تتسارع التطورات الإقليمية السياسية حيال الواقع اليمني بشكل كبير. و ما قمةُ (مجلس التعاون) التشاورية بحضور الرئيس الفرنسي إلا أحد الأدلة القاطعة باصطفافِ الجميع مع قيادة السعودية في نهجٍ ينحى إتجاهات : إيجاد المظلة الدولية القوية للمؤتمر اليمني في 17 الجاري ليضم كل الأطراف المخلصةِ لمستقبل اليمن بعيداً عن إبتزاز الآخرين أو العمالة للخارج. التفعيل الفوري لقرار الملك سلمان إنشاء مركز موحد لتنسيق و توزيع المساعدات الإنسانية التي جزءٌ منها 274 مليون دولارٍ خصصها لها، بما يشمله من إيجاد مناطق آمنة داخل اليمن لإيصالها. إستمرار الحزم القائم منذ تراجع غارات العاصفة لبدءِ (إعادة الأمل) حيال كل ما يعترض إعادته من تحركاتِ الإنقلابيين العدوانية. ستحمل الأيام القادمة بعض المفاجآت لحل الأوضاع في كل الإتجاهات. و هي نتاج عملٍ سعوديٍ يسابق الزمن لتخفيف معاناة اليمنيين من واقعٍ مأساويٍ فرضته عليهم أطماع الإنقلابيين و أجنداتُ محرضيهم و مموّليهم في إيران.