اختتم برنامج "إثراء المعرفة" بالرياض الذي نظمته أرامكو السعودية، وعقد بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض الليلة الماضية فعالياته التي استمرت شهراً كاملاً بدءاً من ثاني أيام عيد الفطر المبارك محققاً 640 ألفاً و 800 زائر، استمتعوا بفعاليات البرنامج التعليمية والإثرائية والتدريبية والتوعوية، كما زاره كبار المسؤولين وعدد من سفراء الدول المقيمين في المملكة. وشارك في فعاليات البرنامج 500 متطوع ومتطوعة بينهم أطباء، صيادلة، مهندسين، وطلبة جامعات كان لهم أثر كبير فيما حققه البرنامج من نجاح كبير حاز على إعجاب كل الزوار.كما زار البرنامج أكثر من 2000 من ذوي الإعاقة وأبناء جمعيات الأيتام والجمعيات الخيرية، وفرت لهم كافة المتطلبات التي سهلت تنقلهم بين أجنحة البرنامج والاستمتاع بالفعاليات. وخصص البرنامج عدداً من المتطوعين والمتطوعات لاستقصاء أراء الزوار قبل مغادرتهم بشأن الفعاليات، حيث جمع البرنامج أكثر من 24000 رأي للزوار سيتم تحليلها ودراستها للاستفادة منها في تطوير الفعاليات المقبلة. ومنذ انطلاقة برنامج "إثراء المعرفة" في عام 2013 بلغ إجمالي عدد زواره في المدن التي عقد فيها (الظهران، جدة، الأحساء، الرياض) مليونين و 200 ألف زائر. ومن جهة اخرى قام معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم بزيارة لبرنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفة "إثراء المعرفة" بالرياض. وأوضح معاليه في تصريح صحفي أن ما شاهده يثلج الصدر، وهو فعلاً على اسمه إثراء للمعرفة، حيث استطاع المنظمون تحويل صلابة وجمود التعليم والعلوم إلى وسيلة جذب، عبر تقديمها بصورة مبسطة، مشيراً إلى ميزة كبيرة تميز بها هذا المعرض وهي تركيزه على نقاط قوتنا وليس نقاط قوة غيرنا.وقال: "عندما أدلف إلى جناح أسماء الله الحسنى، وأجد ذلك المكان الذي يعلمني عظمة خلق الله، وتبسيط العلوم لمختلف الأجيال، للصغير والكبير، ثم تتجه إلى جناح آخر يشرح لك اكتشافات المسلمين في ألف اختراع واختراع، في تعليم لحقيقة أن "من لا يعرف ماضيه لم يستطيع أن يبني مستقبله، مقدما الشكر لكل من ساهم في هذا البرنامج الذي أتاح لنا أن نفتخر بماضينا وعزتنا وقيمنا وثقافتنا بطريقة حضارية".وأثنى معاليه على فكرة إشراك المتطوعين في برنامج "إثراء المعرفة" وكيف أنها كانت من نقاط قوة التنظيم .