دشن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان ظهر أمس الثلاثاء المبنى الجديد لصالة المرحلين والرحلات الطارئة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وذلك بحضور عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكةالمكرمة ومدراء الجهات الحكومية ومسؤولي مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وتبلغ مساحة المشروع حوالي (18,000)م2، كما تبلغ مساحة المبنى 13,307م2. ويحتوي المشروع الذي تم تشييده من قبل الهيئة العامة للطيران المدني على منطقة وقوف للباصات أمام المبنى بمساحة 2,000م2، ومنطقة للانتظار والتجميع بمساحة 2,096م2 وتضم صالتي استقبال رئيسيتين إحداهما للرجال وأخرى للنساء تستوعب 1500 شخص، كما يوجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني بمساحة 2,197م2 بها 12 كاونتر للجوازات بالإضافة إلى أجهزة X-Ray لتفتيش الأمتعة. وتضم منطقة المغادرة (7) قاعات تستوعب كل قاعة منها 300 شخص، ويوجد في الصالة مركز للعمليات وعدد من المكاتب بمساحات مختلفة لموظفي الجهات التشغيلية العاملة بالمبنى بالإضافة إلى وجود كافة الخدمات بالمبنى من دورات مياه، ومصلى، ومستوصف، وكافتيريا. وأكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد ابالعري ان مشروع صالة المرحلين والرحلات الطارئة هو في الحقيقة مشروع ريادي ويأتي ضمن حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المطار في ظل الإشراف والمتابعة من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني وفي مقدمتهم معالي الرئيس سليمان بن عبدالله الحمدان، وأضاف ابالعري بأن المشروع يقدم خدمات نوعية لا تتوفر في الكثير من المطارات حول العالم.