استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم،تجربته الإدارية والتنموية في إمارة منطقة مكةالمكرمة من خلال كتابه " من الكعبة وإليها .. بناء الإنسان وتنمية المكان"، الذي صدر مؤخراً. واستهل سموه الكتاب بقوله:"هذه ليست سيرة ذاتية ولا تقريراً، إنها تجربة إنسانية .. إدارية.. تنموية لم أسع إليها .. ولم أتهرب من مسؤوليتها فصارت .. ". ويلخص الكتاب الذي جاء في أكثر من 300 صفحة المشروعات الكبرى التي تمت في منطقة مكةالمكرمة بإشراف مباشر ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود,حفظه الله,كما يعرض بعض الجوانب الإدارية في مشروع التنمية الذي انطلق من الإستراتيجية التنموية لتطوير منطقة مكة التي تم العمل عليها بعد مباشرة الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكةالمكرمة عام 1428 ه . ويمثل الكتاب إنجازات سموه في المنطقة،دراسة وتنفيذاً وأداء حيث يسلط الضوء على باب عُنون ب " قصة المشروع " تمثل في وضوح الرؤية,الانطلاقة,هيكل تنظيمي جديد للإمارة,الإستراتيجية,الرؤية التنموية,المخطط الإقليمي والخطة العشرية لمشاريع وخدمات ومرافق. وفي باب (بناء الإنسان وتنمية المكان) تمثلت أقسامه في مفهوم ثقافة الإحباط,أسبوعيات المجلس,الجولات السنوية على المحافظات,الشباب,سوق عكاظ ,جائزة مكة المتميز,الكراسي العلمية الأكاديمية المستحدثة في الجامعات,مراكز الأحياء,مشاركة منطقة مكةالمكرمة في مهرجان الجنادرية, التنمية ليست أرقاما,مشروع جسر الجمرات,التوسعة السعودية الثالثة طريق الملك عبدالعزيز مكةالمكرمة,مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية (رابغ),جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (ثول),مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة ومدينة الملك عبدالله للرياضة. فيما جاءت أقسام باب مشروع مكةالمكرمة ، ممثلة في مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لإعمار مكة,تطوير العشوائيات,تطوير منظومة الحج والعمرة,المخطط الشامل لمكة والمشاعر المقدسة,تطوير النقل العام,مشروع منطق الشميسي,جامعة أم القرى وتأتي مشاريع المحافظات:جدة,الطائف،مشروعات عامة المنطقة،وكلها إنمائية وتطويرية قامت بأوامر وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود,حفظه الله. وفي ختام الكتاب أورد الأمير خالد الفيصل الدروس المستفادة من تجربته معبراً عن شكره لكل من أسهم في دعمه ونجاحه.
