جدة - شاكر عبدالعزيز -الجوف - فيصل الحيزان -الدمام - حمود الزهراني -القصيم - البلاد تحدث عدد من امراء المناطق والوزراء وكبار المسؤولين عن ميزانية هذا العام ورفعوا اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على ميزانية الخير والنماء والبناء لابناء هذا الشعب الوفي والتي تضمنت كل ما من شأنه بناء مواطن صالح وفعال. في البداية تحدث صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف. احتياجات المواطن واوضح صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف ان من نعم المولى جلت قدرته ان انعم على هذه البلاد الطاهرة بنعمة الاسلام وخيرات لا تُعد ولا تحصى وهيأ لها قادة مخلصين اتخذوا الاسلام دستورا ومنهجا وبناء الانسان السعودي وتوفير سبل العيش الكريم له أملا وعهدا. وقال سموه في تصريح عن ميزانية الخير بالامس القريب تفضل قائد هذه البلاد وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله بإعلان ميزانية الخير والنماء والبناء لابناء شعبه الوفي والتي تضمنت سبل بناء مواطن صالح فعال ووطن رمز للعالمين العربي والاسلامي. واكد سمو امير منطقة الجوف ان ميزانية هذا العام تركزت على احتياجات المواطن وملامسة تطلعاته ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها كافة ارجاء المملكة في كافة المجالات. متطلعاً سموه في ان تكون هذه الميزانية دعما للمشروعات التي تحتاجها منطقتنا العزيزة وتلبية تطلعات ابناء المنطقة ومواصلة مسيرة التطور والبناء التي تشهدها مدن ومحافظات ومراكز منطقة الجوف. مطالباً سموه جميع المسؤولين في المنطقة على الحرص والتفاني في تنفيذ ما ورد في ميزانية الخير وفي جميع المشاريع التي تحت التنفيذ وبين الامير فهد بن بدر ان ولاة الامر حفظهم الله قدموا الكثير لرفاهية المواطن في المنطقة ويبقى مسؤولية القائمين عليها والحرص على ذلك. ودعا سموه الله العلي القدير ان يحفظ لبلادنا دينها وامنها في ظل قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وساعده الايمن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وان يوفق الله الجميع لما فيه خير هذه البلاد. ميزانية الخير لبلد الخير وتحدث معالي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية عن ميزانية هذا العام وما تضمنته من مؤشرات ايجابية وقال: من نعم الله الكثيرة على هذه البلاد .. بعد نعمة الاسلام انه هيأ لها قيادة حكيمة رشيدة .. تسعى لكل مافيه خير الوطن والمواطنين .. بخطى وثقة ورؤى ثاقبة .. وايمان وعزيمة راسخين. اليوم ونحن نحتفل بإعلان القائد الانسان .. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وايد خطاه الميزانية المالية للعام 1430 / 1431ه لكافة قطاعات الدولة من وزارات ومؤسسات وهيئات ومنظمات وغيرها.. فنحن نحتفل في واقع الامر بثبات واتزان هذا البلد الغالي وفق السياسة الحكيمة من لدن قادته وولاة امره .. اصرارهم العميق على مواصلة خطة النماء والبناء والتطوير .. وعدم السماح لاي عارض او طارئ بإيقاف عجلة النهضة التاريخية التي تشهدها بلاد الخير في عهد الخير على الرغم من سيل العواصف المالية التي هزمت الاقتصاد العالمي بل واثرت في اعتى امبراطوريات المال والاعمال والادارة في العالم ولدى دول التقدم والتحكم فيه .. والحديث للغة الارقام في موازنة الخير لهذا البلد .. مقرونة بواقع الاقتصاد العالمي المؤلم .. عندما يأتي في نقيض ما ينعم فيه هذا البلد الامين من خيرات وازدهار وتأييد لله الحمد والمنة من قبل ومن بعد لقد حظي الحقل الاجتماعي بكافة اشكاله من رعاية وضمان وتأهيل وتنمية وغيرها .. في موازنة الخير لهذا العام بالدعم والعناية الممتدة على الدوام .. دون ان تأخذنا مشاعر الاستغراب للحظة واحدة .. ان الميزانية المخصصة للحقلين الصحي والاجتماعي والتي بلغت 52 ملياراً لتؤكد حرص القيادة الكريمة على دعم كافة الفئات والمجالات التي ترعاها وزارة الشؤون الاجتماعية.. وسيتم صرف مخصصات موازنة الوزارة على ضوء الخطط التطويرية والاستراتيجيات البنائية التنموية للمجال الاجتماعي .. وفق توجيهات ولاة الامر قادة هذا البلد الكريم .. اسأل الله الكريم ان يكلأ هذا البلد آمنا مطمئنا وان يحفظ قادته وولاة امره وان يسدد على طريق الخير خطاهم ومسيرتهم المباركة. اقتصاد وطني قوي وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن ابراهيم الركبان عن الميزانية الجديدة وقال: استبشر المواطنون بما حملته ميزانية الخير من ارقام عالية وما حملته من مشاريع تنموية رائدة كانت ولله الحمد وستظل هذه الميزانية تتويجاً لقوة الاقتصاد السعودي وداعما قويا للمشروعات الوطنية حيث اعتمد مشاريع جديدة تزيد تكاليفها عن 225 ملياراً بزيادة نسبتها 36% عن الميزانية الحالية ، واما ما يخص التعليم والتدريب والابتعاث والتقنية والبحث العلمي فقد اعتمد مبلغا وقدره 122 ملياراً لهذا القطاع والذي يمثل اكثر من الربع في اعتمادات الميزانية الجديدة مما يدل على حرص الدولة وفقها الله على تنمية الموارد البشرية ونشر التعليم والتدريب والتقنية والبحث العلمي للرفع من مستوى التحصيل المعرفي لابناء هذا الوطن وابتعاثهم حرصا على اكسابهم المزيد من الخبرات والمعارف. لقد جاءت الميزانية لتفصح عن اقتصاد الوطن القوي رغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي من تذبذبات اثارت الكثير من القلق والتساؤل والترقب وجعلت المخاوف تدور بين الدول المنتجة للبترول خاصة بعد الانخفاض الكبير في اسعاره لكن الميزانية الجديدة بددت المخاوف واكدت على أن بلادنا تعيش بحمد الله وضعا اقتصاديا جيدا ومتميزا ويسير وفق سياسة حكيمة ومدروسة. وستسخر أرقام هذه الميزانية لبناء اسس جديدة تضاف الى ما سبق بناؤه من اسس وبرامج قوية ستؤدي دورها لنمو هذا الوطن العزيز بتوجيهات كريمة ومتابعة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - سائلين الله تعالى ان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح. ميزانية على حجم المسؤولية كما تحدث معالى المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية عن الميزانية الجديدة للدولة وقال: تعتبر ميزانية العام المالي الجديد التي صدرت من اكبر الميزانيات التي شهدتها المملكة منذ تأسيسها والأضخم من ناحية الانفاق بفارق ستين مليارا من الميزانية السابقة وذلك بالرغم من كل المحاذير التي فرضت نفسها على جميع اقتصاديات العالم نتيجة للأزمة المالية العالمية التي لم ينج من آثارها السلبية اي من البلاد. وتجاوزت "ميزانية الوطن" التأثيرات العالمية من خلال الموارد المالية المتوفرة وثبات الدولة واقتصادها في ظل ما يضاحب الاقتصاد العالمي من ظروف الأزمة. ولقد جاءت ميزانية الخير مخالفة لكثير من التوقعات التي رأت انها سوف تتضمن انخفاضا في كثير من بنودها الرئيسية وخصوصا ما يتعلق بالمشاريع التنموية الضخمة التي جاءت مخصصاتها ثلاثة اضعاف ما اعتمد لها قبل اربع سنوات وهي ايضا رسالة بث الاطمئنان واتباع سياسة مالية توسعية في الانفاق الحكومي بهدف تحقيق الرفاهية للوطن وللمواطن وتحقيق تطلعاته، وأما التنمية البشرية المتمثلة في التعليم والتدريب والتي تعتبر عماد النهضة والتطور فقد حازت على اكثر من ربع هذه الميزانية، كما طالت هذه الزيادة في الاعتمادات جميع القطاعات الاخرى بما يكفل تقديم افضل مستويات الرعاية والخدمات وتوفير الوظائف للشباب وتأمين الراحة والرفاهية للمواطنين وتحقيق ذلك بفضل من الله عز وجل ثم بما تنعم به البلاد من قيادة رشيدة واعية تحسن التعامل والتفاعل مع المتغيرات المحلية والعالمية والاستمرار نحو استثمار الموارد بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة في دعم الانشطة الاقتصادية. ان هذه الميزانية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة ونتائج ميزانية الخير فإنها تمثل نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي ودعم الازدهار والرخاء في معظم الانشطة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وهي رسالة واضحة في نمو الاقتصاد والسعودي بنموه بمعدلات جيدة المضي قدما في التنمية المحلية وأن الغاية هي المواطن لتحقيق الاهداف التي تسعى الدولة اليها من خلال الاستثمار في العنصر البشري، وإنما تعكس قوة اقتصادنا وقدرته على تجاوز كل التحديات والأزمات وتؤكد الثقة الكبيرة لدى قيادتنا الحكيمة واصرارها على مواصلة التنمية الشاملة لهذا الوطن على اسس سليمة ورؤية واضحة تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف التي تقوم على احترام العمل وأداء المسؤولية وحفظ الامانة التي حملها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لكل مسؤول في هذه البلاد أمام الله وأمام المواطنين. والله الموفق..
