طالب المحامي ياسر بن طلال عشماوي الجهات ذات العلاقة زيادة برامج التوعية من خلال كافة القنوات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة للحد من عمليات التحايل والنصب التي يتعرض لها المواطن والمقيم في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي حيث تستهفدهم عصابات محترفة في عمليات النصب عبر المواقع الالكترونية. وقال المحامي ياسر عشماوي ل (البلا) إن عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين في المملكة يتجاوز عددهم 50.000 شخص على الأقل تعرضوا لعمليات نصب واحتيال من قبل عصابات النصب في أكثر من 15 دولة حول العالم تتمركز فيها معظم العصابات وأضاف: من المؤسف أن كثيراً من الشباب والشابات يندفعون تحت تأثير الإغراءات التي يقدمها افراد العصابة ويصدقونهم ويقومون بتحويل مبالغ مالية تتراوح ما بين الف دولار إلى 100.000 دولار حسب العروض المقدمة في المواقع الالكترونية دون التأكد من الجهات الرسمية في البلد التي أعلن فيها عن تلك العروض. ولفت المحامي ياسر عشماوي إلى أن اعداداً كبيرة من الأهالي أكثرهم من فئة الشباب طلبوا منه رفع دعاوى ضد عصابات النصب الالكتروني فيما قرر آخرون الاكتفاء بالخسائر التي لحقت بهم ودعوا الله أن يعوضهم خيراً. وأضاف يقول مثل هذه العصابات لا يمكن بسهولة القبض عليها خاصة تلك التي تدير نشاطها في الخارج ومن خلال مواقع وهمية ومعلومات غير دقيقة ويذهب وقتك في مطاردة السراب.واستطرد المحامي ياسر عشماوي في حديثه قائلا من المواقف الملفتة في هذا الموضوع استشارني رجل اعمال عن تحويل 100.000 الف دولار لمؤسسة في دولة عربية قامت بنشر صورته واسمع واعلنت فوزه بجائزة قدرها عشرة ملايين دولار وبعد الاطلاع على موقع الشركة افهمته بعدم دقة المعلومات ونصحته بعدم تحويل اي مبالغ لهم وغضب مني وقال انت انسان تكره الخير للاخرين وذهب بعد فترة عاد باكيا وقال انه تعرض لعملية نصب ويطلب مساعدتي.. هذا بالاضافة لتعرض كثير من الفتيات لعمليات نصب وابتزاز بسبب نشر صورهن في مواقع التواصل الالكترونية والتواصل مع اشخاص وجهاتع في الداخل والخارج دون معرفة تامة بانشطتهم وحذر المحامي ياسر عشماوي مستخدمي المواقع الالكترونية عدم وضع البياناتالخاصة بهم وعدم الانجراف خلف اي اغراءات واستشارة المختصين عند وجود اي ملاحظة وذلك حتى لا يتعرضوا لعمليات نصب واحتيال من قبل العصابات المحترفة.