تصوير- المحرر التحقوا بالكلية بعد إعلان صندوق تنيمة الموارد البشرية في الصحف عن منح تقدمها حكومتنا الرشيدة تحت إشراف ميداني ومباشر من وزارة التعليم على جميع المناهج وأساليب التدريس والحضور .. وتعلموا بفضل الله ثم بفضل دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. الآن بعد أن تخرجوا وبعد أن تكبدت الدولة عناء تعليمهم وجلب الأساتذة المتميزين وصرفت عليهم تكاليف الدراسة والمكافآت الشهرية لإحلالهم مكان الأيدي الأجنبية في المستشفيات الحكومية وصدموا بعد تخرجهم أن توظيفهم مشروط بإختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، الذي وَضعَ حجزا وسدا منيعا في التحاقهم بالوظائف الحكومية كما انه لا يطبق على طلاب البكالوريوس الذين درسوا في الكليات الحكومية حيث انه يحصل على بطاقة التصنيف بدون اختبار الهيئة مع إن المناهج والتعليم في الكليات الخاصة مكثف عمليا وفي المحاضرات وبذلك تكون شهاداتهم لا قيمة لها إلا ببطاقة التصنيف التي أصبحت هاجسا لخريجين التمريض من مرحلة البكالوريوس. قال حاتم الاسمري أملنا بالله ثم بسيدنا القائد الحازم الملك سلمان إنصافنا ومساواتنا بزملائنا خريجي الكليات الحكومية حيث أنهم لا يخضعون لإختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وحيث إننا نحن وهم جميعنا ندرس في وطن واحد ومناهجنا واحدة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. تحدث عبدالله العتيبي قائلا : إن الغير سعودي إذا أتى للوطن يتوظف فوراً قبل التصنيف سواءً في مستشفيات حكومية او خاصة ومن ثم يتم رفع أوراقه لشؤون الموظفين ومن ثم ترسل الى الهيئة ويختبر مع العلم انه يتم تدريسهم في أوطانهم عن اختبار هيئة التخصصات الطبية عكس الموجود لدينا مع العلم إننا لم ندرس شيئاً عن اختبارات الهيئة الصحية ، بحثت في الكتب وبعد جهد وطول عناء وجدت ستة مراجع ويتكون المرجع الواحد من الفين صفحة أي ما يقارب اثنا عشر ألف صفحة وأضاف انه من الظلم ان احفظ كل هذة الصفحات لكي اتجاوز الاختبار، واضعاً اللوم على وزارة التعليم العالي لأنها لم تضع مناهج تدرس عن اختبار الهيئة في الكليات الخاصة ولم تجبر طلاب الكليات الحكومية بنفس الاختبار بالرغم من تطابق المناهج . وقال مشاري النمري يبدو أن الهيئة متخبطة في قراراتها فهي لا تثق في مخرجات الكليات الاهلية ولا وزارة التعليم العالي فطالب يدرس لمدة اربع سنوات وسنة تطبيق عملي ويتخرج ثم يدخل في اختبار وضع من أجل تصنيف الاجانب وليس لأبناء الوطن فهذا بحد ذاته إجحاف وظلم من الهيئة. فلو وضعوا تقييم من مرجع كل موظف درس وهو على رأس العمل لكان أكثر وأعم فائدة. وقال امجد البعيطي ضعنا بين هيئة التخصصات الصحية و وزارة الصحة وأيقنت إنه ما عندهم سالفة لا نعلم لمن نرفع شكوانا وذنبنا أننا درسنا في القطاع الخاص المدعوم من قطاع الحكومة أصابنا الإحباط من طول الانتظار. وأضاف نواف السلمي قائلاً إن امين التخصصات الطبية لايثق في خريجي كليات التمريض الاهلية وهو ضدهم بسبب انه لايوجد كفاءات تدريس وبهذا يلقي التهمة على وزارة التعليم العالي لأنها هي من تختار وتجلب من يدرسوننا ، وأضاف وجدنا الإهمال وعدم الاهتمام من جميع الجهات المختصة في شؤوننا وكل الاهتمام والحفاوة بالموظفين الوافدين أصابنا الاحباط بهذا السبب مع إن البقاء الأبدي لابن البلد لو حصل أي حدث لا سمح الله . وقال عادل المطيري انه لا يوجد استرحام في الدرجات أو تجاوز، بعض الزملاء ، بقي عليهم درجة واحدة على النجاح والحصول على بطاقة الهيئة لكنه يرسب ويضطر لدفع الرسوم مجدداً التي تبلغ عند فتح الملف 1400 ريال لمدة ثلاث سنوات و 1700 لمدة خمس سنوات و350 ريال رسوم اختبار و550 ريال رسوم تمديد . وأكد حامد العماري على ان اختبار هيئة التخصصات الصحية (شختك بختك ) لان بعض الطلاب يحالفهم الحظ ويتجاوزون الاختبار ، وعرضنا أسئلة الهيئة على طبيب استشاري وبروفسور كلاً على حده وجدنا اختلاف منهم في الإجابة. وتحدث معاذ المحمادي إلى متى ونحن على هذا الحال نطالب في حقوقنا التي أصبحت أحلام بالرغم من وجود شواغر او من يشغلها من غير السعوديين وأقول للمسؤولين في الجهات المختصة من العيب أن نطالب في حقوقنا. وقال عبدالرحمن النمري نرغب من الهيئة تغير طريقة الاختبار إلى الطريقة العملية بدلاً من الأسئلة النظرية التي تضعها الشركة الأمريكية ومن المجحف أن نعمل برواتب زهيدة في المستشفيات الأهلية نظراً لمدة الدراسة والدرجة العلمية التي حصلنا عليها أو أن نبقى عاطلين وأضاف انه يوجد في الهيئة من يأخذ رشوة من الطلاب لتعديتهم في اختبار الهيئة وتصل إلى خمسة وعشرين ألف ريال أين العدل والرقابة وأقول لأمين هيئة التخصصات الصحية ثق في نفسك قبل أن تثق في غيرك لان من يضع الأسئلة شركة أمريكية بما يعكس عدم الثقة في قدراتكم وختم عبدالله العتيبي استوصوا خيراً بالأيادي السعودية لأنهم هم الباقون.