أعلنت ست عاملات منزليات إسلامهن خلال اليوم الاول من أيام ملتقى القافلة النسائي التابع لجمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية، الخادمات المستجدات في المملكة واللاتي قدمن للعمل لأول مرة إحداهن من إثيوبيا وتدعى سميرة كانت معجبة بالدين الإسلامي وساهم حضورها للبرنامج الدعوي في منحها شعورا بالسعادة فاعتنقت الإسلام ، فيما أسلم من الجالية الفلبينية خمس عاملات ،وعبرت "ليزل" عن إعجابها بالصلاة وتعامل المسلمين،مشيرة إلى أنها تشعر الآن بأنها أكثر طهارة،و نطق المسلمات الجدد بالشهادتين باللغتين الفلبينية والأمهرية ،ومن ثم باللغة العربية وسط تكبير الحاضرات في جمع حافل في القاعة الكبرى ، حيث تسابق الجميع بعدها للسلام عليهن وتهنئتهن وتقديم الهدايا التشجيعية لهن. ملتقى القافلة النسائي الذي انطلق مساء أمس الأربعاء لاستقبال السيدات والفتيات والأطفال في عامه الثالث عشر بمقر معارض الظهران الدولية يضم العديد من الأركان تشمل :ركن نور على نور ويتضمن أركان منها :ركن شامخات للفئة العمرية من (13-20) عاما وهو مختص للفتيات غير الناطقات باللغة العربية ،و يوفر أشغال يدوية وندوات وبرامج تربوية ودينية وترفيهية ويتيح للفتيات مجال البحث في أمور العقيدة الصحيحة مع تبيان الصورة الصحيحة للدين الإسلامي ,فيما يهدف ركن (حياة قلب )إلى الحديث عن القلب من الناحية الطبية والشرعية وأمراض القلوب والقلب السليم,كما يتضمن ركن "نور على نور" محاضرات ومسابقات في حفظ القران الكريم لغير الناطقات باللغة العربية ، إضافة إلى الدعوة إلى الدين الإسلامي ..ويستمر ملتقى القافلة النسائي في استقبال الزائرات من جميع الأعمار حتى يوم الأربعاء المقبل الموافق1 /11/ 1435 بعد الأصداء الإيجابية الرائعة التي حققها الملتقى في أعوامه السابقة ،نظرا لما يهدف إليه الملتقى من أهداف سامية ومايتضمنه برامج تثقيفية وتوعوية تهدف إلى تعزيز الهوية الإسلاميه في نفوس فتيات المجتمع، وإشغال وقت فراغهن بما يعود عليهن بالنفع، كما يتضمن الملتقى أركانا تعنى بالصحة والعلاقات الاجتماعية ، وكان لإدارة مكافحة المخدرات واللجنة النسائية للسلامة البحرية أثر جلي في توعية الزائرات و تثقيفهن بما يعود عليهن وعلى مجتمعهن بالسلامة والفائدة ،و حظي الأطفال بساعات من الفرح تحت أجواء منوعة من اللعب والمرح ..وتضمن افتتاح الملتقى محاضرة في القاعة الكبرى للداعية حصة الشيخ أثارت خلالها مواضيع هامه للفرد المسلم تستنهض الهوية الإسلامية في ذواتهم ، ودعت كل من ينبهر بحضارة الغرب لمراجعة حادثه الاسراء والمعراج ،ومعجزات الأنبياء والسلف الصالح.