المسلمين,وهم يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، ويزداد أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ،فرحة وسروراً بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين ،مشيراً إلى أن الموطنين والأهالي يتابعون الاخبار بكل اهتمام ؛ ويترقبون القدوم الميمون بفارغ الصبر؛ وبكل مايليق بالزيارة الكريمة من استعدادات معبرة عما تكنه القلوب من الحب لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-. وعد الزيارة المباركة لطيبة الطيبة , مثالا عظيمأً على الاهتمام بالحرمين الشريفين وما توليه القيادة لهما من الرعاية والحرص على التنمية والتطوير. وأضاف أن الوالد القائد – أيده الله بتأييده – غرس حبه في قلوب مواطنيه بشكل منهجي عملي بعيدًا عن التصنع والإدعاءات,بما عرف عنه وسارت به الاخبار عن شخصه الكريم ومواقفه الانسانية الرحيمة، والإدارية المسؤولة والوطنية الغيورة والتي جعلت مصلحة الدين والوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وأوضح مدير فرع الشؤون الإسلامية أن مسيرة الملك المفدى الادارية المضيئة في إمارة منطقة الرياض ، التي حفلت بالكثير من المواقف والاجراءات حيال أصعب القضايا وفي أحلك الظروف؛ عكست بمجموعها الناجح الموهبة الشخصية والحنكة الادارية والخبرة الميدانية ؛ التي أضحت مثالا يحتذى ونموذجا يقتدى، والتي توجت بتولي مقاليد الحكم في ظرف تاريخي شكل منحنى صعبا يحتاج إلي قائد فذ تمثل في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -. وبين أن الملك المفدى – رعاه الله – يبرهن على ذلك فيما أصدره من قرارات تاريخية رسمت مستقبلاً مضيئا ، وقوة دولية ناهضة تقود الامة بأكملها نحو الامن والاستقرار المحلي والاقليمي والدولي ، من خلال التصدي الحكيم الحازم لمحاولة جر المنطقة إلى الفوضى والظلام والدمار . وفي ختام تصريحه دعا مدير فرع وزارة الشوون الاسلامية بالمدينةالمنورة المولى عز وجل وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ،وأن يزيدها عزة ورفاهة وازدهارا.
