كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية منسوبي دورة قادة العمليات البحرية التي ضمت 21 خريجاً من 16 بمشاركة (25) متدرباً من دول "مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية" والبالغ عددها (21) دولة بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وذلك اثناء رعاية سموه لحفل تخريج 1621 ضابطاً وفرداً من دورات تخصصية وتأهيلية عدة لضباط وصف ضباط وافراد بمعهد تدريب حرس الحدود البحري بجدة. وأوضح المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم السواط خلال حفلة التخرج أن دورة قادة العمليات البحرية التي استضافتها السعودية ممثلة بوزارة الداخلية (حرس الحدود) وبالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، ضمت 21 خريجاً من (16) دولة من دول «مدونة سلوك جيبوتي»، تهدف إلى تطوير المعارف لدى المشاركين، وتعزيز قدراتهم، إضافة إلى تهيئتهم للإسهام في تنفيذ العمليات البحرية النوعية لمكافحة القرصنة البحرية وتطوير الأداء العملياتي البحري .وقد ألقى أمين عام المنظمة البحرية الدولية ألقاها الممثل الخاص يوشياكي ايتو ، كلمة بهذة المناسبة قدم فيها شكر المنظمة البحرية الدولية لحكومة المملكة العربية السعودية كدولة موقعة على "مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة البحرية " ورائدة في المنطقة بالدعم والتمويل الكامل للمدونة ممثلة بوزارة الداخلية وحرس الحدود في المملكة على استضافتها وتنظيمها المشترك للدورات التدريبية، والتمويل السخي والاستفادة من الخبرات.وقال فيها ان ظاهرة القرصنة هى الشغل الشاغل لدول العالم حيث تؤثر سلبا على الملاحة البحرية مما من شأنه تهديد التجارة الدولية . وتؤثر القرصنة كذلك على انشطة الصيد والسياحة ومجمل اقتصاديات دول العالم وبخاصة فى منطقة غربى المحيط الهندى. وقال ان ما اتفقت ووقعت عليه دول مدونة جيبوتى للسلوك يمثل آلية متعاونة لكبح وقمع القرصنة والسطو المسلح على السفن. وترتكز الفكرة وراء تلك المدونة على التعاون ولأقصى مدى فى مكافحة القرصنة كما يظهر ذلك جليا فى بنودها .ويسعدنى ان أهنئكم وبشكل خاص على مبادرة حكومة المملكة العربية السعودية كدولة موقعة ورائدة فى المنطقة فى تقديم الدعم والتمويل الكامل وكذلك تسخير خبرة هيئاتها ومرافقها وبتنسيق مع مركز جيبوتى الاقليمى للتدريب ويعد ذلك أمرا مشجعا للغاية ويسعد المنظمة البحرية الدولية ان تقدم دعمها الكامل لتلك المبادرة العظيمة من الدول الاعضاء فى ظل روح من التعاون المشترك .