أشار أسعد عوض الزعبي، رئيس جناح القوة الجوية السورية المنشق، إلى أن مطار الجراح هو المطار الثاني من حيث الأهمية من مطارات الكلية الجوية في مدينة حلب، نظراً لاحتوائه على عدد من طائرات التدريب، مضيفاً أن مطار العبود يتواجد به قيادة الفوج 111 ويضم حوالي ألفين من عناصر النظام، بالإضافة إلى بعض عناصر المرتزقة الإيرانيين وبعض طائرات التدريب. وبين خلال حواره مع برنامج نهاية الأسبوع المذاع على قناة العربية أنه تم الاستيلاء على عددٍ من الطائرات من مطار الجراح، والتي سيستخدمها الجيش الحر في عملياته العسكرية، موضحاً أن الجيش السوري الحر ابتكر أساليب جديدة في القتال بسبب عدم توافر الإمكانيات لديهم، وأن منطقة حلب أصبحت ملكاً للجيش السوري الحر بالكامل، ولا يوجد بها أي دفاع جوي في المنطقة تابع للنظام السوري. وفي نفس السياق أوضح عبد الجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري، أن الجيش السوري الحر حقق العديد من النتائج الإيجابية ضد الجيش النظامي، حيث قام بتحرير اللواء 80 ومطار الجراح العسكري، وتمت مهاجمة مطار النيرب والحواجز المنتشرة على الطريق من مطار حلب الدولي حتى مدينة حلب، وتم السيطرة على هذه الحواجز بالكامل، فيما أعلن أن العملية مستمرة للسيطرة على مطار النيرب في الوقت الحالي، وأن هناك محاصرةً لمصانع معامل السلاح، ولم يتم التمكن عليها حتى الآن بسبب التعزيزات العسكرية التي أرسلها بشار الأسد، بالإضافة إلى وجود كتائب من الحرس الثوري الإيراني. ورفض المعارض هيثم المالح أن تحدث أي مبادرات لحل الأزمة السورية في ظل بقاء الأسد، مؤكداً على ضرورة أن يتم الحوار بشرط إسقاط النظام والتحدث حول المرحلة الانتقالية وكيفية تأسيس النظام الجديد.