استنكر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر الحادث الإرهابي في عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ، الذي استشهد فيه ثلاثة من رجال الأمن وإصابة اثنين ، إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين , داعياً المولى عز وجل أن يجعل رجال الأمن المغدور بهم في عداد الشهداء . وقال : إن هذا الاعتداء الآثم هو جريمة كبيرة وعظيمة،وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرم تفاعله ، ومرتكبه مستحق للعقوبات الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية ، في قوله عز وجل : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما). وقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا ». وأكد أن الحادث الأليم والآثم والإجرامي لن يثني عزائمنا في الوقوف مع رجال الأمن البواسل ، لمحاربة هذه الفئة الضالة ، التي حادت عن الطريق القويم وسلمت عقولها لأعداء الدين والوطن ، وتأثروا بأفكار شيطانية مسمومة ، فاستحلوا الدماء البريئة ، وعاثوا في الأرض فساداً ، هؤلاء شباب غرر بهم وخرجوا من وطنهم الذي أحتضنهم وعاشوا تحت ظلاله إلى بلاد مليئة بالفتن ، وانضموا إلى أهل الشبهات والضلال . ودعا الدكتور بصفر الجميع للتعاون مع رجال الأمن في الكشف عن هؤلاء الإرهابيين ، وإبلاغ الجهات الأمنية عنهم , مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد مجتمعنا المتماسك الإ قوة والتفافا حول قيادته الرشيدة في وجه الإرهاب والإرهابيين ومحاولاتهم اليائسة المدحورة التي لن تستطيع النيل من وحدة وعزة وطننا الحبيب .