أصبح الأمر معقدا بين محبي وأنصار نادي الاتحاد بعد انقضاء الموسم الرياضي الحالي حيث ظهرت قضية جديدة بين الجماهير الاتحادية والتي تسببت في انقسام الجماهير وهي قضية تخص المدرب الروماني فيكتور بيتوركا و قائد فريق الاتحاد محمد نور و تتمحور القضية في بقاء أحد الطرفين مع الفريق حيث أن مدرب الفريق بيتوركا قد أعلن في فترة سابقه بأنه لا يرغب في تواجد اللاعب محمد نور و ذلك لعدم حاجته معللا ذلك بأن الفريق لديه عناصر أفضل منه الأمر الذي استفز الجماهير الاتحادية و خاصة بأن الدوري شارف على الإنهاء و طالبت حينها الجماهير من المدرب إعادة نور و الاستفادة منه قبل نهاية الموسم إلا أن المدرب الروماني فيكتور بيتوركا كان مصرا على قراره و قام بإبعاد اللاعب من قائمة الفريق و منعه من المشاركة مع زملائه اللاعبين في التدريبات الجماعية ، و ما كان على الجماهير إلا مطالبة إدارة النادي بعدم منح الصلاحيات للمدرب في منع اللاعب و طالبت بإعادته ولكن لم تجد جميع المحاولات حتى أن إدارة النادي طلبت من بيتوركا الاجتماع لإعادة نور و لكن بيتوركا رفض الحديث و علق بأنه يعلم و يعي بما يقوم به في مصلحة الفريق ، و مع مرور الأيام كانت الجماهير بين مؤيدة و معارضة فمنها من طالبت بمنح المدرب الفرصة و عدم التدخل في قراراته مهما كانت نوعية ذلك القرار ومنها من رفض تصرفات المدرب و عدم السماح له منع اللاعب محمد نور وطالبت باعادته ولكن ما كان على إدارة النادي سوى الإنصات لقرارات المدرب فيها أيضا تنتظر وعود المدرب لها بجعل الفريق بالمركز الثالث على أقل تقدير و لكن لم يتمكن المدرب من جلب بطولة واحده حيث فقد كأس ولي العهد و من ثم الدروي و من ثم كأس الملك فما كان على الجماهير سوى المطالبة بتغييره و لكن إدارة النادي لا تزال تمنح الفرصة و قد علقت موضوع استمراره من عدمه حتى موعد آخر ، كما علمت مصادر البلاد الخاصة بأنه سيكون هنالك اجتماع لأعضاء مجلس ادارة النادى لتحديد مصير المدرب أيضا اللاعب محمد نور فيما سيكون قرار فسخ عقد المدرب هو الأقرب و ذلك بعد أن علمت البلاد بتواجد اسم اللاعب محمد نور في كشوفات اسماء لاعبي الفريق المغادرون إلى المعسكر الخارجي بالصيف و هذا يدل على أن الإدارة ستكون متمسكة يتواجد محمد نور الامر الذي سيفرح الجماهير ومحبي نور و ذلك لبقائه و إنهاء مسيرته الكروية بنادي الاتحاد.
