نظراً إلى أنه لا يخلو منزل هذه الأيام من وجود خادمة بسبب خروج المرأة للعمل أو للدراسة، أو عدم قدرتها على العناية بالمنزل لمرض أو خلافه مما استدعى وجود عاملة لديها، فقد برزت أهمية توعية المجتمع وتثقيفه بالطريقة المثلى للتعامل مع الخادمات والحصول على خادمة مطيعة ، كل هذا وأكثر كان ضمن ورشة عمل بعنوان " خادمتي المنزلية " تم تنفيذها مؤخراً في مستشفى الصحة النفسية بالأحساء تحت إشراف وتنفيذ قسم شؤون الخدم النسوي بمكتب المتابعة الاجتماعية بالأحساء استهدفت الكادر الطبي النسوي في المستشفى. وتناولت المدربتان زينب الصالح و سكينة البويدي من قسم شؤون الخدم بالمكتب خلال الورشة الطريقة المثلى في التعامل مع الخادمات وأهم أسباب وجود الخادمة في المنزل حيث ذكرت زينب الصالح أهم الشروط الواجب مراعاتها عند استقدام الخادمة مثل الديانة والعمر والجنسية وغيرها ، وأهم أسباب وجود الخادمة كعدم القدرة على الموازنة بين العمل أو الدراسة وأعمال المنزل أو بسبب المرض لا قدر الله. فيما أوضحت سكينة البويدي أن تهيئة أفراد الأسرة لاستقبال فرد جديد (الخادمة) والتعامل معها بلطف وتهيئة المكان والملبس المناسب لها واحترام إنسانيتها وتحديد ساعات العمل من أهم الطرق للتعامل الأمثل مع الخادمة والحصول على خادمة مطيعة بقدر المستطاع. من جانب آخر ذكرت مسؤولة شؤون الخدم بالمكتب نهى الهلال إن من أهم أسباب هروب الخادمات هو التعامل السييء من قبل البعض ،وإجبار الخادمة على العمل أو المماطلة في سفرها مما يسهم في ارتكابها للجرائم أو هروبها. " حقوق المستقدم مهدورة " عبارة ذكرتها إحدى الحاضرات البالغ عددهن أكثر من 25 امرأة عبرت فيها عن رغبتها في إيجاد أنظمة وتبادل الخبرات مع الدول المجاورة لضمان حقوق المستخدمين.