لم يكن مبالغاً وزير خارجية النرويج عندما قال "إن مصير الشعب الفلسطيني قد يُنسى في خضم الأزمات العالمية". بل لامس بدبلوماسيةٍ (الحقيقة) التي تعمل تل أبيب وأعوانُها الدوليون، حكومات ومنظمات، على الوصول إليها..بكل أسف. لو نظرنا الساحة الفلسطينية لوجدنا تناحرها وإقتِياتَها على أزماتِ شعبها وضحاياه تشبُّثاً بكراسي سلطاتها. ولو تأملنا بعض حكومات العرب لوجدناها رتّبت أولويات جديدة قبل القضية الفلسطينية. أفلح إذاً الصهاينة في مخططهم لابتلاع فلسطين بتقزيم منظمات قضيتها، وتفتيت بعض أشقائها، و إستنزاف مقدرات المنطقة فيما لا جدوى منه سوى خدمة بقاء دولة العدو قويةً ظالمةً. Twitter:@mmshibani