أمير عسير‬⁩ يشكر القيادة على ما توليه من اهتمام بالتعليم ومنسوبيه    البنك الإسلامي يناقش تحوُّل دوله لاقتصادات مستدامة    تكريم الطلبة الفائزين بجوائز "أولمبياد أذكى"    الإبراهيم: المنتدى الاقتصادي سيعيد تحديد مسارات التنمية    المالية تعدل اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية    نقل حالتين طبيتين حرجتين لمواطنين من مصر    رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: الرياض تحتضن اجتماعا دوليا حول غزة هذا الأسبوع    مدرب توتنهام: لا يهمني تعطيل آرسنال نحو التتويج    بالاسيوس: أتمنى أن يبقى ميسي مع الأرجنتين للأبد    "الداخلية" ترحل 12 ألف مخالف    تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض    قتل مواطن خان وطنه وتبنى منهجاً إرهابياً    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم جارناتشو وماينو    الحقيل يبدأ زيارة رسمية إلى الصين الأسبوع المقبل    بايدن يدرس تقييد مبيعات السلاح لإسرائيل إذا اجتاحت رفح    الوزير الفضلي يدشّن "أسبوع البيئة".. غدًا    "911" يتلقى أكثر من 30 مليون مكالمة خلال عام 2023    إبداعات 62 طالبًا تتنافس في "أولمبياد البحث العلمي والابتكار"غدا    قطاع صحي خميس مشيط يُنفّذ فعالية "النشاط البدني"    استكشاف أحدث تطورات علاج الشلل الرعاشي    ترقية الكميت للمرتبة الحادية عشر في جامعة جازان    المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة يعقد اجتماعه الأول الاثنين القادم    جعجع: «حزب الله» يعرّض لبنان للخطر    «الاحتياطي الفدرالي» يتجه لتغيير لهجته مع عودة التضخم    القيادة تهنئ رئيس جنوب أفريقيا بذكرى يوم الحرية لبلادها    زلزال بقوة 6.5 درجة يهز جزر بونين باليابان    ابن البناء المراكشي.. سلطان الرياضيات وامبراطور الحساب في العصر الإسلامي    عهدية السيد تنال جائزة «نساء يصنعن التغيير» من «صوت المرأة»    أمطار خفيفة على منطقتي جازان وحائل    فرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    بينالي البندقية يزدان بوادي الفنّ السعودي    كبار العلماء: من يحج دون تصريح "آثم"    الأهلي والترجي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا    فريق طبي سعودي يتأهل لبرنامج "حضانة هارفرد"    "طفرة" جديدة للوقاية من "السكري"    إغلاق منشأة تسببت في حالات تسمم غذائي بالرياض    الصحة: تماثل 6 حالات للتعافي ويتم طبياً متابعة 35 حالة منومة منها 28 حالة في العناية المركزة    نائب أمير منطقة جازان يرفع التهنئة للقيادة بما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات ومستهدفات خلال 8 أعوام    اختتام المرحلة الأولى من دورة المدربين النخبة الشباب    وفاة الأمير منصور بن بدر    الاتحاد يخسر بثلاثية أمام الشباب    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    رؤية الأجيال    وزيرة الدفاع الإسبانية: إسبانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ باتريوت    ريال مدريد يهزم سوسيداد ويقترب من التتويج بالدوري الإسباني    المخرج العراقي خيون: المملكة تعيش زمناً ثقافياً ناهضاً    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    ترميم قصر الملك فيصل وتحويله إلى متحف    الأحوال المدنية: منح الجنسية السعودية ل4 أشخاص    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام و النبوي    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    مقال «مقري عليه» !    التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(البلاد )تتابع أصداء كلمة المليك .. أبناء الوطن : كلنا صف واحد وراء سلمان بن عبدالعزيز
نشر في البلاد يوم 13 - 03 - 2015


جدة: شاكر عبدالعزيز – ابراهيم مدني – واس
المدينة المنورة – جازي الشريف
الدمام – حمود الزهراني
تبوك: سعد الشهراني
عبر عدد من اصحاب السمو الملكي الامراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين عن تفاؤلهم الشديد بمضامين الكلمة الشاملة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى ابناء شعبه الوفي واشاروا الى انها جاءت في وقتها تماماً وتضمنت المنهج الشامل لدولتنا الحديثة التي تسير عليه في المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وفي علاقاتها الخارجية مع دول العالم وفي حربها ضد الارهاب بكل اصنافه واشكاله وقد وصف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها للمواطنين مساء أمس,بالوثيقة التاريخية التي حملت في طياتها رؤى واستراتيجيات لعهد جديد كان المواطن أساسا مهما له .
وقال سموه : " إن مضامين الكلمة السامية ترسم الطريق الزاهر لهذا العهد الكريم بشموليتها ووضوحها ، والذي تناول –حفظه الله – كل ما يهم المواطن والمتابع والمحب لهذه البلاد الطاهرة ،وكان الفعل التنموي الشامل الذي تنعم به هذه البلاد على مدى عمرها حضوراً واضحاً ، كما كشفت بكل شفافية وصدق السياسة الخارجية للبلاد في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه المنطقة من حولنا.
سائلًا المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن كلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ترسم معالم النمو والتطور وتقودنا بخطى متسارعة على طريق التنمية المتوازنة مشيدا بما حملته فى طياتها من معان صادقة وقال ان خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله – تحدث من قلب يحمل كل المحبة والإخلاص لوطنه وشعبه واضعا نصب عينيه مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حتى مرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – الأمر الذى يؤكد حرصه – حفظه الله – على أهمية الحفاظ على الثوابت التي تعكس أصالة المجتمع .
وشدد سمو أمير منطقة المدينة المنورة على مبدأ تحقيق العدالة لجميع المواطنين ، لأن كل مواطن وكل جزء من مملكتنا الغالية محل اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين ، وينبغي إتاحة المجال والالتقاء بهم والاستماع إلي كل ما من شأنه لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم ، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم ، ويجب العمل على مواكبة تطوير أداء الخدمات الحكومية والارتقاء بمستوى الخدمة للمستفيد خصوصا في مجال الصحة والتعليم والإسكان ، في ظل الدعم السخي الذي تقدمه الدولة من أجل راحة واستقرار المواطنين . وأختتم سموه بالدعاء من المولى عز وجل ، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويشد عضده بسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله – وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.
وفي السياق ذاته قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي ألقاها أمس الثلاثاء كلمة عظيمة صادرة من قلب رحيم مشفق يحب الخير لدينه وأمته ويسعى في تحقيق الخير والصلاح واصفاً إياها بأنها كلمة رائعة جدًا على إيجازها فهي ميثاق عظيم.ودعا سماحته الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين ويمده بعونه وتوفيقه ونصره وتأييده.
جاء ذلك في حديث لسماحة مفتي عام المملكة في برنامجه الأسبوعي (ينابيع الفتوى) الذي تبثه (إذاعة نداء الإسلام) من مكة المكرمة ويعده ويقدمه الشيخ يزيد الهريش.وقال لقد شرفنا بالاستماع إلى هذه الكلمة العظيمة الصادرة من قلب رحيم شفيق يحب الخير لدينه وأمته يسعى في تحقيق الخير والصلاح لهم حاضرًا ومستقبلاً ويسعى في جمع كلمة الأمة الإسلامية وتوحيد صفها ويسعى إلى جمع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم وإزالة الخلاف والشقاق بينهم.
وأوضح سماحته أن الكلمة رائعة جدًا على إيجازها إلا أنها ميثاق عظيم وتوجيهات سديدة استفتحها أيده الله بالحث على العدل وأن العدل واجب والمساواة مقترنة بالعدل لإعطاء كل ذي حق حقه ومنع الظلم والتعدي بغير حق.
واستطرد مفتي عام المملكة قائلاً وأشار رعاه الله أيضًا إلى أهمية التوازن بين أفراد المجتمع فلا يجوز أن نشق عصا الأمة إلى أحزاب وشيع فنحن أمة واحدة أمة الإسلام.كما أشار أعانه الله ووفقه على كل خير إلى الاهتمام بأمور الدولة وأموالها العامة ومصالحها وأنه لا يجوز العبث والتفريط بشيء من ذلك.
وأشار إلى محاربة الإرهاب وخطورة التعدي على الناس في أموالهم وأعراضهم مؤكدًا أن سياسة الدولة سياسة متوازنة ولله الحمد أثبتت توازنها في تعاملها مع الأحداث فسلمت من هذه الأحداث الملمة بسبب سياستها الخارجية العادلة المنتظمة القائمة على العدل والخير وحب الإنصاف.
وأكد سماحة مفتي عام المملكة على أن الملك بيّن في كلمته أهمية التعليم والاهتمام به وأنه مهتم بالتعليم على جميع مراحله لأن التعليم يرفع شأن الأمة ويحقق أهدافها.
وأكد حفظه الله أن التنمية التي شهدتها البلاد إبان ارتفاع النفط وحققت للأمة مشاريع عظيمة بأن هذه المشاريع سوف تستمر رغم النقص في موارد البترول إلا أن المحافظة على ذلك والاستمرار في المشاريع سيظل قائمًا كما بيّن أيده الله اهتمامه بالحرمين الشريفين للحجاج والعمار والزوار وأن ذلك من أجلّ مهماته كما أنه وفقه الله دعا الله أن يعينه على مسؤوليته وأعلن أنه مستعد لقبول أي رأي سديد وأن الباب مفتوح لكل من عنده رأي سديد صائب يخدم الأمة في حاضرها ومستقبلها وأنه سعيد بقبوله.وأوضح سماحة مفتي عام المملكة أن الكلمة كانت ضافية وافية مستوفية نافعة موقظة للإنسان من غفلته مذكرة بنعم الله عليهم وفضله عليهم فجزاه الله عما قال خيراً وحفظه ونصره وأيده.
كما تحدث معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف: " إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي عقد في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يأتي امتدادا لما تلقاه شخصية المؤسس رحمه الله من اهتمام من قبل الباحثين والمؤرخين من جميع الدول, هذه الشخصية القيادية التي استطاعت بفضل الله توحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية واحدة وجمع الشتات والتناحر إلى دولة فتية قوية لها مكانتها ووزنها الإقليمي والدولي.
وأفاد في تصريح بهذه المناسبة أن الفترة التي سبقت الملك عبدالعزيز – رحمه الله – والنقلة التي نعيشها حاليا أشبه بالمعجزة التي تحققت بتوفيق الله ثم جهد وعزم الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء, ولذلك فإن تسليط الضوء على هذه الشخصية القيادية الفذة يعد أقل القليل في حقه .
وأكد الدكتور السيف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمؤتمر في رحاب الجامعة يدل على حرصه واهتمامه – رعاه الله – بدعم التعليم الجامعي وجميع مؤسساته في هذا الكيان الشامخ الذي حقق ولله الحمد قفزات كبيرة في مجال التعليم الجامعي حتى وصلت المدن الجامعية إلى 28 جامعة في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلاف الجامعات والكليات الأهلية.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد على ما يلقاه التعليم الجامعي من دعم واهتمام.
من جهة اخرى ثمن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود المضامين التي احتوتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مؤكداً أنها شاهدة على حرصه لرفعة الوطن وتنمية المواطن.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن كلمات خادم الحرمين الشريفين التي تجلت حبا لهذا الوطن, واهتماماً بأبنائه, وحرصه على الالتزام بثوابته الراسخة, ومواصلة مسيرة التطوير والتنمية المتوازنة، لتعكس حجم العزيمة, وعلو الهمة لدى مقامه الكريم, وتحمّل كل مسؤول في هذه البلاد المباركة مسؤولية ترجمة مضامين الكلمات الضافية إنجازاً وعطاء لهذا الوطن الثمين"، مضيفا أن الدلالات التي حملتها كلماته رعاه الله تؤكد على جمع الكلمة ونبذ الفرقة, والمساواة في الحقوق والالتزام بالواجبات، والشراكة في التنمية, والمسؤولية عن الأمن, والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والالتزام بما أسست عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – إلى هذا العهد الميمون، مبيناً أنها رسالة للعالم أجمع وأن المملكة ولله الحمد متمسكة بثوابتها الدينية, ومرتكزاتها السياسية.
ونوه مدير جامعة الملك خالد إلى ماتضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من عناصر مهمة تلامس حياة المواطن ورفاهيته، وصحته واستقراره وتأمين سكنه، وتنميته وتعليمه، التي برهنت للجميع أن القيادة تعيش إلى جانب المواطن وتبذل له, وتحرص عليه، حيث جعلت احتياجات المواطنين نصب عينيها، بإيجاد الحلول العاجلة لجميع ما ذكر.
وأشار الدكتور الداوود إلى أن جامعة الملك خالد إدارة ومسؤولين يرون مضامين هذه الكلمة الضافية نبراساً للجميع، مؤكدا أن الجميع دروعاً حامية لأمن الوطن، وسواعد لبنائه، وشركاء في تنميته، سائلا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وأن يمدهم بالعون والتوفيق والسداد، وأن يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
بدوره وصف رئيس مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية عبدالرحمن العطيشان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أنها خطة عمل شاملة، وإستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنها تنوعت بين الشأن الداخلي، واحتياجات المواطنين، والنهج الخارجي، والمصالحة العربية، وتحديات المرحلة.
وأوضح أن الكلمة تطرقت إلى الشأن الاقتصادي، حيث تحدث خادم الحرمين الشريفين بكل شفافية ووضوح، معلنا حفظه الله أن المملكة ستواجه تحديات انخفاض أسعار النفط ، وأنها ستعمل على تنويع مصادر الدخل، وتعزيز اقتصاد المعرفة القائم على العلم، التقنية، والاستدامة .
وبين العطيشان أن الخطاب نوه بأهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، كذلك التنمية المتوازنة التي ستحقق بإذن الله وفق برامج تنموية أكثر تنوعاً، معبرا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن نظرته أيده الله للمستقبل تجعل من قطاع الأعمال والمواطنين متفائلين بأن قطار التنمية في المملكة سيواصل سيره بوتيرة متصاعدة، وستحافظ المملكة على معدل إنفاقها باعتبارها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط من أجل تعزيز رفاهية المواطن، وتوفير احتياجاته على الدوام، وهذا ما عهدناه من ملوك هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
وأكد على أن قطاع الأعمال الذي خاطبه خادم الحرمين الشريفين سيكون حاضراً عند توجيهات القيادة في التصدي للمسؤوليات الوطنية المتمثلة في استيعاب طاقة العمل الوطنية في مشروعات منتجة، كما أن قطاع الأعمال يرى في خطابه أيده الله منعطفا تاريخياً يؤسس مرحلة جديدة مليئة بالإنتاج والتطور والانتقال على اقتصاد المعرفة من خلال الإصلاح المرتقب في مخرجات التعليم وتكامل التعليم العام والعالي، إضافة إلى توجيهه بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما أكد مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رسم خارطة طريق واضحة المعالم ومتكاملة لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل، وتنمو من خلاله المدخرات وإيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص فضلا عن تشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو, وداعما لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع السعودي .
وقال الدكتور المطيري : إن خادم الحرمين الشريفين حرص في خطابه الضافي على تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني وعد المواطن هو همه الأول وأن توفير الحياة الكريمة له أولوية رئيسية على الأجندة التنموية, متبنياً الأسس التي وضعها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ، والنهج الذي انتهجه ملوك المملكة المتعاقبين – رحمهم الله – بوضع المواطن السعودي وأمنه وتنميته في الصدارة.
وعبر المطيري عن سعادته بما أكده – حفظه الله – واهتمامه بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الأعمال كونها أحد مقومات الاقتصاد المعرفي, مؤكدًا أن صندوق المئوية سيعمل في تبني رؤيته – أيده الله – في دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وما يتبعها من فتح فرص العمل والمجالات المتنوعة التي تنهض بالاقتصاد المحلي باستقطاب الشراكات وإبرام الاتفاقيات والعمل الدؤوب لرعاية المشاريع لشباب رواد الأعمال.
وأكد مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, تضمنت رسالة جامعة ذات دلالات ومعان كبيرة تمثل إستراتيجية عمل شاملة من خلال ما احتوته من رؤية واضحة وتوجيهات سديدة من شأنها تحقيق المزيد من الطموحات .
وبين اللواء الطالب أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ستسهم بإذن الله في المضي نحو رفعة هذه البلاد وتعزيز مكانتها الرائدة, والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية التي بدأها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وأكملها أبناءه الملوك من بعده وصولاً للعهد الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – , الذي يعد حافلا بالنجاحات وزاخرا بالإنجازات علي الأصعدة كافة.
وأشار إلى أن عناية الملك سلمان بن عبدالعزيز بأبنائه رجال الأمن وحرصه علي القرب منهم والرقي بأدائهم وتعزيز قدراتهم، يعد شاهدا علي الدعم غير المحدود الذي يحظي به قطاع الأمن, وأن هذا الخطاب جاء يؤكد ثبات سياسة المملكة خارجياً ودورها القيادي في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وقدرتها على التعامل مع مختلف المتغيرات, داعياً الله عز وجل أن يحفظ قائد مسيرتنا المباركة ويمده بالعون والتوفيق, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة .
فيما أشاد عميد كلية العلوم الصحية بمحافظة الليث الدكتور فارس ألطف بما احتوته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله -، من مضامين حددت ملامح هذا العهد الزاهر بشمولية واضحة، مبينا أنها تؤكد النظرة الثاقبة له أيده الله نحو التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، متناولة جميع الخدمات الصحية والشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، ليعلن استمرار المملكة في نهجها الحكيم للتعامل مع مستجدات الأحداث في المحيط الإقليمي والعالمي, بما يحفظ لهذه الدولة المباركة ثقلها السياسي ومكانتها الدولية ودورها الحيوي.
وعد الدكتور ألطف أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على التعليم والاستثمار في شباب الوطن، يعد وسام فخر على جبين كل من يحمل رسالة التعليم بشقيه العام والعالي،ما يعزز من البنية الأساسية السليمة له، بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، لتتحقق ما يؤسس تكامل ركيزة التنمية البشرية، وصولاً إلى الجودة في تحقيق الأهداف المنشودة .
كما نوه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف حسين بن الراوي الرويلي بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله التي ألقاها أمس، وحدّد فيها معالم عهده الزاهر من خلال مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بالتمسك بالشريعة الإسلامية الغرّاء حتى عهده الميمون.
وأكد الرويلي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله – تحمل في طياتها جل اهتمام قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن وتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في العمل على تحقيق تطلعات المواطنين في كل شبر من هذه البلاد الطاهرة.وقال : " لقد دعا خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الجميع إلى الاستمرار في التطوير وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتوافق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية ، ويحفظ الحقوق لجميع فئات المجتمع ، وبلادنا ولله الحمد تشهد تطورًا مستمرًا ، نشهد فيه نهضةً شاملة في شتى مناحي الحياة خاصة في التعليم والصحة لما لها أثر مباشر في حياة الإنسان الكريمة ، وما ذلك إلا دليلاً على ما تتميز به قيادتنا الرشيدة من روية ثاقبة وسياسة عادلة وحكيمة ، سائلا الله أن يحفظ قادة بلادنا وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها".
وأشاد الرويلي بما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بوحدة الوطن وتلاحمه من خلال تأكيده وحرصه رعاه الله , على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة ، مؤكداً أن هذه الكلمة التي تأتي في خضم ما يشهده العالم من أحداث سياسية واقتصادية ، برهنت مجدداً على السياسة الحكيمة لقيادتها في التعامل مع تلك الأحداث، كما حملت الكلمة بشائر الخير للمواطنين ووضعتهم أمام خطة عمل مستقبلية للحكومة تقوم بتنفيذها بمشيئة الله بما يحقق للوطن مزيداً من الرخاء ويكفل لمواطنيه رغد العيش.
كما أكد عميد كلية التقنية بمكة المكرمة المهندس طلال منصور الذيابي، أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لامست القلوب ورسم لنا فيها طريق العز حين أكدت على مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز- رحمه الله-
وقال : الحمد لله الذي تفضل علينا أن من على هذه الدولة بقيادة حكيمة تتبع شريعة الإسلام في منهجها وترسخ العادات والأخلاق الحميدة في شؤونها الداخلية والخارجية والاقتصادية والتنموية بما شرعه الله في أحكامه وبها ارتقت بلدنا وأصبحت في مصاف الدول المهمة في التأثير في خارطة العالم أمنياً في مكافحة الإرهاب ونصرتها للقضية الفلسطينية.
ونوه المهندس الذيابي بما وصلت إليه المملكة من تطور وتنمية شملت مرافق الدولة التعليمية والصحية والخدمية ودعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وذلك بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, مقدما شكره وتقديره للملك على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن.
وسأل المهندس الذيابي الله التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
أكد عددٌ من مسؤولي وأهالي محافظة القطيف، أن خادم الحرمين الشريفين رسم خارطة إستراتيجية وسياسة الدولة الخارجية والداخلية بكل شفافية، ولامس تطلعات أبنائه وبناته من المواطنين، بصدق وأمانة وإخلاص ورؤية ثاقبة، مجدداً سيره على نهج المملكة الثابت والراسخ عبر وقوفها مع الأمة الإسلامية وقضاياها لتأخذ طريقها لبر الأمان، ومؤكداً على اهتمامه بأمن واستقرار وراحة المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين .
وقال محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان : " إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ، ضافية وجامعة رسمت ملامح المرحلة القادمة ورؤيته – حفظه الله – للمرحلة القادمة للدولة وعلاقات المملكة بالدول الخارجية, والسياسة المحلية لداخل المملكة بما تشمله من تنمية شاملة لجميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية والاجتماعية والصحية و التعليمية, والمساواة وكرامة المواطنين على أرض هذا البلد الطيب, ورؤية متكاملة ترسم ملامح المرحلة القادمة في عهده أيده الله بما يعود بالخير والنفع والنماء للوطن والمواطن " .
من جانبه أوضح عضو المجلس المحلي بالقطيف علي بدر المهاشير، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حملت الثوابت الأساسية لبلاد الحرمين الشريفين ، وأمن الوطن واستقراره ورعاية مصالح المواطنين وتأهيل التعليم والمنشآت التعليمية لتكون دافعاً لتقدم جيل الغد ، حيث جعلت كلمته – أيده الله – من المواطن الركيزة الأصيلة التي يتنافس لخدمته كل مسؤول في وطننا الحبيب ، وبناء اقتصاد وطني متعدد الدخل ليكون زيادة في رفاهية المواطن .
بدوره أفاد مدير مرور محافظة القطيف العقيد سعيد بن مشبب القحطاني ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحمل كثيرا من المعاني, حيث أكد – حفظه الله – حرصه على مصلحة المواطن ورفاهيته وطمأن المواطنين حول مستقبل الوطن وقوة اقتصاده .
وأشاد سكرتير المجلس المحلي في محافظة القطيف حسين الصيرفي، برؤية خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية للمملكة ، التي أكد فيها تنويع مصادر الدخل، مما سينعكس إيجاباً على المشاريع التنموية للوطن، وكذلك حرصه على إيجاد فرص العمل للشباب بما يحقق للمواطن الحياة الكريمة.
وأكد رجل الأعمال أمجد نوح, أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – رسم اتجاه مملكتنا الغالية, ولم يغفل جانباً دون آخر إلا وأولاه جل عنايته, وخط للطريق مساره, وذلك يعكس ما يحمله سلمان الخير في جوفه لأبناء هذا الكيان الشامخ, فكل أبناء هذا الوطن بجميع أطيافه شعروا واستشعروا ما يؤرق هم هذا الملك الهمام, فنبد العنف وكل ما يفرق بين أبناء هذا الوطن, وتلك كلمات من نور من ملك غيور على مقدسات بلادنا ووحدة شعبه واحتواء الجميع تحت راية التوحيد وحب الوطن .
وشدد الشيخ منصور السلمان, على أن أبناء الوطن يتطلعون في ظل القيادة الحكيمة إلى تحقيق الطموحات التي يصبو إليها فيما يتعلق بشؤونه الحياتية من جميع الجوانب التي تكفلها الدولة – أيدها الله – فجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بما يظهر مدى عمق العلاقة بين القيادة والمواطن وكانت كلمة صريحة من قائد محنك حرص فيها على تتبع حاجيات المواطن للحصول على السبل الكريمة .
وأشاد الإعلامي ماجد بن أمين، بالالتفاتة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للإعلام, وتأكيده على دوره الكبير وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في إتاحة فرصة التعبير عن الرأي ، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع ، وأن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية .
بدوره قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش , بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها مساء أمس في قصر اليمامة بالرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد حملت مضامينها في ومحاورها الشفافية والتأكيد على الثوابت الراسخة والمنطلقات الأساسية لهذه البلاد والتي تشكل المنهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يدي المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وجاءت الكلمة ضافية وشاملة لجميع ما يتعلق بالشأن الداخلي والسياسة الخارجية حدد من خلالها الأطر الواضحة للسياسات التي ستنتهجها المملكة مؤكداً استمرار مشاريع التنمية الوطن والرفاء بأبناء الوطن وأكد على أهمية الوحدة الوطنية وعدم الفرقة وأن هذه اللحمة هي الصخرة التي تتحطم عليها محاولات الأعداء لزعزعة أمن واستقرار البلاد وأكد يحفظه الله على أهمية الاعلام في دعم الجهود التي تقوم بها الدولة وتمتعه بالحرية المنضبطة .
وأشار يحفظه الله إلى أهمية التعليم بشقيه التعليم العام والتعليم العالي باعتباره الركيزة الأساسية التي يقوم عليها نهضة البلاد وانطلاقتها لتحقيق رؤية الحكومة نحو مستقبلاً مشرقاً واعد . وختاماً فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين بمحتواها ومضامينها رسمت خارطة طريق واضح المعالم في كافة المجالات كما حددت الأطر العامة لاستراتيجية المملكة وتوجهاتها .والله أسأل أن يحفظ بلادنا ومقدراتنا من كل شر وسوء وأن يسدد خطى قيادتنا الرشيدة لما فيه عز البلاد وشموخها .
كما ثمن معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي رسم فيها خارطة الطريق للسياسة الداخلية والخارجية وملامح جديدة لمستقبل التنمية البشرية في المملكة.
وقال الحسن : إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على التمسك بالأسس والثوابت التي قامت عليها الدولة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده ابناؤه البررة الذي تولوا حكم هذه البلاد الطاهرة أبلغ دليل على أن العقيدة الإسلامية الصافية والنهج الوسطي الذي تسير على هذه البلاد،هما أساس بقاء وتطور أرض الحرمين الشريفين ومصدر قوتها .
وأضاف : لم يكن غريبا أن يحتل المواطن السعودي والحرص على توفير العيش الكريم له في وطنه، جزءا كبيرا من كلمة الملك حفظه الله فعندما يقول " إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى "، فهو يؤكد ما نعرفه جميعا عن الملك سلمان منذ كان أميرا لمنطقة الرياض، ألا وهو الاهتمام بأدق التفاصيل التي تتعلق بالمواطنين والاستماع إلى همومهم ومعالجة أي شكوى وبشكل عاجل حيث أتت هذه الكلمة لتعزز هذا الأمر وتؤكد عليه .
وأكد مدير جامعة نجران أن ما ورد في هذه الكلمة الضافية التي تعتبر وثيقة وطنية بامتياز من تأكيد خادم الحرمين الشريفين "على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات"، بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين السعوديين، على أن تعزيز الوحدة الوطنية والمساواة والعدالة وعدم التمييز الاجتماعي أوالطائفي أو المناطقي هو سياسة راسخة لم ولن تحيد عنها القيادة الحكيمة، بل وأكدت هذه الكلمة بوضوح تام أن الحكومة ستقف في وجه أي جهة أوفرد أو جماعة تحاول الاضرار بالسلم الاجتماعي والتآلف والوحدة الوطنية، وأنها في هذا لن تفرق بين مواطن وآخر . وهذا ما يعزز الأمن الذي تنعم به بلادنا ولله الحمد.
واعتبر الحسن أن تخصيص خادم الحرمين الشريفين مساحة كبيرة للتعليم في كلمته للمواطنين، أسعد جميع العاملين في هذا القطاع الذي يعتبر أساس أي تنمية ، حيث كان توجيهه ( بتطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل)، نقلة كبيرة في مسيرة وطننا الغالي ، ستعطي ثمارها قريبا بإذن الله .
كذلك اهتمامه حفظه الله – بتوجيه ابنائه وبناته للاستفادة من الإمكانات التي وفرتها الدولة لهم، وحثهم على نهل العلم والمعرفة في أرقى الجامعات في الداخل والخارج، وتأكيده على حرص القيادة على إيجاد فرص العمل لهم في القطاعين الحكومي والخاص، سيعطي الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم حافزا كبيرا في مضاعفة الجهد، لأنهم موقنون بإن قيادتهم الحكيمة، لن تألوا جهدا في توفير الفرص لهم في مجال الدراسة والعمل والسكن والرعاية الصحية وهو ديدن هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها.
الكلمة تقوي الشعور بالتفاؤل
اشاد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس غرفة الرياض بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للمواطنين وقال ان الكلمة تضمنت مبادئ واستراتيجيات تبث الامل في نفوس كل ابناء الوطن وتقوي الشعور بالتفاؤل في الحاضر والمستقبل وتؤكد سلامة النهج وعبر عن تقديره هو ورجال الاعمال والقطاع الخاص باعتبارهم شركاء في التنمية وانهم جزء من نسيج الوطن وقيام الدولة بدعم فرصهم في تطوير الاقتصاد الوطني وقال الدكتور عبدالرحمن الزامل ان قطاع الاعمال فخور بكل ما سمعه من خادم الحرمين الشريفين مؤكدا ان قطاع الاعمال ملتزم بمواصلة اداء دوره في خدمة وطنه وتنمية اقتصاده وخصوصا في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية مشيرا الى ان الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اكد على ضرورة محاربة الفساد والمفسدين والتضييق على من يتحايلون ويتلاعبون من اجل الحصول على ما ليس هو حق لهم او الاضرار بالمال العام.
واكد عدد من عمداء الاحياء في محافظة جدة ان الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حملت دلالات كثيرة واستقبلها الاهالي بسعادة غامرة حيث تناولت الكلمة عدة محاور وركزت على المواطن بالدرجة الاولى يقول العمدة الشيخ محمد بن حسن الزهراني عمدة حي مدائن الفهد الشرقية والوزيرية والاسكان استبشرنا خيرا عندما سمعنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وهو يخاطب امته من القلب شارحاً اهدافه وخططه التنموية والتطويرية لرفعة وطنه وامته. واضاف لفت نظري حرص الملك المفدى على الاهتمام بالمواطن السعودي ورعايته صحياً وتعليمياً واجتماعياً وخدمياً واستطرد العمدة محمد الزهراني في حديثه قائلاً تناولت كلمة الملك المفدى جوانب شتى في حياة الانسان السعودي اضافة لسيادة الوطن وامنه واستقراره مشيرا الى توجيه خادم الحرمين الشريفين لامراء المناطق والمحافظين على الحرص على استقبال المواطنين والاستماع لهم والعمل على خدمتهم وازالة المعوقات واعرب العمدة الزهراني عن امله في تنفيذ المسؤولين لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتحقيق تطلعاته لامته ووطنه.
الأمن مسؤولية الجميع
من جانبه اعرب عمدة حي مدائن الفهد الجنوبية الاستاذ عبدالعزيز بن حيد الزهراني عن سعادته بالاهتمام الذي اولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمواطن السعودي وقال العمدة المتابع والمستمع لكلمة الملك المفدى يلاحظ ان تركيزه كان منصباً على المواطن وهو دليل على ان المواطن يحظى بقدر كبير من الاهتمام والرعاية من قائد مسيرتنا حفظه الله.
واستطرد العمدة عبدالعزيز الزهراني يقول اود ان اشير الى نقطة مهمة في كلمة خادم الحرمين الشريفين حيث اكد حفظه الله ان مسؤولية امن الوطن هي مسؤولية الجميع فالمواطن هو رجل امن وعليه يقع جزء من المسؤولية في حماية وطنه من شرور الحاقدين والعابثين وهو خط الدفاع الاول في مواجهة كل ما يسيء للوطن وابنائه من خلال تحليه بالوطنية وابلاغه عن كل امر فيه اساءة للوطن او مملتكاته واشار عمدة حي مدائن الفهد الجنوبية الى رسالة خادم الحرمين لرجال الاعمال ومطالبتهم بالعمل والمساهمة في نهضة الوطن وتقدمه باعتبارهم جزء مهم من مكوننات هذا الوطن الغالي.
تشجيع القطاع الخاص
وفي الاطار نفسه قال عمدة حي الجامعة الاستاذ بندر بن زايد العسيري في الحقيقة لم استغرب مضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فقد عرفنا الملك سلمان منذ ان كان اميرا للرياض وهو رجل محب لوطنه وامته وحريص على ان تكون هذه البلاد وهذه الامة من افضل الاوطان والأهم على وجه المعمورة وبحمد الله ان قائد مسيرتنا يسعى دوماً الى رفعة وطنه ومواطنيه وسخر امكانات الوطن لخدمة المواطن واضاف العمدة بندر العسيري قائلا نسأل الله ان يوفق قادتنا لما يجب ويرضى وان يحفظ وطننا من كل مكروه وان يجعل كيد الحاقدين في نحورهم وان يجنب شبابنا وامتنا كل ما يضر بهم وبدينهم وعقيدتهم.
دور الوزارات مهم الآن
من جانبه طالب عمدة حي الثغر والفيحاء الاستاذ بندر غزاي العوفي المسؤولين في جميع الوزارات تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله والعمل على توفير كافة احتياجات الاهالي من الخدمات في كل بقعة من وطننا الغالي. واضاف العمدة العوفي يقول رسالة خادم الحرمين الشريفين الموجهة لعموم ابناء الوطن مسؤولين وغير مسؤولين وصلت واستمع الجميع لها وننتظر منهم العمل على تنفيذها بدقة كما طالب الملك المفدى وكما يتمنى رعاه الله لوطنه وامته من رخاء وسعادة وخدمات تتناسب والحقبة الزمنية التي نعيشها.
خطة مستقبلية للوطن
وعلى ذات الصعيد ابدى المحامي المعروف الاستاذ ياسر بن طلال عشماوي تفاؤله بمستقبل مشرق باذن الله حيث احتوت كلمة خادم الحرمين الشريفين على مضامين مهمة فند من خلالها طموحاته لمستقبل مشرق للوطن وللمواطن مع مراعاته للتطورات الداخلية والخارجية اقتصادياً واجتماعياً ولفت المحامي ياسر عشماوي الى نقطة مهمة وهي حرص الملك سلمان يحفظه الله على احتواء الخلافات التي تنشأ نتيجة التباين في الآراء وايجاد حلول لها اضافة لتوجيه امراء المناطق والوزراء والمسؤولين لاستقبال الاهالي ومعالجة ملاحظاتهم وتمنى المنحامي ياسر الحمادي التوفيق لقيادة هذا الوطن لما يحبه ربنا ويرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.