نادى مواطنون سعوديون حضروا اللقاء المخصص لهم في المجلس البلدي بجدة بتفعيل ما يطرح في على طاولة المجلس وليس مجرد تنظير من قبل أعضاء المجلس البلدي عند مناقشاتهم لمشاكل وهموم المواطنين.رحب الدكتور عبدالملك الجنيدي رئيس المجلس البلدي بالحضور واستهل حديثه بأبرز المنجزات والاعمال التي قام بها المجلس سابقا. وأضح أن دور المجلس رقابي وليس تنفيذياً وأنه يمثل صوت المواطن ونحن بحاجة لتعاون المواطنين والمشاركة المجتمعية لتطوير لخدمات في مدينة جدة. ونوه الدكتور عبدالله تركستاني ممثل الدائرة السابعة بأهمية التغيير في المجتمع والذي يبدأ من الأفراد والمواطنين وهم الأقدر والأكثر خبرة في إحداث التغيير. بدأ اللقاء بالمواطن صالح صوعان وهو من أهالي الخمرة بقام بعرض صور بها مشاكل المنطقة وعرضها على المجلس والمواطنين واشتكى من عدم تجاوب المجلس البلدي عند نطلبه ومنذ خمسة وثلاثين سنة ونحن نشتكي من سوء في الخدمات وهي غير مقدمة حقيقة كعدم زفلته الشوارع ولا توجد إنارة ولا أرصفة طالبنا من المجلس زيارة منطقة الخمرة ولا من مجيب. اكمل صوعان حديثه بأنهم يتضايقون كثيرا نتيجة لحرق الإطارات التالفة ونستنشق هواءً ملوثاً بالدخان وهو وأبناؤه يشتكون من عدم توفر حديقة يتنزهون بها ويقضوا وقتا ماتعا.أيضا نوه صوعان موضوع المرادم النفايات المكشوفة والحرق الغير منظم ووقوف الشاحنات الخاطئ والحوادث من جراء الطريق الغير معبد وهناك تقاطعات وحوادث ووفيات بشكل يومي. تداخلت المواطنة فاتن دقجي فقالت: كل سنة نحضر لهذا اللقاء ولم يحدث شيئا جديدا ولم يتغير شي فنحن لا نريد تنظير بل نبحث عن حلول لمشاكلنا وذلك بالنزول للميدان لا ان نتكلم ونجتمع تحت قبة مكيفة ونحن لم نقف على تلك المشكلة ويكون حديثنا مرتبطا بالواقع.وكان المواطن محمد الغامدي مستاء ومنزعج جدا من عمل المجلس ويقول أنه ومنذ سنتين ونحن نحاول التواصل مع أحد الأعضاء المنتخبين الذين صوتنا لهم ولم نجده. مواطنون يطالبون المجلس البلدي بتفعيل القرارات والخروج إلى الميدان تحدثت المواطنة منى مكي عن دور المجالس البلدية في الحضانات التي من ممكن تقدمها للمواطنين من توفير خدمات حقيقية وطالبت أن يخرج من قوقعته فالمواطن البسيط لا يستطيع التواصل وبحاجة إلى أفعال لا أقوال. تداخل المواطن أيمن مدني فقال إننا لسنا في موضع اهتمام فهو يسكن في شارع صاري ويحيط منزله مجموعة من التركات والبوبكلينات والأعمال اليدوية من الحفريات وما شابه فتداخلت أعمال الشركات ووقعنا ضحية العشوائية فتسائل عن الأبراج التي تقيم فوق أسطح المنازل وضررها صحيا على الساكنين من الأطفال والنساء.كما قال أحد الفضلاء من المواطنين أنهم ليسوا في حاجة إلى مجلس بلدي ولا إلى أمانة جدة ولا إلى أمارة بل بحاجة إلى رب هؤلاء وقال الآية الكريمة "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان ..." وطالب كل مسؤول ان يخشى الله في عمله ويخلص النية فيه. من جانب آخر قال المواطن انمار فتح الدين وهو يلوم المجلس في كل المشاكل التي يطرحونها كل عام ولا يرى نتيجة ورفض أن يكون المواطن هو المسؤول عن ما يحصل من تردي للخدمات وانه لابد من وضع حلول عاجلة وتشكيل فرق ومتابعة الأعمال لا تركها. قال منيف القحطاني وهو من سكان الخمرة يشتكي من التقاطعات الخطرة على طريق جازان الليث وذكر موضوع مخططات المنح والأراضي التي بلا صكوك وبحاجة إلى زيارة أعضاء المجلس البلدي للمنطقة وليس فقط الحدث والتنظير عن بعد. وقال عبدالرحيم بخاري إن منطقة الكورنيش ما بين دوار النورس ودوار التوحيد تشتكي من تمديد أنابيب والمصبات الحكومية وهي عبارة عن مياه صرف صحي تصرف إلى البحر مباشرة ودون معالجة لافتا كذلك إلى عدم توفير حاويات كبيرة في الحجم في منطقة الكورنيش وبحاجة إلى تركيز في موضوع النظافة والعناية بهذا الملف والذي يشكل اهتمام وصحة المواطنين ورفاهيتهم. وتحدث المواطن محسن القرني عن سوء في الخدمات في منطقة الكورنيش الجنوبي حيث الإضاءة الغائبة وغير مهيأ للمكوث به طويلا ويتسائل عن سبب هذا التجاهل والتركيز فقط في الكورنيش الشمالي من منطقة جدة. عاد متحدثا المواطن صالح صوعان وحديثه عن منطقته المنسية من الخدمات حيث تكاثرت الأمراض المعدية غياب المستوصفات الصحية وأماكن الترفيه وغياب تام في أبسط الخدمات كالإزفلت والأرصفة والإنارة وهي حاجات أساسية في المناطق المأهولة بالسكان وطالب المجلس والمواطنين بجعل لقاء المجلس القادم في منطقة الخمرة للوقوف على احتياجاتها وتوقف عمليات الحرق والسرقة من العمالة الأجنبية وغيرها من المشاكل التي لم يلتفت لها. أهالي الخمرة وغياب تام للخدمات الرئيسية من سفلته ورصيف وإنارة ذكر المواطن عواد الجهني وهو سكان الحمدانية شرق خط السريع أن الأحياء تغيب عنها خدمات المياه والكهرباء وينتشر فيها الكلاب الضالة وإنعدام في إشارات المرور مما تسبب في إزهاق الأرواح والحوادث الأليمة.كما تفضل الأخ عمار شاوش عن الآلية التي يتم فيها تسليم المشروع من المقاولين وعن أسباب تأخر المشاريع وبقاء الحفر في الشوارع مفتوحة مما يسبب مشاكل وسقوط للأطفال ونحن استبشرنا خيرا بحديث معالي الأمين الذي قال فيه: في سنة واحدة سوف نقضي على حفر وحفريات جدة ولم نرى ذلك بل زادت أكثر. اختتم المواطن سعيد بكر حديثه بقوله أن هناك تجاهل من قبل أحد أعضاء المنتخبين في المجلس البلدي حيث وعدنا أحدهم ومنذ خمسة اشهر لم ينجز شيئا. عندئذ قال المهندس عبدالله المحمدي عضو المجلس البلدي أن المجلس يمثل صوت المواطن وهو حلقة الوصل بين المواطن والجهات الخدمية ونحن ليس لنا سلطة تنفيذية ونعاني من اختلاف عند التعامل مع الجهات الأخرى وسوف نذلل كل الصعاب ونعمل على تشكيل فريق تطوعي مساند للمجلس وحيث ان هذه اللقاءات مع المواطنين أثرت المواضيع واعطتها زخما وفكرا وعلما. ووعد بنقل كل النقاط والمحاور التي تمت مناقشتها إلى المسؤولين في الأمانة ونحن نتكلم بصوت المواطن ونحرص على متابعة ومراقبة كل عمل خدمي يمس حياة المواطن حتى يتم إنجازه وللعلم لا توجد لدينا عصا سحرية فندعو المواطنين بالصبر علينا والمتابعة وكلنا أمل أن تبقى مدينة جدة كما هي عروسا للبحر الأحمر وتبقى جدة كما عرفها الجميع جدة غير.
