خلال ثلاثة أشهر تقريباً ينتهي تنصيب رؤساء كل من (مصر - لبنان - الجزائر - العراق - سوريا - موريتانيا). حدثٌ بارز. أهم من القمم العربية. فالدول الست، باستثناء موريتانيا، في صميمِ صراعاتِ العرب. وافقتْ الأقدار مواعيد إنتخاب رؤسائها لحكمٍ نجهلُها. فهل ستُنتِجُ إنتخاباتها رؤساء متصالحين مع شعوبهم.؟.أم ستكون فصلاً من فصول زعزعةِ المنطقة.؟. يصعب التّنبّؤ بشئ. فكل الإحتمالات مفتوحة. السلبيةُ منها أكثر وروداً، والإيجابيةُ أضعفُ توقعاً. هي حقاً مرحلةٌ تاريخيةٌ فاصلة. بين إستقرارٍ أضاعه ربيع دموي، و حقبةِ صراعاتٍ داميةٍ تحلُمُ شعوبُها بفجرٍ ورديٍ يبدو بزوغُه أبعد من عودةِ التاريخ إلى الوراء. Twitter:@mmshibani