تاريخ مسطر ومجيد لبداية الأدب العربي وبداية تشكيل حروفه منذ بداية الكلمة وتجاوزها دهاليز الكم والكيف,إلى بحور المعنى وأدواته. امة لاتكاد يصمت فيها شاعر في العراق إلا انتفض خلفه شاعر في اليمن. أمة تتوحد فيها محسنات الشام مع قوافي الحجاز,أمة القلم النابض والحس الراقي,أمة اقرأ بتاريخ المجد والارتقاء. أمة تكتنز الإبداع وبحوره وتحتضن تاريخ الحرف وموارده. أمة لو تحدث شمالها,أبدع جنوبها. إن تغير الحالة الشعرية وتطورها يسكن جسد الأمة,أمة الشعر بأنواعه ,والحرف بإبداعه,والكلمة ومالها من حرف مؤثر,ودرس مسطر. أن لنا نحن العرب تشابها جاذبا في بداية الإبداع وتسلسل الأدب بأنواعه, يغيب زمن ليظهر زمن,يتنحى لون ليبدع لون آخر. امتلأت أركان الأدب وبيوته بكل مالذ وطاب من أصناف الأدب الساحر. وطن مرتمي الأطراف ترتمي في دواخله أصناف مصنفه وتواريخ مؤرخه لا يمتلكها غيرنا ولا سوانا.أن للأدب العربي تاريخ وأرث كبير لايكاد يمتلك هذا الكم العالمي أدبا كما يمتلكه الأدب العربي. بلا اتفاق نجد الكلمة تتفق,ودون أدني تخطيط تتوحد صفوف الكلمة. أجل إنها قريحتنا الأدبية العربية الموحدة للإبداع والتميز والرقي. أن الأدب العربي أدب جاذب لكل من يبحث عن واحة رائعة.لمن أراد أن يستسقي من العلم ما يجمع بين المتعة والفائدة. ماأروع أن يتوحد العرب في الإبداع.أوفي كلمة ناطقة,وحرف مبدع, وتاريخ ضارب في الأصالة منذ القدم.