جدة – شاكر عبدالعزيز ابراهيم المدني – عبدالهادي المالكي واصل عدد من المفكرين والاعلاميين حواراتهم عن الاعلامي الراحل الدكتور بدر احمد كريم وتناولوا مسيرة هذا العصامي الاعلامي الذي بدأ بداية متواضعة وواصل مسيرته حتى حصل على الدكتوراه واصبح استاذاً للاعلام في الجامعة. البلاد التقت بعدد من الاعلاميين وزملاء الفقيد الذين تناولوا مسيرة حياته والدور الذي لعبه في مسيرة الوطن الغالي من خلال عمله في الاذاعة والتليفزيون ومجلس الشورى وجريدة عكاظ والجامعة.
البدر الذي هوى الاعلامي المعروف الاستاذ علي محمد مدهش نائب رئيس تحرير عكاظ السابق قال قدر الله ما شاء فعل بقضائه وقدره نزع روحاً اتسعت بل رحبت بها القلوب وهي تعيش في اجواء صوته كاعلامي استثنائي لا يشق له غبار هو الدكتور الاخ والصديق والزميل بدر احمد كريم. حمل المايكرفون منذ صغر سنه وقبل ان يكون للاذاعة صوت مسموع ومرفوع مع انداده الاعلاميين القدامى الذين تركوا بصماتهم بقوة من خلال المايكرفون كالرائع عباس غزاوي وحيدر مشيح وراجح ود. محمد صبحي وغيرهم وكانوا قبساً وقدوة لاجيال تليهم. تجلت قدرات بدر البدور كريم في العديد من الحالات والفصائل الرائعة .. كانسان حاضر الوفاء .. وصديق لا ينحص من معارفه وزميل تتملكعه حساسية ومهارة ضد الادارة والنبوغ في الاعمال الاعلامية والتلازم في الطموح على مستوى الانجاز بصوته الذي سطع كنجم في سماء الاعلام منذ عقود ستة مضت فأصبح الرفيق الاوحد لرحلات رائد التضامن الاسلامي الملك فيصل رحمه الله .. ومن جهة اخرى تثقيف نفسه اولا وحرصه على مواصلة دراسته وتحصيله العلمي حتى حصوله على درجة الدكتوراه وكل هذا حدث بعد ان التحق بالاذاعة منذ نعومة اظفاره بشهادة الابتدائية حتى وصل الى ما وصل اليه.. وعندما تخلى عنه المايكرفون وهو الذي لم يكن يود التخلي عنه.. حمل بيده القلم ولم يتركه الا بعد ان غيبه الموت.. بعد ان ترك ارثاً عظيماً من مؤلفاته الاعلامية الرائعة اغني بها المكتبة العربية.. ووقف استاذاً محاضراً في الجامعة. رحمك الله أبا ياسر .. فقد نقيا في وفائك .. وصادقاً في ممارستك لكل الادوار المهنية التي شغلتها في حياتك العملية في ممارستك لكل الادوار المهنية التي شغلتها في حياتك العملية ولا انسى تجربة العمل معك عندما التحقت بعكاظ فترة عملك بمنصب نائب رئيس تحرير عكاظ قبيل عودتك كمدير عام لوكالة واس .. كنت الزميل ونعم الامين في تعاملك الراقي والاصيل وستظل الغائب الحاضر في كل القلوب. و"إنا لله وإنا إليه راجعون". علامة كبيرة في اعلامنا تحدث للبلاد الكاتب الصحفي المعروف يحيى باجنيد وقال : لاشك ان الاذاعي القدير الدكتور بدر كريم هو واحد من العلامات الكبيرة التي عرفها الاعلام السعودي بفروعه المختلفة من اذاعة وصحافة وتليفزيون ويعتبر الراحل العزيز واحداً من المدارس الاعلامية الكبيرة الذي تتلمذ عليها العديد ممن يمتهنون هذا العمل .. ان للاعلام نجومه استطاع بدر كريم الراحل الكبير ان ينال منها الكثير وقد عمل ايضا من لداية التليفزيون الابيض والاسود واطل من هذا الجهاز والضيف المميز والتفاف الصغار والكبار حوله ويعتبر الدكتور بدر كريم من كبار الاذاعيين الذين عاصروا الملك فيصل بن عبدالعزيز (يرحمه الله) في سفرياته كأعلامي متميز في رحلاته في افريقيا واسيا رحم الله الفقيد الكبير واسكنه فسيح جناته. وقال التربوي سليمان عواض الزايدي بدر كريّم..الى جنّة الخلد. رحم الله الفقيد الرّائد.. بدر أحمد كريّم.. رحم الله الرّاحل العَزيْزُ.. الرّجل العصامي.. الإذاعي المفوّه.. الإعلامي اللاّمع.. رجل الشّورى البارز.. الأكاديمي النّابه.. رجل الدّولة المميّز.. الوطنيّ المخلص.. رحم الله بدر كريم.. الإنسان الذّي ولد من رحم المعاناة.. العصامي الذي حفر الصّخر بأظافره.. المهنيّ الذّي خلّد اسمه في ذاكرة الزّمان..والمكان.. رحم الله صاحب الوجه المشرق دائماً .. الضّيف الذي كان مرحباً به في منازلنا من خلال الشّاشك الفضيّة.. الإعلامي الذي كان ينقل لنا الحقيقة بلاتزييّف. الإعلامي الذّي أحبّه المجتمع بكلّ أطيافه.. صاحب " تحيّة وسلام".. صاحب "طلابنا في الميدان".. بدر كريّم طيفاً متفرداً.. كان صوت حق وعدل.. "بدر" أسم على مسمّى.. لقد غادر المجرّة الأعلاميّة أبرز نجومها.. لقد ترك إرثاً غنيّاً بالإبداع والتّميّز.. بدر أحمد كريّم كان مدرسة مرموقة.. كان شخصيّة استثائيّة في سيرته ومسار حياته. رحم الله فقيد الوطن أبا ياسر.. عوّضه الله الجنٌة وعوّض الوطن فيه خيراً.. ( سليمان الزّايدي..) العصامي الاعلامي بدر كريم وتحدث عن الفقيد الراحل الزميل خالد الحسيني وقال رحم الله الاعلامي الكبير الدكتور بدر كريم عرفته في عام 1398 هجرية عندما كلفتني صحيفة البلاد بتغطية زيارة الملك فهد بن عبدالعزيز للباحة عندما كان ولياً للعهد وكان الاستاذ بدر كريم رئيساً للوفد الاعلامي وكان معنا ضمن الوفد الدكتور علي النجعي مدير عام التلفزيون والاستاذ يحيى كتوعة المذيع الشهير يرحمه الله وعدد من الاعلاميين، ثم التقيته في عدد من المناسبات ومنها حفل في عام 1400 هجرية اقامه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز في فندق الهدا شيراتون لوزراء الداخلية العرب وكنت اتواصل معه عبر الهاتف وقبل عامين في مناسبة اقامتها الجامعة الاسلامية في المدينةالمنورة واجريت معه دردشة نشرت في البلاد – في رأيي – ان المذيع والاعلامي بدر كريم هو المذيع الاشهر منذ ستة عقود واستمعنا اليه في البرنامج الاذاعي (في الطريق) ثم عند بدأ التليفزيون قدم العديد من البرامج الناجحة ومنها برنامج (اعرف مهنتي) وقد اقتدى به عدد من الاعلاميين لانه صاحب مدرسة اعلامية الى جانب كفاحة المعروف فقد بدأ عمله بالشهادة الابتدائية وواصل دراسته وهو في العمل حتى حصل على الدكتوراه واصبح استاذاً للاعلام في جامعة الرياض وعرف بالاداء الجيد ورافق الملك فيصل في رحلاته في افريقيا واسيا رحمه الله رحمة واسعة ولازلتاذكر برنامجة الشهير (تحية وسلام) في اول التسعينيات الهجرية عندما كان يتصل بالطلاب المبتعثين بالخارج للتواصل مع اسرهم في جو اسري بديع. بصماتة الاعلامية مميزة من جانبه رجل الاعمال شالي بن عطية الجدعاني المعروف لقد كان الاستاذ بدر كريم من الاعلاميين المتميزين وله بصمات واضحة في هذا المجال. واضاف كنت اتابع برامجه واستمتع بصوته المميز وبفكره وثقافته وحسن تقديمه وكما كنت له برامج متنوعة وهادفة وتحظى بمتابعة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع ودعا الشيخ شالي الجدعاني الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته وان يلعم ذويه الصبر والسلام وناشد الشيخ شالي وزارة الثقافة والاعلام للاهتمام بتاريخ الراحل وتقديم اعماله للجيل الصاعدين من المذيعين والاعلاميين للاستفادة من تجربته الثرية في المجال الاعلامي. وداعاً الاعلامي المتميز وبتأثر بالغ تحدث للبلاد الاعلامي القديم الاستاذ عطية الظاهري : وقال قد عرفنا الرائد الاعلامي الكبير الدكتور بدر احمد كريم كواحد من فرسان الاذاعة السعودية وهو صاحب (صوت مميز) قدم الكثير من البرامج الناجحة ومن اهمها (برنامج في الطريق) الذي كانت له شهرة واسعة كما قدم برنامج مع الشباب المبتعثين خاج الوطن وربطهم بعائلاتهم في المملكة (ابو ياسر) رحمه الله صاحب مدرسة اعلامية متفردة صاحب عددا من اصحاب الجلالة ملوك المملكة في رحلاتهم خارج الوطن بدر كريم له بصمة واضحة على مسيرة الاعلام السعودي يعرفها كل ابناء الوطن.
