قدم مجلس ادارة هيئة الصحفيين السعودين تقريراً شاملاً عن نشاطه لاعضاء الجمعية العمومية لهيئة الصحفيين السعوديين اشتمل على ملخص الدور الذي قامت به الهيئة منذ التأسيس ودورها في تقرير مواقف الهيئة ومواردها المالية والمساعدات المالية التي حصلت عليها وتعرض التقرير إلى بناء مقر الهيئة والتواصل مع النقابات والاتحادات المماثلة وقبول الهيئة في عضوية الاتحاد العام للصحفيين العرب. يسرنا أن ننشر اليوم موجزاً عن هذا التقرير. * ملامح من خطوات التأسيس وجد مجلس الادارة أنه بحاجة إلى مقر، ووسائل للاتصال، وأجهزة وأدوات مكتبية ، وتعيين أمين عام ، ومحاسب، وسكرتير، ومحاسب قانوني معتمد ، واختيار شعار للهيئة لوضعه على المطبوعات ، وبطاقات العضوية، إضافة إلى الحصول على الهواتف ، وصندوق البريد ، مع الأخذ في الاعتبار محاولة تقليل المصروفات حتى لا تتوقف أعمال الهيئة في بداية انطلاقتها ، فمن حيث المقر تبرعت مؤسسة اليمامة الصحفية مشكورة بإيجاد مقر مؤقت بتجهيزاته خدم الهيئة في المرحلة السابقة ووفر عليها مبالغ مالية كبيرة. وقد تم ترشيح الزميل الدكتور عبد الله الجحلان لمنصب الامين العام ، وتنازل مشكوراً عن المكافأة التي قررها مجلس الإدارة وعمل طوال الفترة الماضية متطوعا لخدمة الهيئة. أما عن شعار الهيئة فقدم عدد من المصممين في عدد من المؤسسات الصحفية افكارا حول ذلك ، واختار مجلس الادارة الشعار المعتمد حاليا والذي قدمته مشكورة مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر. وبعد أن تهيأت أولويات بدء ممارسة أعمال الهيئة ميدانيا ، وأمكن لمجلس الإدارة عقد جلساته في مقره المؤقت تواصلت مراحل التأسيس .. أولا: تعزيز موقف الهيئة ومواردها المالية حرص اعضاء مجلس الادارة على الحصول على دعم معنوي ومادي لاسناد الهيئة في اعمالها وتطلعاتها ، فتم مقابلة قيادة هذا البلد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي عبّر عن اسناده لتوجهات الهيئة وترحيبه بقيامها ودعمها ماديا ومعنويا ، ووافق - حفظه الله- على منح أرض للهيئة في موقع حيوي في حي الصحافة وفقا للأمر السامي رقم 4/ب/42443/ في 1881425 بمساحة قدرها 5255.92م2 . كما التقى أعضاء المجلس صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز وابدى دعمه لتوجهات الهيئة وتوقع ان تقدم الهيئة مستقبلا خدمات جليلة للصحافة والصحفيين، وتكون واجهة للمملكة في هذا الشأن، وقدم - حفظه الله - دعما ماليا سخيا. وحصل أعضاء المجلس على مباركة واسناد الهيئة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله -. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض - الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتولي الاشراف على متابعة بناء مقر الهيئة استجابة لطلب اعضاء المجلس بعد مقابلتهم لسموه، حيث أكد استعداده لدعم انشطة الهيئة. وتبرّع مشكورا صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بمبلغ أربعة ملايين ريال لبناء المقر. كما حصلت الهيئة على مساعدة مالية عند قيامها من كل من : *الشركة السعودية للأبحاث والنشر. *مؤسسة اليمامة الصحفية. *مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر. *مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. *دار اليوم للإعلام. وقد بلغ مجموع ما أمكن حصول مجلس الإدارة عليه من تبرعات مالية حوالى سبعة عشر مليون ريال . بناء مقر الهيئة سارع أعضاء مجلس الإدارة بالاجتماع مع سعادة عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة وبعض المهندسين ، وتم توقيع مذكرة تفاهم معهم على ان تتولي الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض جميع مراحل مشروع مبنى هيئة الصحفيين من تصميم واشراف وتننفيذ ، واعطاء الهيئة تفويضا كاملا بهذا الشأن. وقد تم انجاز المشروع في زمن قياسي ، وعلى طراز حديث يمثل واجهة حضارية في مدخل مدينة الرياض من الجهة الشمالية، وبلغت مسطحات المباني 3120م2 على ثلاثة ادوار ، تشمل الفراغات المكتبية والاقسام المكتبية للنساء، اضافة الى قاعة الاجتماعات والندوات الرئيسية، كما اشتمل المشروع على الاعمال الخارجية ، كأعمال الزراعة، وتنسيق الموقع، ومواقف السيارات ، وبلغت تكاليف البناء والتأثيث 11.688.675 ريالا وتم تجميل المبنى بعدد من اللوحات لفنانين تشكيليين سعوديين عندما استجابت وزارة الخارجية لطلب الهيئة نسخة مصورة من الاعمال الفنية التي اقتنيت من قبل وزارة الخارجية خلال مسابقة السفير للفن التشكيلي الثانية، وقد بذل الزميل في جريدة الجزيزة الفنان التشكيلي الأستاذ محمد المنيف جهودا طيبة في متابعة ذلك حتى تم تعليق هذه اللوحات بعد اتمام العمل من قبل احدى المؤسسات المتخصصة. ويمثل هذا الانجاز مفخرة للصحافة والصحفيين حيث تحقق لهيئتهم مقر مملوك في زمن قياسي لم تحققه كثير من الجهات والقطاعات التي بها ميزانيات معتمدة من الدولة. التواصل مع النقابات والاتحادات المماثلة قبول الهيئة في عضوية الاتحاد العام للصحفيين العرب: حتى تحقق الفاعلية لهيئة الصحفيين في محيطها الاقليمي والدولي ، ولتعزيز الحضور الصحفي السعودي في المنتديات الخارجية ذات الاهتمام بالشأن الصحفي والصحفيين، سعى المجلس الى الانضمام الى الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي تأسس منذ أكثر من 44 عاما ، ويضم النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية في الوطن العربي ، وهو عضو في الاتحاد الدولي ، وبعد ان اكملت الهيئة شروط الانضمام، تم قبولها عضوا في الاتحاد اثناء انعقاد مؤتمره العام في النصف الثاني من عام 2004م ، ومن خلال عضوية الهيئة في هذا الاتحاد جرى عدد من اللقاءات بنقباء الصحافة العربية، وتم الاتفاق على القيام بأعمال مشتركة للاستفادة من الخبرات المتوفرة في هذه النقابات ، والاعداد لبرامج تدريبية مشتركة يسندها الاتحاد، ويؤمل المجلس ان يتسفيد مجلس الادارة الجديد مما تم التأسيس له في هذا الصدد. فوز الهيئة بمنصب قيادي في الاتحاد لم يمض على انضمام الهيئة للاتحاد العام للصحفيين العرب اربعة أعوام حتى حققت حضورا عربيا فاعلا من خلال فوزها بأحد المقاعد الخمسة عشر في قيادة الاتحاد كعضو من أعضاء الامانة العامة. بعد ان اسفرت الانتخابات التي جرت مؤخرا بالقاهرة عن فوز الزميل د. عبد الله الجحلان بمنصب الامين العام المساعد للاتحاد ، وهذا الفوز بلا شك تقدير من اعضاء الاتحاد لقيمة الهيئة وحضورها وتأثيرها وسيخدم بإذن الله الصحافة والصحفيين في المملكة. التواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين العمل النقابي في العالم يخضع لمعايير وأسس ينبغي الاخذ بها ليكون للنقابة الوطنية او الجمعية التي تهتم بشأن الصحفيين احترامها وفاعليتها على الصعيد الدولي، من خلال المظلة التي تجمع هذه النقابات وهي الاتحاد الدولي للصحفيين ، وقد جرى التنسيق مع رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وقد جرى التنسيق مع رئيس الاتحاد الدولي لبحث انضمام الهيئة، حتى تستفيد من برامج الاتحاد خلال زيارة وفد من هيئة الصحفيين الى بريطانيا اواخر العام الماضي ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها السفارة البريطانية في المملكة ، وعلى هامش المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب الحادي عشر الذي انعقد في القاهرة اواخر شهر فبراير الماضي، التقى رئيس الهيئة ، وامينها العام ، وعضو مجلس الادارة الاستاذ عبد الوهاب الفايز برئيس الاتحاد الدولي السيد جيم بوملحة ، وتم بحث عدد من الامور التي تخدم عمل الهيئة ، وتفعيل خطوات مشاركتها في الاتحاد وانضمامها له. البرامج والاتصالات الخارجية منذ قيام الهيئة والاتصالات تجرى مع عدد من المسؤولين عن الاتحادات والنقابات لتبادل الخبرات والبرامج ، كما زار الهيئة عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاعلامية وبعض المسؤولين في عدد من النقابات الصحفية، ومن هذا التواصل والرصد الاعلامي، اتضح للهيئة اننا نعاني في المملكة من انقطاع الصلة مع وسائل الاعلام الاجنبي، ومراكزه والمنظمات الاجتماعية الدولية، والجهات المختصة بحقوق الانسان وحرية الصحافة .. وعندما يتم الشرح لبعض الشخصيات الخارجية المهمة عن حقيقة الرأي والوضع الاجتماعي المشرف للمرأة وجهود الدولة في النمو الاقتصادي والتوسع في مناحي الاصلاح المختلفة وغير ذلك .. نجد انهم يكادون يتفقون على رأي واحد وهو أن صورتنا المشرفة في الداخل، وجهود التحديث ليست واضحة في الخارج، بل ان المؤسسات الاعلامية والاجتماعية والحقوقية الاجنبية تأتيها مصادر المعلومات من مصادر اعلامية ضد المملكة . فكان من اولى المهام التي اضطلعت بها الهيئة ممارسة الحوار والتفاهم وبسط الحقائق امام المؤسسات والهيئات الاعلامية والاجتماعية والحقوقية في الخارج، فتم استضافة البعض ، والذهاب الى البعض الآخر.. واثمرت تلك الانشطة المختلفة عن الاتفاق مبدئيا على تكثيف تبادل الزيارات ، واقامة دورات تدريبية وورش عمل يسهم بها خبراء ومختصون من دول مختلفة .. وقد تم ترشيح عدد من اعضاء الهيئة للمشاركة في برامج الزيارات ، وحضور بعض الفعاليات وفق برامج موضوعة مسبقا لهذا الغرض ومنها : ترشيح الهيئة لوفد مكون من الزملاء : طارق الشيخ و فهد العجلان و محمد الأمير و عادل الحميدان . لزيارة هولندا، ضمن برنامج تبادل زيارات الاعلاميين، وكان ذلك في منتصف شهر يناير 2007م وزار الوفد عددا من المؤسسات الاعلامية ، والصحف الهولندية ، والتقى عددا من الصحفيين. تم الاتفاق بين الهيئة والسفارة الدانمركية على ان يقوم صحفي من المملكة ومصور من الدانمارك بزيارات متبادلة بالتعاون مع صحيفة "بوليتكان الدانمركية وقد تم ذلك في شهر سبتمبر 2006م". قام اواخر العام الماضي وفد من الهيئة مكون من : د. عبد الله الجحلان ود. خالد الفرم وفارس الحربي بزيارة الى بريطانيا، والتقى الوفد رئيس الاتحاد الدولي جيم بوملحة، وبحث معه آفاق التعاون بين الهيئة والاتحاد، وامكانية انضمام الهيئة للاتحاد واستفادتها من برامج التدريب التي ينظمها، كما زار الوفد صحيفة الفايننشال تايمز ، وال BBC ومؤسستين اعلاميتين مختصتين بالتدريب الاعلامي. حضور ندوة حرية الصحافة في الوطن العربي واطلاق مرصد الحريات الصحفية في الرباط منتصف عام 2007م والتي استضافتها النقابة الوطنية المغربية. التفاعل مع المؤتمر الذي نظمه المركز الدولي للصحفيين في الولاياتالمتحدةالامريكية خلال صيف عام 1426ه الذي يهدف الى فتح آفاق الحوار بين الصحفيين العرب والأمريكيين. ورشحت الهيئة لذلك الزملاء: د. عثمان الصيني وجمال خاشقجي وخالد المعينا وطلعت وفا ود.عبدالله العسكر. عقد طاولة مستديرة مع مجموعة من الوفد البريطاني الذي شارك في فعاليات المؤتمر السعودي البريطاني الثاني، الذي عقد بمدينة الرياض في شهر ابريل 2006م، ومجموعة من الاعلاميين والإعلاميات السعوديين للحديث عن الاعلام المسؤول في العصر الحديث. مخاطبة جميع الصحف السعودية في شهر نوفمبر 2007م لترشيح موهوبين من منسوبيها السعوديين من الشباب للتقدم للحصول على منحة في برنامج (تشيفينينج) البريطاني. عقد اجتماع بين عدد من الإعلاميين السعوديين ووكيلة وزارة الخارجية الامريكية لشؤون الدبلوماسية العامة والعلاقات العامة، السيدة كارين هيوز، والوفد المرافق لها (وكيلي وزارة الخارجية الأمريكية، وسفير الولاياتالمتحدة، والقنصل العام بجدة، والمستشارة الاعلامية والثقافية في السفارة الامريكية، والفريق المساند، والوفد الصحفي المرافق)، في شهر ابريل عام 2006م بجدة، واقامة حفل غداء للوفد وجرى بحث عدد من الأمور المهمة على الصعيد الإعلامي والسياسي. تواصل الهيئة مع محيطها المجتمعي منذ قيام الهيئة وهي تتواصل مع محيطها المحلي، من خلال الاسهام مع الأجهزة المختلفة في المشاركة في انشطتها أو تقديم المشورة لها، أو حضور بعض اجتماعاتها، ومن أمثلة هذا التفاعل والتواصل: أ- المشاركة في مراقبة انتخابات المجالس البلدية. بعد أن أعلن عن إجراء انتخابات المجالس البلدية في المملكة مطلع العام الهجري 1426ه تم تشكيل مجلس تنسيقي لمراقبة الانتخابات من عدد من منظمات المجتمع المدني، ورأس الدكتور بندر الحجار رئيس جمعية حقوق الإنسان، نائب رئيس مجلس الشورى حاليا ، هذا المجلس، واختير أمين عام الهيئة نائبا لرئيس المجلس، وكان حضور الهيئة في المجلس وفي مراقبة الانتخابات له أثره البالغ ، حيث شارك العديد من أعضاء الهيئة في مراقبة الانتخابات في مناطق المملكة، وتم تقدير هذه المشاركة ماديّاً ومعنويّاً. ب- أنشطة متنوعة - التواصل مع لجنة الشؤون الاجتماعية والاسرة والقوى العاملة بمجلس الشورى بشأن دراسة مشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. - مشاركة الهيئة مع المعهد الدبلوماسي في حلقة نقاش حضرها عدد من المتخصصين في المملكة، عن موضوع منظمات المجتمع المدني. - اختيار أعضاء من الهيئة في لجنة التحكيم بجائزة منتدى جدة الاقتصادي للتميز الاعلامي، وتقديم مقترحات من الهيئة حول الجائزة، وشارك فيها أعضاء الهيئة ، الأستاذ عبدالوهاب الفايز، ومحمد صادق دياب ، وخالد دراج، ومنال الشريف. - التنسيق مع مجلس الشورى للالتقاء ببعض ضيوفه ومنهم الايطالية السيدة ليلى قروبر عضو البرلمان الأوروبي والمسؤولة عن ملف منطقة الخليج واليمن، في شهر فبراير 2005م. - التعاون مع بعض الجهات التي تطلب الحصول على تأشيرة دخول للمملكة لإجراء لقاءات مع صحفيين، ومسؤولين حكوميين مثل فريق "لجنة حماية الصحفيين". - مشاركة عدد من اعضاء الهيئة في اللجنة الاعلامية، في قمة اوبك الثالثة في شهر نوفمبر 2007م واستقبال الهيئة لعدد من الوفود الاعلامية التي قدمت للمملكة لتغطية المؤتمر والذين رغبوا في التعرف على الهيئة. - التنسيق مع الجهات المسؤولة عن المؤتمر العالمي للارهاب الذي عقد بالرياض، وقد استضافت الهيئة الصحفيين والمثقفين الذين حضروا المؤتمر، في قاعة مكارم، بفندق الرياض ماريوت مساء يوم السبت 5-2-2005م ودعي لحضور الحفل عدد من الصحفيين والمثقفين السعوديين، وتحملت مؤسسة اليمامة الصحفية مشكورة التكلفة المادية، لعدم استكمال النظام المالي في الهيئة حينها. 5 - خدمات عامة للصحافة والصحفيين. في فترة التأسيس الماضية قدمت الهيئة بعض الخدمات للصحفيين - حتى من غير اعضائها - وتفاوتت هذه الخدمات بين تقديم الاستشارة واشراك البعض في دورات تدريبية وبالتنسيق مع جهات اخرى، ويمكن الاشارة سريعا بالنقاط التالية الى بعض هذه الجوانب: - بالتنسيق مع هيئة سوق المال، والمستشار الاعلامي لها الزميل الاستاذ سلطان البازعي مدير عام وكالة طارق، تم ترشيح عدد من الصحفيين من جميع الصحف في مناطق المملكة، لحضور دورة تأهيلية للصحفيين في مهارات تحرير تقرير الاسهم، والتي اقيمت في الرياضوجدة والدمام، وقدم الدورة صحفيون لديهم خبرة عالية من وكالة رويترز. - تقديم استشارات قانونية من قبل محامي الهيئة، لبعض الصحفيين والصحفيات الذين تقدموا بطلب مساعدة الهيئة نتيجة فصلهم، او لخلافات مع مؤسساتهم الصحفية، كما استثمر بعض اعضاء الهيئة علاقات الزمالة في محاولة التقريب بين بعض الصحفيين وجهات عملهم حول اشكالات عملية (ونزولا عند رغبة احد الطرفين لم يعلن عن اسماء الاطراف). - التواصل مع بعض المؤثرين في عدد من المؤسسات الصحفية لتشجيع الصحفيين على التفرغ، بل وادخالهم ضمن اعضاء الجمعيات العمومية، في مؤسساتهم الصحفية، والحث على تحسين الظروف العملية، والمالية للعاملين في الصحف. لقد استطاع مجلس ادارة الهيئة ان يؤسس لعمل مهني جمعي يخدم الصحفيين حاضرا، وينطلق في برامجه لاحقا الى تطلعات اوسع تنفيذا لاهداف الهيئة. وتعلمون ايها الزملاء ان مرحلة التأسيس تعد من اصعب مراحل عمل الهيئات والمنظمات، واذا ما تم الحكم بواقعية وتجرد على ما قدمه مجلس ادارة الهيئة خلال عمرها القصير، وتمت مقارنته بما انجزه كثير من الجمعيات والاتحادات الخليجية والعربية المماثلة، والتي لها عمر مديد في ممارسة اعمالها، فان الهيئة ستكون في مرتبة متقدمة على كثير من هذه النقابات، ويمثل ما تحقق للهيئة في فترة التأسيس انجازا لا بأس به، حتى ان جاء دون تطلعات وطموحات اعضاء مجلس الادارة، او اعضاء الهيئة.. الذين نتطلع ان يحقق اسهامهم عمليا مستقبلا في برامج الهيئة، والمجموعات العاملة فيها دعما اساسيا لتحقيق الاهداف المنشودة، وزيادة فاعلية عمل الهيئة. وبقي ان نشير الى موضوع مهم كثر الحديث حوله وهو موضوع التدريب الذي لم يغب عن اذهان اعضاء مجلس الادارة والامانة العامة، حيث رأى الجميع الا تكون الهيئة منافسا لاقسام الاعلام، والمعاهد المتخصصة - مثل معهد الامير احمد بن سلمان - الذي تتناغم الهيئة معه، وقد رأى اعضاء المجلس بعد الاتصالات مع الجهات ذات الشأن، التركيز على التدريب النوعي والمتخصص الذي لا يتوافر في الداخل، وقد رسم لذلك خطوات نأمل ان يستكملها المجلس الجديد.
