تراجع فهمُ (الصدق) لدى بعض الناس إلى حصره في صدق (القول). و هو أشمل وأوسع من تلك الجزئية. لا تكاد تخلو حركة و لا سكنة في حياتنا من أن تُتَوّج بالصدق أو تُمحق بعكسه. فالصدق أساسٌ في (المعاملة) و (العلاقة) و (الأمانة) و (الكتابة) و (النُّصرة) و (النصيحة) و (التوجيه) و (التّبايُع) و (التدريس) و (المشورة)...إلخ. و كما أن (الصدق) فيها جميعاً..فكذاك (الكذب)..فيها كلّها. فاخْتر في كل معاملاتك إما أن تكون (صادقاً) أو (كاذباً)..لا ثالثَ بينهما. Twitter:@mmshibani