بحث اللقاء التربوي الأول لمعلمي علم الأرض بالطائف أمس الأول, العديد من المحاور العلمية والتربوية منها: أهمية تفعيل مادة التخصص مع البيئة المدرسية والمجتمع, والمحتوى العلمي للمقرر في الصفين الثاني والثالث ثانوي, إضافة إلى نظام المقررات, وأهم الصعوبات التي تواجه معلم المادة في الميدان, إلى جانب الاطلاع على كل ما هو جديد وكل ما يخدم المادة تعليمياً وتربويا . وأوضح المشرف التربوي لمادة التخصص مع البيئة المدرسية والمجتمع أحمد بن هندي الزهراني, أن اللقاء يأتي ضمن الخطة التشغيلية لقسم العلوم بمكتب التربية والتعليم شرق الطائف, مشيراً إلى أن الاجتماع خلص لعدد من التوصيات منها: الرفع لجهات الاختصاص بأهم الملاحظات والأفكار العلمية التي من شأنها تطوير المادة وتحسين محتواها, ومشاركة معلمين المادة في كل المناشط التعليمية والتربوية التي تقيمها إدارة التعليم كالنادي العلمي وغيره, وذلك بتخصيص ركن خاص بعلم الأرض ( الجيولوجيا ) . وأبرز الزهراني أهمية المادة, والقيام بزيارات طلابية إلى أهم الإدارات والوزارات ذات العلاقة مثل كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة, وهيئة المساحة الجيولوجية بجدة, ووزارة البترول والثروة المعدنية, وغيرها, والمبادرة بقيام رحلات ميدانية للمناطق القريبة وفق الآلية المتبعة لذلك, إضافة إلى الاهتمام بكل ما هو جديد في ميدان التربية والتعليم وخاصة الدورات التدريبية, إلى جانب المبادرة إلى عقد اللقاءات وتبادل الزيارات بين معلمي التخصص للاستفادة من الخبرات, وإسناد مهمة التنسيق إلى معلم علم الأرض بثانوية عكاظ حاتم الغامدي للقيام بعمل الاتصالات ومتابعة ما تم التوصل إليه .
