رفع صاحب السمو الملكي الأمير الفارس عبدالله بن متعب أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز– حفظه الله – لرعايته لمهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز وقال في مؤتمر صحفي إن النجاح الذي تحقق للمهرجان في نسخته الأولى على كافة الأصعدة هو ثمرة رعاية كريمة من الملك الفارس ، ودعم حقيقي من رجاله الأوفياء الذين زرع فيهم صفات الفروسية الخلاقة ، وعمل أناس يعشقون النجاح ، ويتطلعون إلى الغد برؤية الطامحين بمستقبل افضل لفروسيتنا السعودية والسائرة في طريق النجاح والتقدم بفضل ماتلقاه من دعم ورعاية من الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . ونوه سموه بالدعم الذي يجده المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني والذي عمل على تحويل الفكرة الى مشروع دعمه بحضوره لفعاليات النسخة الاولى وبرعايته ايضا للنسخة الثانية. كما نوه برعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر لافتتاح النسخة الثانية من المهرجان وقال في رعاية سموه لافتتاح المهرجان هو استمرار للدعم الكبير الذي تجده الفروسية من كبار المسؤلين في الدولة . وأشاد سموه بدعم الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة سمو الأمير نواف بن فيصل ونائبه الأمير عبدالله بن فهد وقال إننا مع الاتحاد السعودي في خندق واحد لخدمة الفروسية السعودية ، وكل خطوة نقدم عليها في المهرجان تتم بالتنسيق مع الاتحاد السعودي الذي يقام المهرجان تحت مظلته ومظلة الاتحاد الدولي ، وأضاف إن الاتحاد يعد أحد أبرز الشركاء الداعمين للمهرجان بالخبرات الفنية ، والتنظيمية . وشدد سموه على الاستفادة القصوى من النجاح السابق في التطوير وقال : كل هذا يجعلنا أمام تحد حقيقي مع الذات لمواصلة المسير والإتيان بالجديد في الإدارة والتنظيم في النسخة الثانية للمهرجان (بين 20 نوفمبر والسابع من ديسمبر 2013 ) على أرض منتجع نوفا لنهيئ لتلك الكوكبة من أبطال العالم وفرسانه المميزين الأجواء المساعدة على التنافس الشريف والربح السليم في رياضة تسمو على الدوام بنبل الأخلاق ، وتسامح الرياضيين الحقيقيين الذين يتواضعون عند الانتصار ، ويبتسمون عند الخساره ، ونتيح للأجيال القادمة من الفرسان السعوديين فرصة الاحتكاك بهؤلاء الأبطال في مهرجان دأب على دعوة الاميز من الفرسان الى المملكة ، واختصر لهم الزمن في اكتساب الخبرة وخوض التجارب القوية ، وصولا لأفضل المستويات . واستطرد سموه قائلا : إن المهرجان هو ملتقى لعطاءات مخلصة ، واهداف صادقة للارتقاء بمستوى الفارس السعودي الذي انطلقنا معه من بطولة للوطن قبل خمس سنوات وبدأ يؤتي ثماره فيما نراه من تطور لافت في مستوى الفرسان الشباب ، وخص سموه بالذكر الشركات الراعية وهي مجموعة بن لادن ، مجموعة عبدالمحسن الحكير ، مجموعة بن سمار ، الشركة السعودية للابحاث ، التلفزيون السعودي اذاعة يو اف ام ، وشركة RPMالمنظم والمسوق للمهرجان الشركة السعودية للابحاث والنشر ، سابك ، توكيلات الجزيرة فورد ، موبايلي ، مجموعة احمد المقيرن ، القنوات الرياضية السعودية . وثمن سموه دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في متابعتها وإهتمامها بالمهرجان كواحد من أهم النشاطات الرياضية على الساحة العربية وقال لقد كان الإعلام شريكا للفروسية على الدوام متابعا لانجازاتها وفرسانها ، ونتطلع الى مساهمته في انجاح المهرجان ونقل صورة واقعية عنه للناس. وبين سموه أن للمهرجان اهداف كثيرة منها المساهمة في نشر هذه الرياضة في أوساط الشباب السعودي خصوصا والخليجي عموما بإقامة بطولة خاصة بهم للارتقاء بمستوى فرسانه لما نلمسه من رغبة صادقة في التطوير وصولا إلى قمة المنافسة مع فرسان العالم الذين أصبحت منطقتنا الخليجية ملتقى لهم في مناسبات عدة ، وبطولات مختلفة سيكون مهرجان خادم الحرمين الشريفين في طليعتها بكل المقاييس الفنية والتنظيمية ، فضلا عن اكساب الشباب السعودي خبرة التنظيم الاداري والفني ، والتسويق وحتى النقل التلفزيوني باعتبارها منظومة واحدة في العمل . وكشف سموه عن الجديد في المهرجان الحالي وقال لقد اضفنا شوطا للخيل الصغيرة في السن التي يتراوح اعمارها بين 5 و7 سنوات لتشجيع ملاك الخيل على الانتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الاول لهذه الرياضة في مملكتنا الحبيبة ، والذي سيوفر اموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج ، وسنعمل في المهرجان اعلى استثمار النجوم في الفعاليات باقامة شوط لنجوم الرياضة والفن بابطال الفروسية يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لاضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان. وعبر الامير عبدالله بن متعب عن سعادته الغامرة بالاقبال الكبير للفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث يزيد على 200 فارس واكثر من 300 جواد بزيادة تصل الى 20 % عن المهرجان الاول وقال هذا مبعث فخرنا وسعادتنا ، ونتطلع الى ان تتضاعف الاعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لنجعل من المهرجان حدثا ينتظره الجميع. وتطرق الامير عبدالله بن متعب الى جوائز المهرجان التي تصل الى 4 ملايين ريال وقال انها من اعلى الجوائز في بطولات القفز العالمية وانه توجد رغبة في رفع قيمة الجوائز لكن اقامة المهرجان مرتين في عام واحد جعل من الصعوبة رفع الجوائز واثني سموه على الشركة المنظمة والمسوقة للمهرجان وقال لقد قاموا بعمل خرافي في انجاز هذه المهمة لما يترتب عليها من ارتباطات مالية لدى الشركات. وبين سموه السبب في تقديم موعد المهرجان الى هذا الوقت بالذات وقال لقد كنا حريصين جدا ان تصبح البطولة الخليجية دولية ولم يكن امامنا من خيار سوى اقامتها في الوقت من السنة وادراجها في جدول الدوري العربي المؤهل لكاس العالم الذي سيشارك فيه بدر الفرد ، ناصر البقمي . ورحب سموه بفكرة ان تكون للمهرجان اسهامات في دعم المؤسسات الخيرية وقال سنناقش الفكرة جيدا ونجعلها من الفعاليات المميزة والتي من ابرزها في هذا العام شوط الجياد الصغيرة من 5- 7 سنوات ، ومباراة نجوم الفن والكرة والفرسان في ثاني ايام بطولة للوطن . من جانبه اوضح احمد المقيرن نائب رئيس اللجنة المنظمة ان المنظمين يتطلعون الى حضور جماهير كبير لكن ظروف المكان وبعده عن الرياض ونظام المسابقات يحد من عملية التوسع في الاستقطاب الجماهير رغم ان المهرجان يقام في واحد من اجمل الاماكن في الشرق الاوسط وهو منتجع نوفا مقدما شكره للامير سلطان بن محمد على تعاونه في استضافة المهرجان ، كما عبر عن الامتنان لعدد من من الشركات ومنها بن لادن السعوديه ، سابك ، التلفزيون السعودي ، الشركة السعودية للابحاث ، وتوكيلات الجزيرة وغيرهم من الشركات لتفاعلها مع المهرجان والدخول كرعاة اساسيين. كما اعرب عن جزيل الشكر للامير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني على دعمه اللامحدود للمهرجان مما كان له اطيب الاثر على النجاح واضاف لقد اقدمنا على اقامة النسخة الثانية من المهرجان بعد ستة اشهر لان لدينا شركاء فاعلون جدا.